«أعلام بورسعيد» يعقد ندوة حول الأمن المائى وترشيد الاستهلاك
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 02:11 م
محمد يحيي
طباعة
عقد مجمع أعلام بورسعيد صباح اليوم، الجمعة، بالتعاون مع شركة القناة والمياة للصرف الصحى ندوة "الأمن المائى وترشيد الاستهلاك" بمدرسة بورسعيد الزخرفية الصناعية المتقدمة.
استهل اللقاء هشام كامل مدير عام العلاقات العامة بشركة المياه موضحا ان الحصول على مياه نظيفة حق لكل إنسان لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال، وضمانة أساسية للتمتع بحقوق الإنسان الأخرى مثل: الحق في الصحة، والحق في الحصول على شروط سكن ملائمة، والحق في المساواة والتمتع بالمصادر الطبيعية، والحق في بيئة نظيفة.
وأضاف "كامل" ان هناك ثبات موارد المياه وارتفاع معدلات النمو السكاني،أدى إلى تراجع نصيب الفرد من المياه في مصر إلى900 متر مكعب سنويًا، وهو ما يعني أن مصر دخلت مرحلة الخطر، وصنفتها المؤسسات الدولية بأنها تحت خط الفقر المائى.
ومن جانبة تحدث المهندس احمد كراوية مدير عام المياه بالشركة موضحا ان الترشيد هو الاستخدام الأمثل للمياه بحيث يؤدي إلى الاستفادة منها بأقل كمية وبأرخص التكاليف المالية الممكنة في جميع المجالات.
وعندما نتحدث عن ترشد الاستهلاك فإننا نهدف إلى توعية المستهلك بأهمية المياه باعتبارها أساس الحياة وتنمية الموارد المائية التي أصبحت مطلبا حيويا لضمان التنمية المستدامة في كافة المجالات الصناعية والسياحية والزراعية وذلك عن طريق العمل على تغيير الأنماط والعادات الاستهلاكية اليومية بحيث يتسم السلوك الاستهلاكي للفرد أو للأسرة بالتعقل والاتزان والرشاد والدعوة إلى ترشيد الاستهلاك لا يقصد بها الحرمان من استخدام المياه بقدر ما يقصد بها العمل على تربية النفس والتوسط وعدم الإسراف في الاستفادة من نعمة من نعم الله عز وجل والتي حث عليها في القران الكريم.
واكدت مرفت الخولى مدير عام مجمع اعلام بورسعيد أن المجمع مستمر وعلى تواصل دائما في التوعية والتثقيف بصدد قضية ترشيد أستهلاك المياة على كآفة المستويات من تثقيف مواطنين عبر الندوات والمبادرات المحلية والدورات التدريبية أو التعاون مع كآفة الجهات التنفيذية المعنية بهذا الأمر لحفض معدل الاستهلاك والوصول الى توعية المستهلك بأهمية المياه باعتبارها أساس الحياة وتنمية الموارد المائية، التي أصبحت مطلبا حيويا لضمان التنمية المستدامة في كافة المجالات الصناعية والسياحية والزراعية وذلك عن طريق العمل على تغيير الأنماط والعادات الاستهلاكية اليومية بحيث يتسم السلوك الاستهلاكي للفرد أو للأسرة بالتعقل والاتزان.
وأوصى اللقاء بأهمية تشجيع الاستثمار في الأبحاث الهادفة لاستخدام مصادر مائية غير تقليدية، مثل زراعة محاصيل مقاومة للملوحة، واستخدام مياه البحر والمياه نصف المالحة في سقي حيوانات المزارع.
بالإضافة إلى أهمية العمل على تحقيق التعاون البناء والمثمر بين الجهات البحثية والجامعات -المعنية بالمياه وقطاع التصنيع لإعداد كوادر مؤهلة للعمل في مجال تصنيع معدات مياه الشرب، وأخيرا اهمية الاعتماد على مصادر بديلة للمياه من خلال المياه الجوفية، وكذلك وضع خطة للاستفادة من مياه السيول والأمطار وذلك بتجمعيها وشحنها في باطن الأرض لتغذية الخزانات الجوفية.
