ضبط كميات كبيرة من العدس الفاسد بمعمل تجهيز ”كشري” جنوب بورسعيد
الأربعاء 04/مايو/2016 - 12:50 م
شمس طارق
طباعة
تمكنت الأجهزة الرقابية بمحافظة بورسعيد، اليوم الأربعاء، من ضبط كميات من العدس المستخدم في تحضير وجبات الكشري مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الأدمي بمعمل جنوب بورسعيد.
ونجحت حملة مشتركة من مباحث التموين ومكتب مراقبة الاغذية التابع لمديرية الشئون الصحية برئاسة إبراهيم طعيمة, من مداهمة معمل تجهيز وتحضير الكشري الكائن بطريق المعاهدة بالكيلو 8 جنوب بورسعيد، وتبين أن المعمل تحت الإنشاء وُيدار بدون ترخيص وغير مستوفي للاشتراطات الصحية ووجود خطر داهم يستوجب الغلق.
وأسفرت الحملة عن ضبط 15 جوال زنة الجوال 25 كيلو جرام و 26 كيس بلاستيك زنه الكيس 25 كيلو جرام بإجمالي طن و25 كيلو جرام من صنف عدس بجبة غير مدون عليه أي بيانات خاصة باسم الصنف أو تاريخ الانتاج والصلاحية, وبالفحص الظاهري تبين وجود سوس حي بالإضافة إلي وجود تغير في خواصها الطبيعية من ناحية اللون.
وعليه تم ضبط الكمية والتحفظ عليها وتحرير محضر بالواقعة والعرض على رئيس نيابة الجنوب للنظر والتصرف، ويأتي ذلك استمرارًا للتعاون المشترك بين الجهات الرقابية ببورسعيد, وذلك لإحكام الرقابة الصحية على جميع أماكن تحضير وتجهيز الأغذية اأناء مراحل تداولها المختلفة للتأكد من مدى استيفاء تلك الأماكن للاشتراطات الصحية وكذا مدى صلاحية المواد الغذائية للاستهلاك الآدمي من عدمه.
ونجحت حملة مشتركة من مباحث التموين ومكتب مراقبة الاغذية التابع لمديرية الشئون الصحية برئاسة إبراهيم طعيمة, من مداهمة معمل تجهيز وتحضير الكشري الكائن بطريق المعاهدة بالكيلو 8 جنوب بورسعيد، وتبين أن المعمل تحت الإنشاء وُيدار بدون ترخيص وغير مستوفي للاشتراطات الصحية ووجود خطر داهم يستوجب الغلق.
وأسفرت الحملة عن ضبط 15 جوال زنة الجوال 25 كيلو جرام و 26 كيس بلاستيك زنه الكيس 25 كيلو جرام بإجمالي طن و25 كيلو جرام من صنف عدس بجبة غير مدون عليه أي بيانات خاصة باسم الصنف أو تاريخ الانتاج والصلاحية, وبالفحص الظاهري تبين وجود سوس حي بالإضافة إلي وجود تغير في خواصها الطبيعية من ناحية اللون.
وعليه تم ضبط الكمية والتحفظ عليها وتحرير محضر بالواقعة والعرض على رئيس نيابة الجنوب للنظر والتصرف، ويأتي ذلك استمرارًا للتعاون المشترك بين الجهات الرقابية ببورسعيد, وذلك لإحكام الرقابة الصحية على جميع أماكن تحضير وتجهيز الأغذية اأناء مراحل تداولها المختلفة للتأكد من مدى استيفاء تلك الأماكن للاشتراطات الصحية وكذا مدى صلاحية المواد الغذائية للاستهلاك الآدمي من عدمه.