روسيا: الظروف غير مواتية لمراقبة الحدود التركية السورية
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 07:09 م
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أوليج سيرومولوتوف، اليوم الجمعة، أن الظروف المواتية لمشاركة بلاده في الرقابة على الحدود التركية السورية، غير متاحة بعد.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن سيرومولوتوف قوله ردا على سؤال حول استعداد روسيا للمشاركة في عملية الرقابة الدولية على سير الأحداث على الحدود التركية - السورية، إن القيام بمثل هذه العملية يجب أن تسبقه أحداث كثيرة جدا.
وأضاف "بداية، يجب أن يثق الجميع بعضهم ببعض، وهذا غير متوفر حتى الآن".
وردا على سؤال حول تحديد الطرف الذي عليه أن يؤكد ثقته في الطرف الثاني، هل هو الطرف الروسي أم الطرف التركي، صرح أوليج سيرومولوتوف: "أعتقد أن هذا الأمر يخص الطرفين".
وتابع بالقول "بعد أن قدمت تركيا اعتذارا لنا عن إسقاط الطائرة الروسية، قامت بالفعل باتخاذ عدد من الخطوات. غير أنه من السابق لأوانه الحديث عن مدى فعاليتها. إننا لا نزال نحتاج إلى مزيد من الوقت لكي نتأكد من تطور الأوضاع. في واقع الأمر، حتى وإن كانت لدى الطرف التركي رغبة في ذلك. مع الدول الأخرى يستعرض الأتراك مثل هذه الرغبة وحتى على أرفع المستويات".
يذكر أن العلاقات بين روسيا وتركيا كانت قد شهدت تأزماً في نوفمبر عام 2015، بعد إسقاط قاذفة "سو— 24" الروسية فوق سوريا من قبل سلاح الجو التركي. وجاءت نقطة التحول عندما بعث الرئيس أردوغان رسالة إلى الرئيس بوتين أعرب فيها عن اعتذاره على ما حدث، بالإضافة إلى بدء الجانب التركي في التحقيق مع القاتل المحتمل للطيار الروسي الذي قفز بمظلته من الطائرة بعد إصابتها.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن سيرومولوتوف قوله ردا على سؤال حول استعداد روسيا للمشاركة في عملية الرقابة الدولية على سير الأحداث على الحدود التركية - السورية، إن القيام بمثل هذه العملية يجب أن تسبقه أحداث كثيرة جدا.
وأضاف "بداية، يجب أن يثق الجميع بعضهم ببعض، وهذا غير متوفر حتى الآن".
وردا على سؤال حول تحديد الطرف الذي عليه أن يؤكد ثقته في الطرف الثاني، هل هو الطرف الروسي أم الطرف التركي، صرح أوليج سيرومولوتوف: "أعتقد أن هذا الأمر يخص الطرفين".
وتابع بالقول "بعد أن قدمت تركيا اعتذارا لنا عن إسقاط الطائرة الروسية، قامت بالفعل باتخاذ عدد من الخطوات. غير أنه من السابق لأوانه الحديث عن مدى فعاليتها. إننا لا نزال نحتاج إلى مزيد من الوقت لكي نتأكد من تطور الأوضاع. في واقع الأمر، حتى وإن كانت لدى الطرف التركي رغبة في ذلك. مع الدول الأخرى يستعرض الأتراك مثل هذه الرغبة وحتى على أرفع المستويات".
يذكر أن العلاقات بين روسيا وتركيا كانت قد شهدت تأزماً في نوفمبر عام 2015، بعد إسقاط قاذفة "سو— 24" الروسية فوق سوريا من قبل سلاح الجو التركي. وجاءت نقطة التحول عندما بعث الرئيس أردوغان رسالة إلى الرئيس بوتين أعرب فيها عن اعتذاره على ما حدث، بالإضافة إلى بدء الجانب التركي في التحقيق مع القاتل المحتمل للطيار الروسي الذي قفز بمظلته من الطائرة بعد إصابتها.