باحثون يكتشفون منطقة غنية بالموارد في أعماق البحر بهاواي
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 01:35 م
وكالات
طباعة
عاد باحثون اتحاديون أمريكيون للتو من رحلة استكشافية لدراسة التنوع البيولوجي وآليات النظام البيئي في أعماق البحار الغنية بشكل غير عادي قبالة سواحل جزر هاواي الأمريكية.
وقال علماء بالإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية لأسوشيتد برس في اتصال هاتفي أمس الخميس إنهم وجدوا الحياة البحرية مزدهرة في امتداد معين من المياه قبالة الجزيرة وهو أمر غير عادي، لكنهم لم يكونوا متأكدين بالضبط من السبب.
كانت المنطقة، الواقعة على بعد ميل قبالة الشاطئ الجنوبي لجزيرة هاواي، مليئة بالأسماك - بما في ذلك الثعابين المسننة، وغيرها من كائنات أعماق البحر الغامضة.
وقال الباحث جيميسون غوف، قائد فريق البحث في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن معظم المناطق المحيطة بهاواي من بين أقل المياه المنتجة في المحيط الهادئ.
وأضاف "مع ذلك، فإننا نعلم أن هاواي نقطة بيولوجية ساخنة. لذا هناك نوع من المفارقة: كيف يكون لديك هذه الإنتاجية الكبيرة في جميع أنحاء هاواي ولا تزال المياه المحيطة بها قاحلة؟"
وقال غوف إن جزءا من هدف البعثة هو تحديد سبب أن هذه الجزر، وهذا الموقع على وجه الخصوص، غنية للغاية بالتنوع البحري.
وأخذ الباحثون عينات من المنطقة من أعماق حوالي 1500 إلى 2000 قدم باستخدام شباك صيد كبيرة.
ويقومون الآن بتقييم تلك العينات على أمل معرفة الاحتياجات المحتملة بشكل أفضل في جميع أنحاء المنطقة.
ويأملون أيضا في أن تعزز هذه الأبحاث فهم النظام البيئي الشامل للمحيط، وخاصة المناطق البحرية العميقة غير المعروفة وغير المستكشفة إلى حد كبير.
يقول جاك كيتينغر، المدير البارز في برنامج هاواي بمنظمة "كونسيرفيشن انترناشيونال"، لأسوشيتد برس إن ساحل كونا "هدية مليئة بالحياة المذهلة."
وأضاف أن بعض محيطات العالم لديها ببساطة حياة أكثر من غيرها بسبب مجموعة من العوامل، مثل التيارات، ودرجة حرارة المياه، وتضاريس سطح البحر، وهي من المرجح أن تلعب دورا في ذلك.
وقال "علينا حقا القيام بعمل جيد لإدارة هذه الأماكن المدهشة، وكونا أحدها. إذا كان هناك نقطة ساخنة في كونا، فهناك ربما عشرات وعشرات في أماكن أخرى، بما في ذلك في هاواي."
سيستغرق الباحثون مدة تصل إلى سنة أو أكثر لاستخلاص الاستنتاجات. لكنهم يعتقدون أن جزءا من سبب مثل هذه الموائل الغنية في هذا الموقع هي طريقة ارتفاع قاع البحر بشكل كبير للوصول إلى الجزيرة، ما يجلب مواد مغذية لمجموعة واسعة عناصر الحياة البحرية.
وقال كيتينغر "ما نعرفه عن المحيطات أقل من سطح القمر."
كما درس الفريق بقعا سطحية، وهي ضيقة، وقنوات زجاجية للمياه الواضحة في مياه المحيط الساحلية.
وانضم لفريق البحث الاتحادي علماء من جامعة بانغور في شمال ويلز، بالمملكة المتحدة، وجامعة هاواي.
أجرت "كونسيرفيشن انترناشيونال" وجامعة هاواي رحلة أخرى قبالة سواحل الجزيرة في مجموعة من الجبال البحرية وبراكين خاملة تحت سطح الماء مشابهة لجزر هاواي والتي لم تصل إلى السطح.
وقال علماء بالإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية لأسوشيتد برس في اتصال هاتفي أمس الخميس إنهم وجدوا الحياة البحرية مزدهرة في امتداد معين من المياه قبالة الجزيرة وهو أمر غير عادي، لكنهم لم يكونوا متأكدين بالضبط من السبب.
كانت المنطقة، الواقعة على بعد ميل قبالة الشاطئ الجنوبي لجزيرة هاواي، مليئة بالأسماك - بما في ذلك الثعابين المسننة، وغيرها من كائنات أعماق البحر الغامضة.
وقال الباحث جيميسون غوف، قائد فريق البحث في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن معظم المناطق المحيطة بهاواي من بين أقل المياه المنتجة في المحيط الهادئ.
وأضاف "مع ذلك، فإننا نعلم أن هاواي نقطة بيولوجية ساخنة. لذا هناك نوع من المفارقة: كيف يكون لديك هذه الإنتاجية الكبيرة في جميع أنحاء هاواي ولا تزال المياه المحيطة بها قاحلة؟"
وقال غوف إن جزءا من هدف البعثة هو تحديد سبب أن هذه الجزر، وهذا الموقع على وجه الخصوص، غنية للغاية بالتنوع البحري.
وأخذ الباحثون عينات من المنطقة من أعماق حوالي 1500 إلى 2000 قدم باستخدام شباك صيد كبيرة.
ويقومون الآن بتقييم تلك العينات على أمل معرفة الاحتياجات المحتملة بشكل أفضل في جميع أنحاء المنطقة.
ويأملون أيضا في أن تعزز هذه الأبحاث فهم النظام البيئي الشامل للمحيط، وخاصة المناطق البحرية العميقة غير المعروفة وغير المستكشفة إلى حد كبير.
يقول جاك كيتينغر، المدير البارز في برنامج هاواي بمنظمة "كونسيرفيشن انترناشيونال"، لأسوشيتد برس إن ساحل كونا "هدية مليئة بالحياة المذهلة."
وأضاف أن بعض محيطات العالم لديها ببساطة حياة أكثر من غيرها بسبب مجموعة من العوامل، مثل التيارات، ودرجة حرارة المياه، وتضاريس سطح البحر، وهي من المرجح أن تلعب دورا في ذلك.
وقال "علينا حقا القيام بعمل جيد لإدارة هذه الأماكن المدهشة، وكونا أحدها. إذا كان هناك نقطة ساخنة في كونا، فهناك ربما عشرات وعشرات في أماكن أخرى، بما في ذلك في هاواي."
سيستغرق الباحثون مدة تصل إلى سنة أو أكثر لاستخلاص الاستنتاجات. لكنهم يعتقدون أن جزءا من سبب مثل هذه الموائل الغنية في هذا الموقع هي طريقة ارتفاع قاع البحر بشكل كبير للوصول إلى الجزيرة، ما يجلب مواد مغذية لمجموعة واسعة عناصر الحياة البحرية.
وقال كيتينغر "ما نعرفه عن المحيطات أقل من سطح القمر."
كما درس الفريق بقعا سطحية، وهي ضيقة، وقنوات زجاجية للمياه الواضحة في مياه المحيط الساحلية.
وانضم لفريق البحث الاتحادي علماء من جامعة بانغور في شمال ويلز، بالمملكة المتحدة، وجامعة هاواي.
أجرت "كونسيرفيشن انترناشيونال" وجامعة هاواي رحلة أخرى قبالة سواحل الجزيرة في مجموعة من الجبال البحرية وبراكين خاملة تحت سطح الماء مشابهة لجزر هاواي والتي لم تصل إلى السطح.