«السبسي» يفتتح أعمال المؤتمر السابع للدفاع عن حقوق الإنسان بتونس
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 10:22 م
أشرف الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، اليوم الجمعة، على افتتاح أعمال المؤتمر السابع للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والذي أقيم بقصر المؤتمرات بالعاصمة.
وجاء في البيان الصادر من رئاسة الجمهورية التونسية، اليوم أن الرئيس وجه التحية خلال كلمته للرابطة التونسية لما حققته خلال أربعة عقود في مجال حقوق الإنسان كنواة صلبة لاستقلالية المجتمع المدني، حيث زرعت بذور الديمقراطية في تونس وأسست ثقافة الحوار وحق الاختلاف والنضال المدني السلمي ورسخت لملامح النموذج التونسي القائم على الاعتدال ونبذ التطرف والعنف.
وقال السبسي "إن فوز الرباعي الراعي للحوار والرابطة جزء منه بجائزة نوبل للسلام 2015 يعد تتويجا لهذا النهج وتشريف للمجتمع المدني في تونس الذي لعب دورا رياديا في بناء جسور الحوار الوطني وأنقذ البلاد من مخاطر التدافع والتصادم الذي بلغ مرحلة الاغتيال السياسي".
وشدد على أن الدولة تمد اليوم يدها لسائر مكونات المجتمع المدني لبناء الصرح الديمقراطي الصلب وإقامة دولة الحقوق والواجبات والقانون والمؤسسات.. داعيا إلى العمل على شراكة جديدة بين مؤسسات الدولة وهيئات المجتمع المدني من أجل زرع ثقافة ما بعد الثورة التي تحترم الإنسان جسدا وروحا وفكرا ومعتقدا وتقبل باختلافه وتقيه من التهميش الاقتصادي والسياسي والثقافي وترفض التطرف والعنف وتنفتح على الآخر دون تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو الجهة أو اللون أو المعتقد.
وعبر الرئيس التونسي - في ختام كلمته - عن ثقته بأن التونسيين والتونسيات هم اليوم بحريتهم وإرادتهم ووحدتهم الوطنية قادرون على تجاوز كل الصعاب.
حضر الافتتاح رئيس مجلس نواب الشعب ورؤساء المنظمات الوطنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام والسفراء المعتمدين بتونس وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية المختصة والأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية.
وجاء في البيان الصادر من رئاسة الجمهورية التونسية، اليوم أن الرئيس وجه التحية خلال كلمته للرابطة التونسية لما حققته خلال أربعة عقود في مجال حقوق الإنسان كنواة صلبة لاستقلالية المجتمع المدني، حيث زرعت بذور الديمقراطية في تونس وأسست ثقافة الحوار وحق الاختلاف والنضال المدني السلمي ورسخت لملامح النموذج التونسي القائم على الاعتدال ونبذ التطرف والعنف.
وقال السبسي "إن فوز الرباعي الراعي للحوار والرابطة جزء منه بجائزة نوبل للسلام 2015 يعد تتويجا لهذا النهج وتشريف للمجتمع المدني في تونس الذي لعب دورا رياديا في بناء جسور الحوار الوطني وأنقذ البلاد من مخاطر التدافع والتصادم الذي بلغ مرحلة الاغتيال السياسي".
وشدد على أن الدولة تمد اليوم يدها لسائر مكونات المجتمع المدني لبناء الصرح الديمقراطي الصلب وإقامة دولة الحقوق والواجبات والقانون والمؤسسات.. داعيا إلى العمل على شراكة جديدة بين مؤسسات الدولة وهيئات المجتمع المدني من أجل زرع ثقافة ما بعد الثورة التي تحترم الإنسان جسدا وروحا وفكرا ومعتقدا وتقبل باختلافه وتقيه من التهميش الاقتصادي والسياسي والثقافي وترفض التطرف والعنف وتنفتح على الآخر دون تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو الجهة أو اللون أو المعتقد.
وعبر الرئيس التونسي - في ختام كلمته - عن ثقته بأن التونسيين والتونسيات هم اليوم بحريتهم وإرادتهم ووحدتهم الوطنية قادرون على تجاوز كل الصعاب.
حضر الافتتاح رئيس مجلس نواب الشعب ورؤساء المنظمات الوطنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام والسفراء المعتمدين بتونس وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية المختصة والأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية.