الممثل البريطاني لسوريا يتهم روسيا بإستهداف مناطق مدنية
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 06:27 م
وصف الممثل البريطاني الخاص لسوريا جاريث بايلي، اليوم الجمعة، الواقع في سوريا بـ"الكابوس الفظيع"، متهما روسيا باستهداف مناطق مدنية واستخدام أسلحة عشوائية خلال عملياتها في سوريا.
وقال في تصريح بمناسبة الذكرى الأولى لبدء تدخل روسيا في سوريا، "منذ أن بدأت روسيا أول عملياتها للقصف الجوي في سوريا، استهدفت مناطق مدنية وباتت تستخدم، وبشكل متزايد، أسلحة عشوائية بآثارها، بما فيها القنابل العنقودية والقنابل الحارقة".
وأضاف "أدت حملتها في سوريا إلى زيادة حادة في العنف وإطالة معاناة مئات آلاف المدنيين. ويشار إلى أن الجهود العسكرية لروسيا في سوريا أفضت إلى قتل ما يربو على 2700 مدني، وعدد المدنيين الذين قتلوا يفوق كثيرا عدد المقاتلين، كما تسببت بتشريد عشرات الآلاف من السوريين".
وتابع "إن الواقع في سوريا اليوم كابوس فظيع. حيث حلب محاصرة مجددا، والضرورات الحيوية كالماء والوقود والأدوية التي يحتاجها مئات آلاف المدنيين بدأت تنفذ. كما إن البنية التحتية المدنية، بما فيها المدارس والمستشفيات، تتعرض للقصف".
وقال الممثل البريطاني الخاص لسوريا "تزعم روسيا بأنها ملتزمة بحل سياسي في سوريا، لكن منذ أن بدأت تدخلها العسكري مازال نظام الأسد متشبثا بالسلطة. كما إن أفعال روسيا لم تردع الفظائع التي يرتكبها النظام: فعدد البراميل المتفجرة التي يسقطها النظام اليوم مماثل لما كان يسقطه قبل سنة. ففي الشهر الماضي أسقط 1379 برميلا متفجرا مقارنة بما بلغ عدده 1591 أسقطهم في أغسطس 2015".
وقال في تصريح بمناسبة الذكرى الأولى لبدء تدخل روسيا في سوريا، "منذ أن بدأت روسيا أول عملياتها للقصف الجوي في سوريا، استهدفت مناطق مدنية وباتت تستخدم، وبشكل متزايد، أسلحة عشوائية بآثارها، بما فيها القنابل العنقودية والقنابل الحارقة".
وأضاف "أدت حملتها في سوريا إلى زيادة حادة في العنف وإطالة معاناة مئات آلاف المدنيين. ويشار إلى أن الجهود العسكرية لروسيا في سوريا أفضت إلى قتل ما يربو على 2700 مدني، وعدد المدنيين الذين قتلوا يفوق كثيرا عدد المقاتلين، كما تسببت بتشريد عشرات الآلاف من السوريين".
وتابع "إن الواقع في سوريا اليوم كابوس فظيع. حيث حلب محاصرة مجددا، والضرورات الحيوية كالماء والوقود والأدوية التي يحتاجها مئات آلاف المدنيين بدأت تنفذ. كما إن البنية التحتية المدنية، بما فيها المدارس والمستشفيات، تتعرض للقصف".
وقال الممثل البريطاني الخاص لسوريا "تزعم روسيا بأنها ملتزمة بحل سياسي في سوريا، لكن منذ أن بدأت تدخلها العسكري مازال نظام الأسد متشبثا بالسلطة. كما إن أفعال روسيا لم تردع الفظائع التي يرتكبها النظام: فعدد البراميل المتفجرة التي يسقطها النظام اليوم مماثل لما كان يسقطه قبل سنة. ففي الشهر الماضي أسقط 1379 برميلا متفجرا مقارنة بما بلغ عدده 1591 أسقطهم في أغسطس 2015".