بالصور.. أول عرض سينمائي في «بيئة صديقة للتوحد»
السبت 01/أكتوبر/2016 - 03:03 م
أطلقت جمعية التقدم للأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد "ADVANCE" بدعم من إحدى المؤسسات المصرفية نشاط اجتماعي جديد يستهدف دعم دمج الأشخاص ذوي التوحد والإعاقات الإنمائية الأخرى في المجتمع حيث اتيحت ولأول مرة لمجموعة من الأبناء من ذوى التوحد مشاهدة عرض سينمائي في "بيئة صديقة للتوحد".
وأكدت مها هلالى، رئيس مجلس إدارة جمعية التقدم عضو المجلس القومى لشئون الإعاقة، أن فكرة مشاركة الأبناء من ذوى التوحد في الاستمتاع بعرض سينمائى في بيئة صديقة للتوحد حقق نجاح كبير وفقد قامت الجمعية والشريك الداعم باختيار دار عرض ملائمة، وتم كذلك اختيار الفيلم بعناية شديدة، بحيث توفرت لطلابنا فرصة رائعة للاستمتاع بالأفلام في مكان آمن وبيئة مقبولة.
وعن فكرة تهيئة دار العرض لتصبح صديقة للأبناء من ذوى التوحد، أشارت هلالى، إلى أن أخصائي جمعية التقدم قاموا بامداد المهندسين الفنيين بدار العرض بالمعايير الفنية اللازمة التي يجب اتباعها لتحقيق "بيئة صديقة للتوحد، واهمها أن يتم إضاءة أضواء خافتة في قاعة السينما وخفض الصوت لمستوى مقبول لهم حسيا، وقبل اصطحاب طلابنا إلى قاعة السينما، قام فريق أخصائي التقدم بإعداد غرفة مجهزة لتكون "منطقة تهدئة"، وتم خفت الأضواء بها، ووضع بعض اللعب اللينة، مثل المخدات Bean Bag، والكرة الرياضية الكبيرة، لاستخدامها كمنطقة استراحة للطلاب الذين قد يحتاجون إلى الخروج لبعض الوقت خلال فترة العرض.
وأوضحت هلالى، أنه تم اصطحاب أكثر من 100 من أبناء الجمعية من ذوى الإعاقة والتوحد ومعهم معلمين وأخصائيين من الجمعية إلى دار العرض وشاهدوا فيلم "تنين بيت Pete’s Dragon"، ولم تعرض أية إعلانات تجارية أو تنويه عن عن أفلام مقبلة.
وكان من المقبول تماما أن يتحرك المشاهدين، وتم التغاضي عن "سياسة الصمت" المعتادة التى تطبق خلال عرض الفيلم طالما لم تعرض سلامة الجمهور لأي خطر.
وأضافت هلالى، أن دخول الطلاب إلى القاعة تم بسلاسة وأضيئت الأضواء، وتم تقديم العصير والفشار، وهو ما ساعد على هدوئهم إلى حين بدأ عرض الفيلم.
وأكدت مها هلالى، رئيس مجلس إدارة جمعية التقدم عضو المجلس القومى لشئون الإعاقة، أن فكرة مشاركة الأبناء من ذوى التوحد في الاستمتاع بعرض سينمائى في بيئة صديقة للتوحد حقق نجاح كبير وفقد قامت الجمعية والشريك الداعم باختيار دار عرض ملائمة، وتم كذلك اختيار الفيلم بعناية شديدة، بحيث توفرت لطلابنا فرصة رائعة للاستمتاع بالأفلام في مكان آمن وبيئة مقبولة.
وعن فكرة تهيئة دار العرض لتصبح صديقة للأبناء من ذوى التوحد، أشارت هلالى، إلى أن أخصائي جمعية التقدم قاموا بامداد المهندسين الفنيين بدار العرض بالمعايير الفنية اللازمة التي يجب اتباعها لتحقيق "بيئة صديقة للتوحد، واهمها أن يتم إضاءة أضواء خافتة في قاعة السينما وخفض الصوت لمستوى مقبول لهم حسيا، وقبل اصطحاب طلابنا إلى قاعة السينما، قام فريق أخصائي التقدم بإعداد غرفة مجهزة لتكون "منطقة تهدئة"، وتم خفت الأضواء بها، ووضع بعض اللعب اللينة، مثل المخدات Bean Bag، والكرة الرياضية الكبيرة، لاستخدامها كمنطقة استراحة للطلاب الذين قد يحتاجون إلى الخروج لبعض الوقت خلال فترة العرض.
وأوضحت هلالى، أنه تم اصطحاب أكثر من 100 من أبناء الجمعية من ذوى الإعاقة والتوحد ومعهم معلمين وأخصائيين من الجمعية إلى دار العرض وشاهدوا فيلم "تنين بيت Pete’s Dragon"، ولم تعرض أية إعلانات تجارية أو تنويه عن عن أفلام مقبلة.
وكان من المقبول تماما أن يتحرك المشاهدين، وتم التغاضي عن "سياسة الصمت" المعتادة التى تطبق خلال عرض الفيلم طالما لم تعرض سلامة الجمهور لأي خطر.
وأضافت هلالى، أن دخول الطلاب إلى القاعة تم بسلاسة وأضيئت الأضواء، وتم تقديم العصير والفشار، وهو ما ساعد على هدوئهم إلى حين بدأ عرض الفيلم.