مؤتمر طبي يعلن عن علاج جديد بالسوق المصرى يتصدى للسرطان
السبت 01/أكتوبر/2016 - 06:11 م
وكالات
طباعة
كشف مؤتمر طبى عقد اليوم عن طرح عقار جديد لعلاج سرطان القولون والمستقيم والذي يعد من أكثر أنواع السرطان انتشارًا في العالم
صرح أ.د. ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني " خلال المؤتمر الذى شارك فيه نخبة من أساتذة وخبراء الأورام في مصر ان العقار الجديد الذى طرح فى السوق المصرى تحت اسم (ستيفارجا Stivarga / يمثل خطوة مهمة في علاج سرطان القولون والمستقيم، الذي تعد نسبة انتشاره هي الأعلى بين أمراض السرطان المسببة للوفاة في مصر في ظل ظهور أكثر من 4,000 حالة جديدة سنويًا فيما تتراوح عدد الوفيات المتوقعة مابين 1,200 – 1,500 شخص.
وتكمن خطورة هذا المرض في أنه حال تم تشخيصه في مرحلة متأخرة تكاد تكون فرصة التعافي منه معدومة، بينما إذا تم تشخيصه مبكرًا فإن نسبة الشفاء تزيد عن 95٪. ويصيب سرطان القولون والمستقيم كلا الجنسين بالتساوي تقريبًا - 55٪ من الحالات بين الرجال و45٪ بين النساء.
ووفقًا للأبحاث التي أجرتها جمعية السرطان الأمريكية عام 2015 على مجموعة من الرجال والنساء خلال الفترة ما بين 2009 و2011، تبلغ نسبة احتمالية إصابة الرجال بسرطان القولون والمستقيم خلال فترة حياتهم 21:1، في حين تبلغ هذه النسبة للنساء 22:1".
وأضاف "لعلّ الكثيرين لا يعلمون أنه يمكن الوقاية من سرطان القولون والمستقيم إلى حدّ كبير، وأن حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة به غالبًا ما تعود إلى تفادي الفحص المبكر للقولون، إما بسبب عدم المعرفة بوجود مثل هذه الفحوصات أو بسبب الخجل من مناقشة هذا الموضوع مع الطبيب أو الخوف غير المبرر من الفحص".
وبالتطرق إلى العلاجات المتاحة حاليًا لهذا المرض نوه د. ياسر عبد القادر أنها تبدأ بوضع خطة علاجية واضحة تتناسب وحالة المريض، ويمكن أن تتضمن هذه العلاجات العمليات الجراحية والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي ورعاية ما بعد العلاج. وتعدّ الجراحة أولى خطوات العلاج إلا إذا كان المرض في مراحل متقدمة فتكون الجراحة عندئذٍ غير مجدية ويلجأ الأطباء إلى الرعاية التلطيفية.
ومن جانبه ذكر ا.د.هاينز جوزيف لينز، أستاذ الطب الوقائي ومدير قسم أورام الجهاز الهضمي في شعبة الأورام الطبية والذي يشغل أيضًا منصب المدير المساعد لقسم أورام القولون والمستقيم بكلية كيك للطب في جامعة جنوب كاليفورنيا" نشهد اليوم إطلاق عقار جديد في مصر يحمل اسم (ستيفارجا Stivarga) والذي يعد بمثابة نقلة نوعية في علاج سرطان القولون والمستقيم.
ويحتوي هذا العقار على المادة الفعالة ريجورافينيب"regorafenib" ويتمّ تناوله عن طريق الفم كما يمكن استخدامه منفردًا. وقد أثبت عقار (ستيفارجا) نجاحه في السيطرة على سرطان القولون والمستقيم والحد من تطور المرض في هذه المنطقة من الجسم. ويعتبر هذا العقار علاجًا مهمًا ومتطورًا لمرضى سرطان القولون والمستقيم كخط علاج ثالث طبقًا لبروتوكولات العلاج العالمية؛ فإلى جانب فعاليته المثبتة، فإنه يتناسب مع المرضى الذين كانوا يأخذون علاجاتهم عن طريق الوريد، مما يوفر الوقت والجهد ويخفف من تكاليف العلاج.
وأضاف د.هاينز " لعلّ ما يميز هذا العقار عما سبقه أنه يعمل على عدة مسارات تتعلق بتطور الخلايا السرطانية في منطقة القولون والمستقيم، فهو يعمل على تثبيط (الكاينيزات البروتينية)، وهي عبارة عن إنزيمات تنقل الإشارات الكيميائية التي تساهم في تطور الخلايا السرطانية، خلافًا لما تقوم به العلاجات الأخرى. وقد ثبتت قدرة هذا العقار الجديد على تثبيط نمو أوعية جديدة تغذي الخلايا السرطانية، وتبطئ نمو نسيج الخلايا الذي يضمّ الخلايا السرطانية معًا، إلى جانب تثبيط انقسام الخلايا السرطانية من خلال إعاقة الإشارات الكيميائية التي تأمر الخلايا السرطانية بالانقسام والتضاعف".
الجدير بالذكر أن سرطان القولون والمستقيم ينشأ في الأمعاء الغليظة على شكل زوائد لحمية حميدة (غير سرطانية)، وفي هذه الأثناء لا يشكو المريض من أي أعراض في بطنه، وتبقى هذه الزوائد اللحمية الحميدة فترة طويلة في الجسم قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية، ولا تظهر أعراض هذا المرض إلا متأخرًا. لذلك ينبغي على المريض المبادرة بالكشف المبكر للبحث عن هذه الزوائد اللحمية الحميدة واستئصالها فورًا. ومن بين الأعراض الشائعة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم تغيّر عدد مرات التبرز ومواعيده، بما يشمل الإمساك أو الإسهال أو الإحساس بأن الأمعاء لا تفرغ البراز على نحو كامل، وكثرة الإصابة بالمغص، إلى جانب الشعور بالتعب الشديد طوال الوقت ووجود قيئ أو غثيان أو انخفاض الوزن من غير سبب واضح.
صرح أ.د. ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني " خلال المؤتمر الذى شارك فيه نخبة من أساتذة وخبراء الأورام في مصر ان العقار الجديد الذى طرح فى السوق المصرى تحت اسم (ستيفارجا Stivarga / يمثل خطوة مهمة في علاج سرطان القولون والمستقيم، الذي تعد نسبة انتشاره هي الأعلى بين أمراض السرطان المسببة للوفاة في مصر في ظل ظهور أكثر من 4,000 حالة جديدة سنويًا فيما تتراوح عدد الوفيات المتوقعة مابين 1,200 – 1,500 شخص.
وتكمن خطورة هذا المرض في أنه حال تم تشخيصه في مرحلة متأخرة تكاد تكون فرصة التعافي منه معدومة، بينما إذا تم تشخيصه مبكرًا فإن نسبة الشفاء تزيد عن 95٪. ويصيب سرطان القولون والمستقيم كلا الجنسين بالتساوي تقريبًا - 55٪ من الحالات بين الرجال و45٪ بين النساء.
ووفقًا للأبحاث التي أجرتها جمعية السرطان الأمريكية عام 2015 على مجموعة من الرجال والنساء خلال الفترة ما بين 2009 و2011، تبلغ نسبة احتمالية إصابة الرجال بسرطان القولون والمستقيم خلال فترة حياتهم 21:1، في حين تبلغ هذه النسبة للنساء 22:1".
وأضاف "لعلّ الكثيرين لا يعلمون أنه يمكن الوقاية من سرطان القولون والمستقيم إلى حدّ كبير، وأن حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة به غالبًا ما تعود إلى تفادي الفحص المبكر للقولون، إما بسبب عدم المعرفة بوجود مثل هذه الفحوصات أو بسبب الخجل من مناقشة هذا الموضوع مع الطبيب أو الخوف غير المبرر من الفحص".
