شيخ الأزهر يشدد على صنع السلام بين رجال الأديان والمفكرين
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 05:36 م
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ضرورة صنع السلام بين رجال الأديان أنفسهم وبينهم وبين المفكرين وأصحاب القرارات المصيرية قبل العمل على نشره بين البسطاء من الناس، وأن السلام لن يعم ولن تنعم به البشرية إن لم تعمل مؤسسات الأديان وقادتها يدًا بيد على صنع السلام.
وأعرب الإمام الأكبر -في كلمته بافتتاح الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب في مدينة جنيف بسويسرا اليوم الجمعة، في إطار زيارته التي بدأت أمس- عن حزنه الشديد أن باتت أصابع الاتهام كلها تتوجه إلى الأديان رامية إياها بتهمة صنع هذا الإرهاب اللعين، وشدد على أن الأديان جاءت لترسيخ السلام بين الناس وتأكيد حرمة دم الإنسان والدين الذي أعتنقه اشتق اسمه من السلام.
وحذر شيخ الأزهر من الإرهاب الذي لا يفرق بين متدين وملحد أو بين مسلم وغير مسلم، غير أن المسلمين أكثر من يدفعون ثمن هذا الإرهاب من دمائهم وأشلائهم، وقال إن محاولات إفراد الإسلام بتهمة الإرهاب جعل المسلمين بين مطرقة الإرهاب وسندان الإسلاموفوبيا، وإن الإدانات والبيانات الصادرة من أهل الأديان لم تعد تكفي ضد عمليات العنف والإرهاب وخطابات الكراهية وأتطلع للعمل سوياً من أجل مشروع إنسانيٍ متكامل يلمس الواقع.
وأضاف الإمام الأكبر أن ترسيخ مبدأ المواطنة يسهم في الخلاص من مشاكل دينية واجتماعية لا حصر لها سواء في دول الشرق أو الغرب، وقال "لقد أصبحت معاني المحبة والسلام استثناء من قاعدة كلية تحكم عالمنا اليوم تقوم على الأنانية والكراهية والصراع ولا يوجد وطن واحد إلا ويشتاق إلى سلام دائم"، موضحا أن اجتماع اليوم يأتي في ظل ظروف حرجة يمر بها عالمنا وأزمة أخلاقية تعيشها الإنسانية جمعاء.
وأعرب الإمام الأكبر -في كلمته بافتتاح الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب في مدينة جنيف بسويسرا اليوم الجمعة، في إطار زيارته التي بدأت أمس- عن حزنه الشديد أن باتت أصابع الاتهام كلها تتوجه إلى الأديان رامية إياها بتهمة صنع هذا الإرهاب اللعين، وشدد على أن الأديان جاءت لترسيخ السلام بين الناس وتأكيد حرمة دم الإنسان والدين الذي أعتنقه اشتق اسمه من السلام.
وحذر شيخ الأزهر من الإرهاب الذي لا يفرق بين متدين وملحد أو بين مسلم وغير مسلم، غير أن المسلمين أكثر من يدفعون ثمن هذا الإرهاب من دمائهم وأشلائهم، وقال إن محاولات إفراد الإسلام بتهمة الإرهاب جعل المسلمين بين مطرقة الإرهاب وسندان الإسلاموفوبيا، وإن الإدانات والبيانات الصادرة من أهل الأديان لم تعد تكفي ضد عمليات العنف والإرهاب وخطابات الكراهية وأتطلع للعمل سوياً من أجل مشروع إنسانيٍ متكامل يلمس الواقع.
وأضاف الإمام الأكبر أن ترسيخ مبدأ المواطنة يسهم في الخلاص من مشاكل دينية واجتماعية لا حصر لها سواء في دول الشرق أو الغرب، وقال "لقد أصبحت معاني المحبة والسلام استثناء من قاعدة كلية تحكم عالمنا اليوم تقوم على الأنانية والكراهية والصراع ولا يوجد وطن واحد إلا ويشتاق إلى سلام دائم"، موضحا أن اجتماع اليوم يأتي في ظل ظروف حرجة يمر بها عالمنا وأزمة أخلاقية تعيشها الإنسانية جمعاء.