شريف إسماعيل يبحث تطوير صناعة السيارات مع وزير التجارة الفرنسي
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 08:06 م
أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اهتمام مصر وتطلعها الدائم للتعاون مع الجانب الفرنسي في تطوير صناعة السيارات لتلبية احتياجات الاستخدامات المحلية والتصدير، مشيرا إلى أن مصر تعد مركزا لانطلاق منتجات الشركات الفرنسية إلى الدول العربية والأفريقية من خلال الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها مصر مع عدد من التكتلات والدول الأخرى.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، اليوم الخميس، مع وزير الدولة للتجارة الخارجية والترويج السياحي وشئون الفرنسيين المقيمين بالخارج ماتياس فيكل، وعدد من المسئولين الفرنسيين، وذلك بحضور وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل، وسفير فرنسا لدى القاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء السفير حسام القاويش، بأن المهندس شريف إسماعيل أشار، في مستهل اللقاء بالوفد الفرنسي، إلى عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين، وأكد أهمية البناء على النتائج الإيجابية للزيارات الرئاسية المتبادلة، والتي تضمنت توقيع العديد من الاتفاقات لتعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تشجيع الشركات الفرنسية على المساهمة في المشروعات القومية العملاقة.
واستعرض رئيس الوزراء أيضا الموقف الراهن في مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث أشار إلى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على تمويل لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي والذي يستند على أولويات وطنية، كما تناول التطورات فيما يتعلق بالنجاح في إتمام خارطة الطريق واستكمال بناء مؤسسات الدولة، ونوه إلى الاستراتجية التي تتبعها مصر لتحقيق التنمية المستدامة. كما تطرق رئيس الوزراء إلى الخطوات الإيجابية التي تم تحقيقها في مجالات البنية التحتية والمشروعات السكنية والمدن الجديدة، وكذلك مشروعات الكهرباء التي ساهمت في توفير الطاقة اللازمة للاستخدامات الصناعية والتجارية والسكانية ومشروعات الطاقة المتجددة.
وشدد على ضرورة دعم العلاقات الاستثمارية الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل البنية التحتية والزراعة والصناعات الغذائية وكذلك قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى اهتمام الحكومة بتشجيع الشركات الفرنسية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة، وبخاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتأكيد الحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعطاء المزيد من الحوافز للمستثمرين، ومنها توفير الغاز للقطاع الصناعي، وخاصة في ضوء الاستكشافات الجديدة.
من جانبه، توجه وزير الدولة الفرنسي، بالشكر لرئيس مجلس الوزراء على حفاوة الاستقبال، وإتاحة الوقت لهذا اللقاء لبحث العديد من المحاور التي تصب في صالح دعم العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها نحو آفاق أرحب، مشيدا بالمستوى الرفيع الذي تشهده العلاقات السياسية بين البلدين على كافة المستويات، وكذلك الجهود التي تتم لدفع التعاون الاقتصادي بين البلدين، والتي تساهم الشركات الفرنسية بدور مهم فيها.
وأكد الوزير الفرنسي، استعداد بلاده لدراسة التعاون مع مصر في مجال صناعة السيارات في ضوء الخبرة الكبيرة لفرنسا في هذا المجال، كما رحب بكل الدراسات المطروحة لتعزيز التعاون بين البلدين في العديد من القطاعات، وفي مقدمتها قطاع الاتصالات وضخ المزيد من الاستثمارات فيه، وقطاع النقل من خلال تنفيذ المراحل الجديد من مترو الأنفاق، وقطاع الطيران من خلال المساهمة مع شركة مصر للطيران في خطط تطوير التشغيل والصيانة وتحديث الأسطول.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، اليوم الخميس، مع وزير الدولة للتجارة الخارجية والترويج السياحي وشئون الفرنسيين المقيمين بالخارج ماتياس فيكل، وعدد من المسئولين الفرنسيين، وذلك بحضور وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل، وسفير فرنسا لدى القاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء السفير حسام القاويش، بأن المهندس شريف إسماعيل أشار، في مستهل اللقاء بالوفد الفرنسي، إلى عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين، وأكد أهمية البناء على النتائج الإيجابية للزيارات الرئاسية المتبادلة، والتي تضمنت توقيع العديد من الاتفاقات لتعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تشجيع الشركات الفرنسية على المساهمة في المشروعات القومية العملاقة.
واستعرض رئيس الوزراء أيضا الموقف الراهن في مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث أشار إلى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على تمويل لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي والذي يستند على أولويات وطنية، كما تناول التطورات فيما يتعلق بالنجاح في إتمام خارطة الطريق واستكمال بناء مؤسسات الدولة، ونوه إلى الاستراتجية التي تتبعها مصر لتحقيق التنمية المستدامة. كما تطرق رئيس الوزراء إلى الخطوات الإيجابية التي تم تحقيقها في مجالات البنية التحتية والمشروعات السكنية والمدن الجديدة، وكذلك مشروعات الكهرباء التي ساهمت في توفير الطاقة اللازمة للاستخدامات الصناعية والتجارية والسكانية ومشروعات الطاقة المتجددة.
وشدد على ضرورة دعم العلاقات الاستثمارية الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل البنية التحتية والزراعة والصناعات الغذائية وكذلك قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى اهتمام الحكومة بتشجيع الشركات الفرنسية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة، وبخاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتأكيد الحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعطاء المزيد من الحوافز للمستثمرين، ومنها توفير الغاز للقطاع الصناعي، وخاصة في ضوء الاستكشافات الجديدة.
من جانبه، توجه وزير الدولة الفرنسي، بالشكر لرئيس مجلس الوزراء على حفاوة الاستقبال، وإتاحة الوقت لهذا اللقاء لبحث العديد من المحاور التي تصب في صالح دعم العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها نحو آفاق أرحب، مشيدا بالمستوى الرفيع الذي تشهده العلاقات السياسية بين البلدين على كافة المستويات، وكذلك الجهود التي تتم لدفع التعاون الاقتصادي بين البلدين، والتي تساهم الشركات الفرنسية بدور مهم فيها.
وأكد الوزير الفرنسي، استعداد بلاده لدراسة التعاون مع مصر في مجال صناعة السيارات في ضوء الخبرة الكبيرة لفرنسا في هذا المجال، كما رحب بكل الدراسات المطروحة لتعزيز التعاون بين البلدين في العديد من القطاعات، وفي مقدمتها قطاع الاتصالات وضخ المزيد من الاستثمارات فيه، وقطاع النقل من خلال تنفيذ المراحل الجديد من مترو الأنفاق، وقطاع الطيران من خلال المساهمة مع شركة مصر للطيران في خطط تطوير التشغيل والصيانة وتحديث الأسطول.