«المعلمين المستقلة» ردًا على تصريحات «الهلالي»: أنت مجرم ونحن شرفاء
السبت 01/أكتوبر/2016 - 08:09 م
محمد العطار
طباعة
وصف الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، المعلمين الذين يعطون الدروس الخصوصية، بالمجرمين، خلال زيارته لمحافظة دمياط قائلا: «لن أترك هؤلاء المخالفين، فهم مجرمون بحكم القانون، ودول بيهدروا حق الدولة وحق المجتمع ولازم يتعاقبوا، ومش معقول نسيب الجريمة دي ونسكت».
وفي رد سريع من نقابة المعلمين المستقلة على تلك التصريحات قالت إن المعلمون ليسوا مجرمين بل هم أشرف من أي حد.
وتابع بيان النقابة: «سنقول لك من هو المجرم، المجرم هو الشخص الذي يدرك تمامًا أنه فاشل وأن الجميع على علم إنه فاشل ويظل في مكانه دون تقديم استقالته، لكي يحصد مزيدًا من الأموال والامتيازات، المجرم هو شخص ليس له أي بصمة في مجاله سوى الكذب والغش وخداع المواطنين، المجرم هو من يظل طوال الوقت يردد تصريحات تستفز المواطنين وتجعلهم ساخطون على بلادهم وقيادات بلادهم، والمجرم هو الشخص الذي يحط من شأن مرؤسيه عكس كل المسؤلين المحترمين في كل دول العالم المحترم».
وأضاف البيان «أن المجرم هو الشخص الذي يعين معارفه في ديوانه بعقود عمل برواتب أضعاف راتب أقدم موظف أمضى في نفس الوزارة عشرات السنين، وهو الذي يعلم أنه لا يمتلك من أمره شيء حتى داخل مكتبه وكل الأمور تمر عبر رئيس القطاع ومع ذلك يصر على البقاء في منصبه، المجرم هو الشخص الذي طالبه الرأي العام كله بتقديم استقالته عقب أكبر فضيحة تسريبات في تاريخ الثانوية العامة ومع ذلك أصر على البقاء في مكانه، في إشارة منهم إنه المجرم الحقيقي وليس المعلمين».
وفي رد سريع من نقابة المعلمين المستقلة على تلك التصريحات قالت إن المعلمون ليسوا مجرمين بل هم أشرف من أي حد.
وتابع بيان النقابة: «سنقول لك من هو المجرم، المجرم هو الشخص الذي يدرك تمامًا أنه فاشل وأن الجميع على علم إنه فاشل ويظل في مكانه دون تقديم استقالته، لكي يحصد مزيدًا من الأموال والامتيازات، المجرم هو شخص ليس له أي بصمة في مجاله سوى الكذب والغش وخداع المواطنين، المجرم هو من يظل طوال الوقت يردد تصريحات تستفز المواطنين وتجعلهم ساخطون على بلادهم وقيادات بلادهم، والمجرم هو الشخص الذي يحط من شأن مرؤسيه عكس كل المسؤلين المحترمين في كل دول العالم المحترم».
وأضاف البيان «أن المجرم هو الشخص الذي يعين معارفه في ديوانه بعقود عمل برواتب أضعاف راتب أقدم موظف أمضى في نفس الوزارة عشرات السنين، وهو الذي يعلم أنه لا يمتلك من أمره شيء حتى داخل مكتبه وكل الأمور تمر عبر رئيس القطاع ومع ذلك يصر على البقاء في منصبه، المجرم هو الشخص الذي طالبه الرأي العام كله بتقديم استقالته عقب أكبر فضيحة تسريبات في تاريخ الثانوية العامة ومع ذلك أصر على البقاء في مكانه، في إشارة منهم إنه المجرم الحقيقي وليس المعلمين».