وزير الإعلام السوري: موسكو ستبقى الداعم الأساسي لدمشق
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 05:43 م
أعرب وزير الإعلام السوري رامز ترجمان، عن ثقته بأن موسكو ستبقى تقدم الدعم الأساسي لسوريا مهما بلغت قوة وغطرسة الغرب.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن ترجمان - قوله لوسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة، بمناسبة مرور عام على انطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا لمكافحة الإرهاب - "هذا الدعم اللامحدود لدمشق من ناحية الطيران الحربي والدعم الإنساني والدخول في المصالحات الوطنية، يعطي دلالة قاطعة باتجاه الروابط الاستراتيجية التي تجمع البلدين روسيا وسوريا".
وتابع الوزير قائلا: "نحن نعلم أن هذا العدوان يستهدف وجود سوريا كدولة واحدة وموحدة وهناك محاولات لتحويلها إلى عدة دويلات تقوم على أساس إثني وطائفي، مشيرا إلى أن روسيا تلعب دورا هاما جدا في هذه المنطقة والذي يؤدي إلى استقرار المنطقة وبالتالي استقرار العالم.
وأشار الوزير السوري إلى أن موسكو تقدم الدعم الكبير للجيش لا سيما في معركته في حلب المصيرية التي سترسم نتيجتها مصير سوريا والمنطقة.
وأضاف "ترجمان" أن هناك تصريحات عدائية باتجاه روسيا وسوريا من قبل الغرب والاستنفار الأمريكي والغربي والعربي بسبب الأهمية القصوى لمعركة حلب.
وأوضح الوزير أن الدعم الروسي ليس فقط لوجستي وعسكري وإنساني وإنما امتد ليشمل الإعلام .. جاء الدعم الإعلامي الروسي ليظهر الحقائق حيث لعب دورا مهما جدا في هذا المجال.
ووجه الوزير السوري شكره لمن بذل روحه من الروس والسوريين دفاعا عن سوريا.
يذكر أن روسيا قامت منذ 30 سبتمبر 2015، بطلب من الرئيس السوري، بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين في سوريا، وسحبت الجزء الأساسي من طائراتها وقواتها في منتصف مارس الماضي، لنقل جهودها أكثر، إلى مجالي المفاوضات والمساعدات الإنسانية.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن ترجمان - قوله لوسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة، بمناسبة مرور عام على انطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا لمكافحة الإرهاب - "هذا الدعم اللامحدود لدمشق من ناحية الطيران الحربي والدعم الإنساني والدخول في المصالحات الوطنية، يعطي دلالة قاطعة باتجاه الروابط الاستراتيجية التي تجمع البلدين روسيا وسوريا".
وتابع الوزير قائلا: "نحن نعلم أن هذا العدوان يستهدف وجود سوريا كدولة واحدة وموحدة وهناك محاولات لتحويلها إلى عدة دويلات تقوم على أساس إثني وطائفي، مشيرا إلى أن روسيا تلعب دورا هاما جدا في هذه المنطقة والذي يؤدي إلى استقرار المنطقة وبالتالي استقرار العالم.
وأشار الوزير السوري إلى أن موسكو تقدم الدعم الكبير للجيش لا سيما في معركته في حلب المصيرية التي سترسم نتيجتها مصير سوريا والمنطقة.
وأضاف "ترجمان" أن هناك تصريحات عدائية باتجاه روسيا وسوريا من قبل الغرب والاستنفار الأمريكي والغربي والعربي بسبب الأهمية القصوى لمعركة حلب.
وأوضح الوزير أن الدعم الروسي ليس فقط لوجستي وعسكري وإنساني وإنما امتد ليشمل الإعلام .. جاء الدعم الإعلامي الروسي ليظهر الحقائق حيث لعب دورا مهما جدا في هذا المجال.
ووجه الوزير السوري شكره لمن بذل روحه من الروس والسوريين دفاعا عن سوريا.
يذكر أن روسيا قامت منذ 30 سبتمبر 2015، بطلب من الرئيس السوري، بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين في سوريا، وسحبت الجزء الأساسي من طائراتها وقواتها في منتصف مارس الماضي، لنقل جهودها أكثر، إلى مجالي المفاوضات والمساعدات الإنسانية.