في تسجيل مسرب.. «كيري» يعرب عن إحباطه من السياسة الأمريكية
السبت 01/أكتوبر/2016 - 06:13 م
وكالات
طباعة
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أمس، مقتطفات من تسجيل صوتي نسبته لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أعرب فيه عن استيائه من سياسات أطراف عدة في سوريا، بينها الحكومة الأمريكية.
وشكا كيري، خلال التسجيل الذي تم خلال لقاء مع مجموعة صغيرة من المدنيين السوريين واستمر لأربعين دقيقة، من عدم تدعيم جهوده الدبلوماسية بتهديد عسكري أمريكي جاد لتنفيذ ما تهدف إليه واشنطن في سوريا.
وقال الوزير الأمريكي للسوريين خلال اللقاء "أعتقد أنكم تنظرون إلى ثلاثة أشخاص أو أربعة أشخاص في الإدارة الأمريكية طالبوا جميعا باستخدام القوة في سوريا، ولقد خسرت الجدل" في هذا الأمر، بحسب التسجيل الذي حصلت عليه الصحيفة من أحد الحضور غير السوريين وأكد صحته حاضرون آخرون.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن حديث كيري جاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الشهر الماضي.. مشيرة إلى أنها جرت في مقر بعثة هولندا إلى الأمم المتحدة يوم 22 سبتمبر الماضي، وكان هناك نحو 20 شخصا حول المائدة، بينهم ممثلي أربع جماعات سورية تقدم خدمات التعليم والإنقاذ والصحة في مناطق سيطرة المعارضة، ودبلوماسيين من 3 أو 4 دول، ومدير مكتب كيري ومبعوثه إلى سوريا.
كما لفتت الصحيفة إلى أن هذه المحادثة جرت بعد أيام من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ورفض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مقترحا جديدا لوقف القصف الجوي على حلب في ظل الغارات الجوية السورية والروسية على المدينة، والتي أدت لمقتل 338 شخصا بينهم 100 طفل في أسبوع واحد، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وحاول "كيري" خلال اللقاء تبرير موقف بلاده بأنه ليس لديها أي تبرير قانوني لشن هجمات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، في الوقت الذي تتواجد فيه القوات الروسية بدعوة من دمشق. وقال إن "المشكلة هي أن الروس لا يهتمون بالقانون الدولي بينما نحن نفعل".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى وجود عوامل كثيرة تتسبب في تعجيز الوزير كيري في سوريا، وهي العمليات العسكرية الروسية وعدم قدرته على إقناع حكومته بالتدخل بشكل أكثر قوة، فضلا عن أنه لا يستطيع إقناع المعارضين السوريين، وبعضهم كان موجودا معهم في ذلك اللقاء غير المعلن، بسياسة لا يقتنع بها كيري نفسه بشكل كبير.
وبيّنت أن إحباط المسئول الأمريكي ومعارضته لسياسة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في سوريا كانت أمرا سريا حتى خروج ذلك التسجيل، الذي أعرب فيه عن أسفه لكونه مخذولا من الروس، كما أبدى عدم موافقته على بعض قرارات أوباما وسياساته، وأشار فيه إلى أن الكونجرس الأمريكي لن يوافق أبدا على استخدام القوة الأمريكية المسلحة في سوريا.
ونقلت عن كيري قوله: "نحاول اتباع الدبلوماسية، ونفهم أن هذا محبط. ليس لديكم أحد أكثر إحباطا منا".
وقال عدد من السوريين المشاركين في اللقاء في وقت لاحق إنهم غادروا اللقاء مع كيري محبطين ومقتنعين أنهم لن يتلقوا مزيدا من المساعدة من إدارة أوباما. ونقلت "نيويورك تايمز" عن أحدهم، وهو مهندس مدني يدعى مصطفى السيوفي، قوله إن كيري أخبر المعارضين السوريين ما مفاده: "عليكم أن تقاتلوا من أجلنا، ولكننا لن نقاتل لأجلكم".
