رئيس وزراء اليونان ينتقد أردوغان بسبب معاهدة «لوزان»
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 10:49 م
انتقد رئيس وزراء اليونان، أليكسيس تسيبراس، تشكيك الرئيس التركي طيب أردوغان في "معاهدة لوزان" التي أرست الحدود بين تركيا واليونان عقب الحرب العالمية الأولى.
وقال تسيبراس - لمسؤولين كبار في حكومته حسبما أفادت قناة سكاي نيوز الإخبارية اليوم الجمعة/ - إن التشكيك في معاهدة لوزان التي أرست قواعد العلاقات اليونانية - التركية والوضع الراهن في بحر إيجه وجزره، يشكل خطرا على العلاقات بين البلدين وعلى المنطقة الأوسع.
وكان أردوغان قال في أنقرة - "في لوزان، تخلينا لليونان عن جزر في بحر إيجه، على الرغم من أن الصرخة من هناك تسمع على الشواطئ التركية "قريبة جدا من الساحل التركي"، هناك توجد مساجدنا ومقدساتنا. هذه المشكلة ظهرت بسبب الذين جلسوا خلف طاولة المفاوضات في لوزان ولم يتمكنوا من الدفاع عن حقوقنا".
وكانت جهات تركية اعتبرت أن هذه التصريحات استمرارا لانتقاد مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، الذي اعتبر توقيع معاهدة لوزان بمثابة الفوز، بعد معاهدة سيفر غير المواتية بالنسبة لتركيا.
يشار إلى أن معاهدة لوزان للسلام وقعت في يوليو 1923 بين "بريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا واليابان واليونان ورومانيا ويوغسلافيا"، من جهة، وتركيا - من ناحية أخرى، ووضعت الوثيقة حدودا جديدة لتركيا ونظمت بذلك بشكل قانوني عملية انهيار وتفكك الإمبراطورية العثمانية.
وقال تسيبراس - لمسؤولين كبار في حكومته حسبما أفادت قناة سكاي نيوز الإخبارية اليوم الجمعة/ - إن التشكيك في معاهدة لوزان التي أرست قواعد العلاقات اليونانية - التركية والوضع الراهن في بحر إيجه وجزره، يشكل خطرا على العلاقات بين البلدين وعلى المنطقة الأوسع.
وكان أردوغان قال في أنقرة - "في لوزان، تخلينا لليونان عن جزر في بحر إيجه، على الرغم من أن الصرخة من هناك تسمع على الشواطئ التركية "قريبة جدا من الساحل التركي"، هناك توجد مساجدنا ومقدساتنا. هذه المشكلة ظهرت بسبب الذين جلسوا خلف طاولة المفاوضات في لوزان ولم يتمكنوا من الدفاع عن حقوقنا".
وكانت جهات تركية اعتبرت أن هذه التصريحات استمرارا لانتقاد مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، الذي اعتبر توقيع معاهدة لوزان بمثابة الفوز، بعد معاهدة سيفر غير المواتية بالنسبة لتركيا.
يشار إلى أن معاهدة لوزان للسلام وقعت في يوليو 1923 بين "بريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا واليابان واليونان ورومانيا ويوغسلافيا"، من جهة، وتركيا - من ناحية أخرى، ووضعت الوثيقة حدودا جديدة لتركيا ونظمت بذلك بشكل قانوني عملية انهيار وتفكك الإمبراطورية العثمانية.