وبالتطرق إلى العلاجات المتاحة حاليًا لهذا المرض نوه د. ياسر عبد القادر أنها تبدأ بوضع خطة علاجية واضحة تتناسب وحالة المريض، ويمكن أن تتضمن هذه العلاجات العمليات الجراحية والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي ورعاية ما بعد العلاج. وتعدّ الجراحة أولى خطوات العلاج إلا إذا كان المرض في مراحل متقدمة فتكون الجراحة عندئذٍ غير مجدية ويلجأ الأطباء إلى الرعاية التلطيفية.
ومن جانبه ذكر ا.د.هاينز جوزيف لينز، أستاذ الطب الوقائي ومدير قسم أورام الجهاز الهضمي في شعبة الأورام الطبية والذي يشغل أيضًا منصب المدير المساعد لقسم أورام القولون والمستقيم بكلية كيك للطب في جامعة جنوب كاليفورنيا" نشهد اليوم إطلاق عقار جديد في مصر يحمل اسم (ستيفارجا Stivarga) والذي يعد بمثابة نقلة نوعية في علاج سرطان القولون والمستقيم.
ويحتوي هذا العقار على المادة الفعالة ريجورافينيب"regorafenib" ويتمّ تناوله عن طريق الفم كما يمكن استخدامه منفردًا. وقد أثبت عقار (ستيفارجا) نجاحه في السيطرة على سرطان القولون والمستقيم والحد من تطور المرض في هذه المنطقة من الجسم. ويعتبر هذا العقار علاجًا مهمًا ومتطورًا لمرضى سرطان القولون والمستقيم كخط علاج ثالث طبقًا لبروتوكولات العلاج العالمية؛ فإلى جانب فعاليته المثبتة، فإنه يتناسب مع المرضى الذين كانوا يأخذون علاجاتهم عن طريق الوريد، مما يوفر الوقت والجهد ويخفف من تكاليف العلاج.
وأضاف د.هاينز " لعلّ ما يميز هذا العقار عما سبقه أنه يعمل على عدة مسارات تتعلق بتطور الخلايا السرطانية في منطقة القولون والمستقيم، فهو يعمل على تثبيط (الكاينيزات البروتينية)، وهي عبارة عن إنزيمات تنقل الإشارات الكيميائية التي تساهم في تطور الخلايا السرطانية، خلافًا لما تقوم به العلاجات الأخرى. وقد ثبتت قدرة هذا العقار الجديد على تثبيط نمو أوعية جديدة تغذي الخلايا السرطانية، وتبطئ نمو نسيج الخلايا الذي يضمّ الخلايا السرطانية معًا، إلى جانب تثبيط انقسام الخلايا السرطانية من خلال إعاقة الإشارات الكيميائية التي تأمر الخلايا السرطانية بالانقسام والتضاعف".
الجدير بالذكر أن سرطان القولون والمستقيم ينشأ في الأمعاء الغليظة على شكل زوائد لحمية حميدة (غير سرطانية)، وفي هذه الأثناء لا يشكو المريض من أي أعراض في بطنه، وتبقى هذه الزوائد اللحمية الحميدة فترة طويلة في الجسم قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية، ولا تظهر أعراض هذا المرض إلا متأخرًا. لذلك ينبغي على المريض المبادرة بالكشف المبكر للبحث عن هذه الزوائد اللحمية الحميدة واستئصالها فورًا. ومن بين الأعراض الشائعة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم تغيّر عدد مرات التبرز ومواعيده، بما يشمل الإمساك أو الإسهال أو الإحساس بأن الأمعاء لا تفرغ البراز على نحو كامل، وكثرة الإصابة بالمغص، إلى جانب الشعور بالتعب الشديد طوال الوقت ووجود قيئ أو غثيان أو انخفاض الوزن من غير سبب واضح.