من جانبه، رفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي التعليق على ما أسماه محادثة خاصة، واكتفى بقوله "إن كيري "كان ممتنا لفرصة لقاء هذ المجموعة من السوريين والاستماع إلى مخاوفهم مباشرة والتعبير عن تركيزنا المتواصل على إنهاء هذا الحرب الأهلية"، بحسب "نيويورك تايمز".
وشكا كيري، خلال التسجيل الذي تم خلال لقاء مع مجموعة صغيرة من المدنيين السوريين واستمر لأربعين دقيقة، من عدم تدعيم جهوده الدبلوماسية بتهديد عسكري أمريكي جاد لتنفيذ ما تهدف إليه واشنطن في سوريا.
وقال الوزير الأمريكي للسوريين خلال اللقاء "أعتقد أنكم تنظرون إلى ثلاثة أشخاص أو أربعة أشخاص في الإدارة الأمريكية طالبوا جميعا باستخدام القوة في سوريا، ولقد خسرت الجدل" في هذا الأمر، بحسب التسجيل الذي حصلت عليه الصحيفة من أحد الحضور غير السوريين وأكد صحته حاضرون آخرون.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن حديث كيري جاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الشهر الماضي.. مشيرة إلى أنها جرت في مقر بعثة هولندا إلى الأمم المتحدة يوم 22 سبتمبر الماضي، وكان هناك نحو 20 شخصا حول المائدة، بينهم ممثلي أربع جماعات سورية تقدم خدمات التعليم والإنقاذ والصحة في مناطق سيطرة المعارضة، ودبلوماسيين من 3 أو 4 دول، ومدير مكتب كيري ومبعوثه إلى سوريا.
كما لفتت الصحيفة إلى أن هذه المحادثة جرت بعد أيام من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ورفض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مقترحا جديدا لوقف القصف الجوي على حلب في ظل الغارات الجوية السورية والروسية على المدينة، والتي أدت لمقتل 338 شخصا بينهم 100 طفل في أسبوع واحد، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وحاول "كيري" خلال اللقاء تبرير موقف بلاده بأنه ليس لديها أي تبرير قانوني لشن هجمات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، في الوقت الذي تتواجد فيه القوات الروسية بدعوة من دمشق. وقال إن "المشكلة هي أن الروس لا يهتمون بالقانون الدولي بينما نحن نفعل".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى وجود عوامل كثيرة تتسبب في تعجيز الوزير كيري في سوريا، وهي العمليات العسكرية الروسية وعدم قدرته على إقناع حكومته بالتدخل بشكل أكثر قوة، فضلا عن أنه لا يستطيع إقناع المعارضين السوريين، وبعضهم كان موجودا معهم في ذلك اللقاء غير المعلن، بسياسة لا يقتنع بها كيري نفسه بشكل كبير.
وبيّنت أن إحباط المسئول الأمريكي ومعارضته لسياسة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في سوريا كانت أمرا سريا حتى خروج ذلك التسجيل، الذي أعرب فيه عن أسفه لكونه مخذولا من الروس، كما أبدى عدم موافقته على بعض قرارات أوباما وسياساته، وأشار فيه إلى أن الكونجرس الأمريكي لن يوافق أبدا على استخدام القوة الأمريكية المسلحة في سوريا.
ونقلت عن كيري قوله: "نحاول اتباع الدبلوماسية، ونفهم أن هذا محبط. ليس لديكم أحد أكثر إحباطا منا".
وقال عدد من السوريين المشاركين في اللقاء في وقت لاحق إنهم غادروا اللقاء مع كيري محبطين ومقتنعين أنهم لن يتلقوا مزيدا من المساعدة من إدارة أوباما. ونقلت "نيويورك تايمز" عن أحدهم، وهو مهندس مدني يدعى مصطفى السيوفي، قوله إن كيري أخبر المعارضين السوريين ما مفاده: "عليكم أن تقاتلوا من أجلنا، ولكننا لن نقاتل لأجلكم".
من جانبه، رفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي التعليق على ما أسماه محادثة خاصة، واكتفى بقوله "إن كيري "كان ممتنا لفرصة لقاء هذ المجموعة من السوريين والاستماع إلى مخاوفهم مباشرة والتعبير عن تركيزنا المتواصل على إنهاء هذا الحرب الأهلية"، بحسب "نيويورك تايمز".