عقب تصريحاته عن سقوط ”مبارك”.. سياسيون: أوباما فشل في استغلال ثورة ”يناير” لصالح أمريكا
الأربعاء 04/مايو/2016 - 01:09 م
كتب عبدالمجيد المصري
طباعة
أثارت التصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مقابلة له مع CNN ، بأنه لم يتوقع أحداً سقوط الرئيس الأسبق مبارك، غضب عدداً من السياسيين مؤكدين أنه أول من باع الرئيس الأسبق مبارك إبان ثورة يناير، فيما أكد البعض الآخر بأن هذه التصريحات دليل دامج على أن ثورة يناير، لم تكن مخطط صهيوأمريكي.
وفيما يلي يرصد حق المواطن آراء عدداً من السياسيين حول تصريحات الرئيس الأمريكي أوباما.
أوباما أول من باع مبارك
قال سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأنه لا أحد يعلم سقوط مبارك إبان ثورة 25 يناير، متناقضة بعض الشئ، معللاً ذلك بقوله أنه أول من باع مبارك وطالب بسقوطه أثناء اندلاع الثورة.
وأضاف اللاوندي، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن إدارة أوباما فشلت في التدخل في شئون مصر عقب ثورة يناير، وذلك لتواجد المجلس العسكري وقتها الذي حمى البلاد من كل الأطماع الخارجية والداخلية أيضاً.
فشل في استغلال الثورة لصالح أمريكا
أكد عمرو علي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخاصة بسقوط نظام مبارك إبان ثورة 25 يناير، تدخل في نطاق السياسة الأمريكية التي تنكر دائما مسئولياتها عن بعض الأحداث التي كانت نتائج مباشرة لوسائل تستخدمها.
وأضاف علي، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن سياسة الفوضى الخلاقة هو ابتكار أمريكي معروف ومعلن في أدبيات السياسة الأمريكية.
وأوضح علي، أن أوباما يُناقض نفسه وسياسة دولته التي كان لها دور كبير في استغلال الأحداث الداخلية في دول كثيرة لإحداث تغييرات ظنوها مسيطر عليها، ولكنها في كل الحالات جاءت نتائجها عكس ما توقعوه، مثلما حدث مع مصر، وفشلوا في استغلالها لصالحهم.
لم تكن مخطط صهيوأمريكي
أكد شريف الصيرفي، الناشط السياسي، أن تصريحات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأنه لم يتوقع أحداً بسقوط الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بالإضافة إلى أنه تفاجئ بمسار الربيع العربي، اعترافاً ضمنياً بأن ثورة يناير لم تكن مخطط صهيوأمريكي.
وأضاف الصيرفي، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن الولايات المتحدة الأمريكية تخلت عن معظم الزعماء العرب، إبان ثورات الربيع العربي، اعتقاداً منهم أنهم سيحققون العديد من المكاسب جراء هذه الثورات.
وفيما يلي يرصد حق المواطن آراء عدداً من السياسيين حول تصريحات الرئيس الأمريكي أوباما.
أوباما أول من باع مبارك
قال سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأنه لا أحد يعلم سقوط مبارك إبان ثورة 25 يناير، متناقضة بعض الشئ، معللاً ذلك بقوله أنه أول من باع مبارك وطالب بسقوطه أثناء اندلاع الثورة.
وأضاف اللاوندي، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن إدارة أوباما فشلت في التدخل في شئون مصر عقب ثورة يناير، وذلك لتواجد المجلس العسكري وقتها الذي حمى البلاد من كل الأطماع الخارجية والداخلية أيضاً.
فشل في استغلال الثورة لصالح أمريكا
أكد عمرو علي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخاصة بسقوط نظام مبارك إبان ثورة 25 يناير، تدخل في نطاق السياسة الأمريكية التي تنكر دائما مسئولياتها عن بعض الأحداث التي كانت نتائج مباشرة لوسائل تستخدمها.
وأضاف علي، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن سياسة الفوضى الخلاقة هو ابتكار أمريكي معروف ومعلن في أدبيات السياسة الأمريكية.
وأوضح علي، أن أوباما يُناقض نفسه وسياسة دولته التي كان لها دور كبير في استغلال الأحداث الداخلية في دول كثيرة لإحداث تغييرات ظنوها مسيطر عليها، ولكنها في كل الحالات جاءت نتائجها عكس ما توقعوه، مثلما حدث مع مصر، وفشلوا في استغلالها لصالحهم.
لم تكن مخطط صهيوأمريكي
أكد شريف الصيرفي، الناشط السياسي، أن تصريحات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأنه لم يتوقع أحداً بسقوط الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بالإضافة إلى أنه تفاجئ بمسار الربيع العربي، اعترافاً ضمنياً بأن ثورة يناير لم تكن مخطط صهيوأمريكي.
وأضاف الصيرفي، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن الولايات المتحدة الأمريكية تخلت عن معظم الزعماء العرب، إبان ثورات الربيع العربي، اعتقاداً منهم أنهم سيحققون العديد من المكاسب جراء هذه الثورات.