ضابط مخابرات قطري يكشف مخطط الدوحة لتهريب قيادات الإرهابية من السجون المصرية
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 11:59 م
أعلن المستشار على آل دهنيم، ضابط سابق في جهاز المخابرات العامة القطرية، أنه حصل من مصادر موثوقة معلومات مؤكدة تفيد اعتزام قطر تهريب قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، من السجون قبل تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم خلال الأشهر القادمة ، وذلك من خلال الاستعانة بعناصر من تنظيم داعش الارهابي لتنفيذ تلك المخططات الإرهابية ، والتى سوف يسبقها عرض صفقات مالية لتخلى مصر عن تنفيذ الأحكام بحق تلك القيادات الاخوانية وإطلاق سراحهم، وسوف تلجأ إلى الخيار الثاني فى حالة رفض مصر لذلك الاقتراح .
وأضاف: "وقفت قطر خلال الأشهر القليلة الماضية في صف الأصوات المنادية بالمصالحة الوطنية مع الإخوان وإطلاق سراحهم من السجون مقابل الاعتراف بحكم الرئيس عبدالفتاح السيسي وثورة 30 يونيو، ولجأت لهذا الدعم لتخفي الأنظار عن التدريبات التي يتلقاها داعش من المخابرات التركية والأمريكية لتنفيذ مهمة تخليص قيادات الإخوان بالقوة، حال فشل اقتراح المصالحة الوطنية أو صفقة إطلاق سراحهم مقابل ضخ استثمارات مالية في مصر لإنقاذها من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها.
ولفت قائلاً "نجحت قطر خلال فترة حكم الإخوان فى اختراق عدد من أجهزة الدولة، وطلبت من محمد مرسي تسليمها ملف القيد الأمني الخاص بالمخابرات المصرية والعاملين فيها وملفات سرية من جهاز الأمن الوطني تحوي معلومات عن العاملين بالجهاز، وهو ما نفذه مرسي مقابل 400 مليون دولار، وباعت قطر هذه الوثائق لإسرائيل مقابل مليار ونصف دولار.
وأوضح آل دهنيم إن الملفات المهربة تخص المخابرات المصرية ووزارتي الخارجية والداخلية، وقاعدة بيانات المصريين من قطاع الأحوال المدنية، ما يعني أن قاعدة بيانات جميع المصريين والعاملين بالأجهزة السيادية بالدوله المصرية أصبحت بين يدي القطريين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن سلسلة الاغتيالات التي طالبت قضاة وضباط الجيش والشرطة المصريين بدأت من تلك النقطة.
وأختتم تصريحاته : "لا ننسى أن قطر تحتضن الأب الروحي للإخوان، وهو يوسف القرضاوي، الذي أجرى عدة اتصالات بينهم وبين إسرائيل، وكان لقطر دور كبير في اقتحام السجون في ثورة 25 يناير، حيث دعمت هذا الحدث ماديًا وأرسلت الدعم اللوجيستي والبشري من أسلحة متطورة وسيارات دفع رباعي وعناصر بشريه تلقت تدريبات على يد المخابرات القطرية والإسرائيلية مقابل تنفيذ تلك المهمة، حيث كانت وراء تهريب محمد مرسي من سجن وادي النطرون وإمداده بهاتف ثريا لمحادثة قناة الجزيرة".
وأضاف: "وقفت قطر خلال الأشهر القليلة الماضية في صف الأصوات المنادية بالمصالحة الوطنية مع الإخوان وإطلاق سراحهم من السجون مقابل الاعتراف بحكم الرئيس عبدالفتاح السيسي وثورة 30 يونيو، ولجأت لهذا الدعم لتخفي الأنظار عن التدريبات التي يتلقاها داعش من المخابرات التركية والأمريكية لتنفيذ مهمة تخليص قيادات الإخوان بالقوة، حال فشل اقتراح المصالحة الوطنية أو صفقة إطلاق سراحهم مقابل ضخ استثمارات مالية في مصر لإنقاذها من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها.
ولفت قائلاً "نجحت قطر خلال فترة حكم الإخوان فى اختراق عدد من أجهزة الدولة، وطلبت من محمد مرسي تسليمها ملف القيد الأمني الخاص بالمخابرات المصرية والعاملين فيها وملفات سرية من جهاز الأمن الوطني تحوي معلومات عن العاملين بالجهاز، وهو ما نفذه مرسي مقابل 400 مليون دولار، وباعت قطر هذه الوثائق لإسرائيل مقابل مليار ونصف دولار.
وأوضح آل دهنيم إن الملفات المهربة تخص المخابرات المصرية ووزارتي الخارجية والداخلية، وقاعدة بيانات المصريين من قطاع الأحوال المدنية، ما يعني أن قاعدة بيانات جميع المصريين والعاملين بالأجهزة السيادية بالدوله المصرية أصبحت بين يدي القطريين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن سلسلة الاغتيالات التي طالبت قضاة وضباط الجيش والشرطة المصريين بدأت من تلك النقطة.
وأختتم تصريحاته : "لا ننسى أن قطر تحتضن الأب الروحي للإخوان، وهو يوسف القرضاوي، الذي أجرى عدة اتصالات بينهم وبين إسرائيل، وكان لقطر دور كبير في اقتحام السجون في ثورة 25 يناير، حيث دعمت هذا الحدث ماديًا وأرسلت الدعم اللوجيستي والبشري من أسلحة متطورة وسيارات دفع رباعي وعناصر بشريه تلقت تدريبات على يد المخابرات القطرية والإسرائيلية مقابل تنفيذ تلك المهمة، حيث كانت وراء تهريب محمد مرسي من سجن وادي النطرون وإمداده بهاتف ثريا لمحادثة قناة الجزيرة".