مر النبي (صلي الله عليه وسلم) بالعديد من المحن، فماتت زوجتة خديجة وعمه أبو طالب واشتد عليه ايذاء المشركين، فكانت رحلة الإسراء والمعراج عونًا وتثبيتًا له من الله عز وجل وإختبار جديد للمسلمين لتثبيت ايمانه.
أشار الخالق عز وجل الي رحلة الإسراء في سورة الاسراء حيث أرسل الله عز وجل نبيه محمد علي البراق بصحبة جبريل ليلاً، من المسجد الحرام بمكة الي المسجد الاقصي حيث صلي الرسول بالأنبياء .
أما عن رحلة المعراج فقد ورت في سورة النجم والأحاديث الصحيحة حيث عرج به الي السموات السبع، ثم وصل بعدها جبريل برسول الله (صلي الله عليه وسلم) الي سدرة المنتهي .
وعن حكمة فرض الصلاة في هذه الرحلة قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوي بدارالافتاء المصرية ان الصلاة من أعظم العبادات ولتبين إن بالمحافظة عليها والقيام بها تفتح لنا ابواب الخير ويرقي ويعرج المسلم بها الي الله سبحانه وتعالي .
وأضاف عويضة ان الله تعالي بيّن العلة من هذه الرحلة المباركة في قوله تعالي ( لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا). فرأي النبي الآيات والمعجزات، ورأي أعمال الناس مجسدة.