استهل اللقاء هشام كامل مدير عام العلاقات العامة بشركة المياه موضحا ان الحصول على مياه نظيفة حق لكل إنسان لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال، وضمانة أساسية للتمتع بحقوق الإنسان الأخرى مثل: الحق في الصحة، والحق في الحصول على شروط سكن ملائمة، والحق في المساواة والتمتع بالمصادر الطبيعية، والحق في بيئة نظيفة.
وأضاف "كامل" ان هناك ثبات موارد المياه وارتفاع معدلات النمو السكاني،أدى إلى تراجع نصيب الفرد من المياه في مصر إلى900 متر مكعب سنويًا، وهو ما يعني أن مصر دخلت مرحلة الخطر، وصنفتها المؤسسات الدولية بأنها تحت خط الفقر المائى.
ومن جانبة تحدث المهندس احمد كراوية مدير عام المياه بالشركة موضحا ان الترشيد هو الاستخدام الأمثل للمياه بحيث يؤدي إلى الاستفادة منها بأقل كمية وبأرخص التكاليف المالية الممكنة في جميع المجالات.
وعندما نتحدث عن ترشد الاستهلاك فإننا نهدف إلى توعية المستهلك بأهمية المياه باعتبارها أساس الحياة وتنمية الموارد المائية التي أصبحت مطلبا حيويا لضمان التنمية المستدامة في كافة المجالات الصناعية والسياحية والزراعية وذلك عن طريق العمل على تغيير الأنماط والعادات الاستهلاكية اليومية بحيث يتسم السلوك الاستهلاكي للفرد أو للأسرة بالتعقل والاتزان والرشاد والدعوة إلى ترشيد الاستهلاك لا يقصد بها الحرمان من استخدام المياه بقدر ما يقصد بها العمل على تربية النفس والتوسط وعدم الإسراف في الاستفادة من نعمة من نعم الله عز وجل والتي حث عليها في القران الكريم.
واكدت مرفت الخولى مدير عام مجمع اعلام بورسعيد أن المجمع مستمر وعلى تواصل دائما في التوعية والتثقيف بصدد قضية ترشيد أستهلاك المياة على كآفة المستويات من تثقيف مواطنين عبر الندوات والمبادرات المحلية والدورات التدريبية أو التعاون مع كآفة الجهات التنفيذية المعنية بهذا الأمر لحفض معدل الاستهلاك والوصول الى توعية المستهلك بأهمية المياه باعتبارها أساس الحياة وتنمية الموارد المائية، التي أصبحت مطلبا حيويا لضمان التنمية المستدامة في كافة المجالات الصناعية والسياحية والزراعية وذلك عن طريق العمل على تغيير الأنماط والعادات الاستهلاكية اليومية بحيث يتسم السلوك الاستهلاكي للفرد أو للأسرة بالتعقل والاتزان.
وأوصى اللقاء بأهمية تشجيع الاستثمار في الأبحاث الهادفة لاستخدام مصادر مائية غير تقليدية، مثل زراعة محاصيل مقاومة للملوحة، واستخدام مياه البحر والمياه نصف المالحة في سقي حيوانات المزارع.
بالإضافة إلى أهمية العمل على تحقيق التعاون البناء والمثمر بين الجهات البحثية والجامعات -المعنية بالمياه وقطاع التصنيع لإعداد كوادر مؤهلة للعمل في مجال تصنيع معدات مياه الشرب، وأخيرا اهمية الاعتماد على مصادر بديلة للمياه من خلال المياه الجوفية، وكذلك وضع خطة للاستفادة من مياه السيول والأمطار وذلك بتجمعيها وشحنها في باطن الأرض لتغذية الخزانات الجوفية.