الدعوة السلفية تتبرأ من لافتة الترحيب بزيارة البابا تواضروس لمطروح
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 06:06 ص
أسماء صبحي
طباعة
حالة من الغضب تنتاب قيادات الدعوة السلفية بالإسكندرية، بعد ظهور لافتة الضبعة التي ترحب بزيارة البابا تواضروس أثناء زيارته لمطروح، حيث انتفضت بعدها صفحات الدعوة السلفية ومؤيديهم.
وطالب شباب الدعوة توضيح الأمر من قبل القيادات وكيف تسربت هذه اللافتة إلى زيارة البابا تواضروس.
وخرج الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، على مؤيديه في درس ديني بمحافظة الإسكندرية لتوضيح حيثيات وضع اللافتة، وقال: "إن من فعلوا ذلك أعلنوا تبرؤهم من الدعوة السلفية بعد خلافهم معنا، وقالوا لنا لا دخل لنا بالعمل الجماعي معكم ولا بالمؤسسية مع أنهم يفرضوها على من معهم".
وأضاف برهامي، :"تركهم للدعوة أدى إلى إضعافهم إلى هذا الحد الذي فرض عليهم أن يرحبوا بما سموه قداسة البابا وهذا الاسم لا يجوز قطعًا ويقيناً فنحن لا نقدس إلا ما قدسه الله وهذا من عقائد التوحيد والإيمان".
واستطرد "برهامى" حديثه في الدرس، قائلاً: "نحن نجاهد منذ سنوات طويلة لكي لا ينفصل هؤلاء عن الدعوة ولكن هم من يصرون على الانفصال، زور وبهتان أن يقال أن الدعوة السلفية هي من قامت بعمل ذلك، الدعوة السلفية ليست هذه المجموعة ولا هؤلاء القوم الذين فعلوا ذلك".
كما حرصت الصفحات الرسمية للدعوة السلفية، على نشر نص استقالة الشيخ على غلاب، أحد ممثلي الدعوة السلفية بمطروح، التي تم تدوينها بتاريخ 25 أغسطس 2013 ، لتوضيح الخلط الذي حدث وتأكيد عدم انتمائهم للدعوة السلفية.
كما قررت قيادات الدعوة السلفية بانعقاد جلسة مكبرة لجميع قيادات الدعوة بمسجد الفتح بالضبعة لتوضيح الخلط الذي حدث ومحاولة استرجاع الفاهيم العقائدية التي تأسست عليها الدعوة السلفية.
كما تهدف الجلسة إلى محاولة جذب عدد كبير من الشباب وإعادة نشر مفاهيم الدعوة السلفية، خاصة بعد إعلان مؤتمر "جروزني" الذي تم انعقاده في الشيشان، وأعلن أن السلفيين ليسوا من أهل السنة والجماعة، وهو ما أثار استياء قيادات الدعوة السلفية في مصر خاصة بمقرهم بمدينة الإسكندرية التي تعتبر معقلاً للسلفيين.
وقررت من بعدها قيادات الدعوة السلفية، عقد عده مؤتمرات وجلسات في جميع المحافظات لشرح مفهوم الدعوة السلفية وترويج للفكر السلفي وأسسه التي يتبناها قياداته للرد على توصيات المؤتمر.