أول قصيدة تستنكر بكاء محمود عباس في جنازة بيريز
السبت 01/أكتوبر/2016 - 09:37 م
نشر الشاعر اليمني عبد المجيد الجميلي، قصيدة شعرية تستنكر مشاركة وبكاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في جنازة رئيس الكيان الإسرائيلي الأسبق شمون بيريز، التي أقيمت في مدينة القدس الفلسطينية أمس، وسرعان ما انتشرت القصيدة انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي فور نشرها.
وتقول القصيدة:
عبـاس قُل لي ما الــذّي أَبـكاكا
أَبَكيتَ أمْ حـاولـتَ أنْ تتــباكى
قل لي إذا حـقًا بكيتَ بحـرقةٍ
أَبَكـيتَ جـدّكَ أم بكـيتَ أخاكا
وإذا تصـنّعْتَ البـكا فلأَجـلِ مـنْ
هـل كنتَ مضــطرًّا لــه يا ذاكا
أسَـألتَ نفسكَ حينَها عن غـزةٍ
هـل قصــفُها وحصــارُها آذاكا
أذَكرتَ حتى سـالَ دمعُكُ جـاريًا
صبــرَا وشـــاتيـلا ومــا أدراكا
أمْ زارَ طيفُ الدّرّةِ المقـتولِ في
وقتِ الضّحى فاغرورقتْ عيناكا
أمْ ديرُ ياسينَ انبرتْ فاسْتمطرتْ
دمْعـاتِ عيـنِكَ أمْ جِنـينُ أَتـاكا
أمْ أنّهُ الأقصـى ذكَـرتَ حـريقَهُ
فتوقّـــدتْ نـارُ الأسَــى بجَـواكا
أمْ أنّ آلافَ الأُســــارى حـرّكـوا
فيـك الحميّـــةَ فانقهـرتَ لِذاكا
أمْ أنّــــهُ،، أمْ أنّــــهُ،، أمْ أنّـــهُ
مــاذا أقـــولُ مفسّــــرًا لِبُكــاكا
واللــه لا هـــذا ولا ذاك الــذي
أبكـــاكَ يا هـــذا وهــزّ عُـراكا
لكنْ بكـيتَ ولِـيّ نعــمتِكَ الـذي
ربّــاكَ وامتـــدّتْ إليــهِ يــداكا
وسكبتَ كالثّكلى دموعَك حسـرةً
حــزنًا لأنّ اليُتْــــمَ قـدْ وافـاكا
قلنا لقد ماتَ الوفــاءُ فكنتَ منْ
أحيــاهُ، يا ميْـتًا،، فــلا حيّـاكا
إنّ الكــلابَ على الوفـا مجبـولةٌ
ولقــدْ وفَيـتَ فبئـسَ مـن ربّـاكا
وتقول القصيدة:
عبـاس قُل لي ما الــذّي أَبـكاكا
أَبَكيتَ أمْ حـاولـتَ أنْ تتــباكى
قل لي إذا حـقًا بكيتَ بحـرقةٍ
أَبَكـيتَ جـدّكَ أم بكـيتَ أخاكا
وإذا تصـنّعْتَ البـكا فلأَجـلِ مـنْ
هـل كنتَ مضــطرًّا لــه يا ذاكا
أسَـألتَ نفسكَ حينَها عن غـزةٍ
هـل قصــفُها وحصــارُها آذاكا
أذَكرتَ حتى سـالَ دمعُكُ جـاريًا
صبــرَا وشـــاتيـلا ومــا أدراكا
أمْ زارَ طيفُ الدّرّةِ المقـتولِ في
وقتِ الضّحى فاغرورقتْ عيناكا
أمْ ديرُ ياسينَ انبرتْ فاسْتمطرتْ
دمْعـاتِ عيـنِكَ أمْ جِنـينُ أَتـاكا
أمْ أنّهُ الأقصـى ذكَـرتَ حـريقَهُ
فتوقّـــدتْ نـارُ الأسَــى بجَـواكا
أمْ أنّ آلافَ الأُســــارى حـرّكـوا
فيـك الحميّـــةَ فانقهـرتَ لِذاكا
أمْ أنّــــهُ،، أمْ أنّــــهُ،، أمْ أنّـــهُ
مــاذا أقـــولُ مفسّــــرًا لِبُكــاكا
واللــه لا هـــذا ولا ذاك الــذي
أبكـــاكَ يا هـــذا وهــزّ عُـراكا
لكنْ بكـيتَ ولِـيّ نعــمتِكَ الـذي
ربّــاكَ وامتـــدّتْ إليــهِ يــداكا
وسكبتَ كالثّكلى دموعَك حسـرةً
حــزنًا لأنّ اليُتْــــمَ قـدْ وافـاكا
قلنا لقد ماتَ الوفــاءُ فكنتَ منْ
أحيــاهُ، يا ميْـتًا،، فــلا حيّـاكا
إنّ الكــلابَ على الوفـا مجبـولةٌ
ولقــدْ وفَيـتَ فبئـسَ مـن ربّـاكا