كاتب بريطاني: حزب العمال غائب في ظل كوربين ورفاقه
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 01:20 ص
رأى الكاتب البريطاني، سيمون هيفر، أن حزب العمال غائب تحت قيادة، جيريمي كوربين ورفاقه.
وأعرب هيفر -في مستهل مقاله بالصنداي تلغراف- عن سعادته برؤية ما لا يراه معظم مؤيدي حزب العمال من أن نسبة 59% (من البريطانيين) يعتقدون أن الحزب لن يفوز بالانتخابات المقبلة، وأن أكثر من 40% تعتقد أنه لن يفوز بالانتخابات مرة أخرى.
ووصف الكاتب، البرنامج الذي أعلن عنه العمال في ليفربول الأسبوع الماضي، بأنه يقف على حافة الجنون، حيث خطط الضرائب والإنفاق كفيلة بتدمير العملة، وتغريب الصناعة، والقضاء على تكوين الثروات، وتقويض دولة الرخاء والخدمات العامة عبر خفض عائدات الضرائب.
ثم تحدث هيفر - في مقاله - عن الخروج من الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن بريطانيا محظوظة إذ تغادر هذا الاتحاد.. ودعا الكاتب في هذا السياق مَن وصفهم بأنهم يعانون من حالة مرض نفسية معينة أصابتهم جراء تصويت أغلبية البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي- دعاهم إلى الاقتراب من الواقع والانعتاق من عالم الفانتازيا عند النظر إلى حال الاتحاد الراهنة.
وأشار هيفر، إلى ما يشهده سعر السهم في بنك دويتشه من هبوط، وما تعانيه بنوك ألمانية أخرى من مشكلات، على نحو ينذر بأزمة كبرى محدقة بمنطقة اليورو في وقت يبدأ فيه الألمان في السير على طريق الإفلاس، على أن النظام المصرفي الإيطالي ليس أفضل حالا وليس بإمكانه الاعتماد على فرانكفورت لإنقاذه.
وأكد صاحب المقال، أن الاقتصاد الموحد الذي انبنى على أساسه حلم اليورو يشهد انهيارا، ورصد هيفر في غضون ذلك إعلان وزير المالية البريطاني أمس الجمعة ارتفاعا في النمو الاقتصادي عقب انتعاش في قطاع الخدمات أعقب عملية الاستفتاء... وتساءل هيفر عن الكوارث التي أنذر بها كلٌ من ديفيد كاميرون ووزير ماليته أوزبورن؟ أين هي الكوارث فيما عدا ما حل بأحلام المهووسين بأوروبا.
واختتم الكاتب مقاله بالحديث عمّا وصفه بمعايير فرنسا المزدوجة، قائلا إن اقتصادها -الذي يسير وفقا لمبادئ زعيم العمال البريطاني جيريمي كوربين- هذا الاقتصاد بات في حال يرثى لها بعد نحو خمس سنوات من قيادة فرانسوا أولاند اليسارية.
وتنبأ هيفر بنهاية سياسية وشيكة لأولاند - الرئيس الفرنسي - الذي أدان بريطانيا الأسبوع الماضي بسبب قلة عدد مَن قبِلتهم من المهاجرين الذين اختارت بلاده (فرنسا) قبولهم على أمل الهروب منها إلى بريطانيا.
وقال هيفر إن أولاند ينسى أن بريطانيا أخذت بالفعل نحو 400 ألف لاجئ من نظامه الكارثي، معظمهم الآن سعداء بالعمل في لندن مضيفين إلى بريطانيا وليس إلى فرنسا.
وأعرب هيفر -في مستهل مقاله بالصنداي تلغراف- عن سعادته برؤية ما لا يراه معظم مؤيدي حزب العمال من أن نسبة 59% (من البريطانيين) يعتقدون أن الحزب لن يفوز بالانتخابات المقبلة، وأن أكثر من 40% تعتقد أنه لن يفوز بالانتخابات مرة أخرى.
ووصف الكاتب، البرنامج الذي أعلن عنه العمال في ليفربول الأسبوع الماضي، بأنه يقف على حافة الجنون، حيث خطط الضرائب والإنفاق كفيلة بتدمير العملة، وتغريب الصناعة، والقضاء على تكوين الثروات، وتقويض دولة الرخاء والخدمات العامة عبر خفض عائدات الضرائب.
ثم تحدث هيفر - في مقاله - عن الخروج من الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن بريطانيا محظوظة إذ تغادر هذا الاتحاد.. ودعا الكاتب في هذا السياق مَن وصفهم بأنهم يعانون من حالة مرض نفسية معينة أصابتهم جراء تصويت أغلبية البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي- دعاهم إلى الاقتراب من الواقع والانعتاق من عالم الفانتازيا عند النظر إلى حال الاتحاد الراهنة.
وأشار هيفر، إلى ما يشهده سعر السهم في بنك دويتشه من هبوط، وما تعانيه بنوك ألمانية أخرى من مشكلات، على نحو ينذر بأزمة كبرى محدقة بمنطقة اليورو في وقت يبدأ فيه الألمان في السير على طريق الإفلاس، على أن النظام المصرفي الإيطالي ليس أفضل حالا وليس بإمكانه الاعتماد على فرانكفورت لإنقاذه.
وأكد صاحب المقال، أن الاقتصاد الموحد الذي انبنى على أساسه حلم اليورو يشهد انهيارا، ورصد هيفر في غضون ذلك إعلان وزير المالية البريطاني أمس الجمعة ارتفاعا في النمو الاقتصادي عقب انتعاش في قطاع الخدمات أعقب عملية الاستفتاء... وتساءل هيفر عن الكوارث التي أنذر بها كلٌ من ديفيد كاميرون ووزير ماليته أوزبورن؟ أين هي الكوارث فيما عدا ما حل بأحلام المهووسين بأوروبا.
واختتم الكاتب مقاله بالحديث عمّا وصفه بمعايير فرنسا المزدوجة، قائلا إن اقتصادها -الذي يسير وفقا لمبادئ زعيم العمال البريطاني جيريمي كوربين- هذا الاقتصاد بات في حال يرثى لها بعد نحو خمس سنوات من قيادة فرانسوا أولاند اليسارية.
وتنبأ هيفر بنهاية سياسية وشيكة لأولاند - الرئيس الفرنسي - الذي أدان بريطانيا الأسبوع الماضي بسبب قلة عدد مَن قبِلتهم من المهاجرين الذين اختارت بلاده (فرنسا) قبولهم على أمل الهروب منها إلى بريطانيا.
وقال هيفر إن أولاند ينسى أن بريطانيا أخذت بالفعل نحو 400 ألف لاجئ من نظامه الكارثي، معظمهم الآن سعداء بالعمل في لندن مضيفين إلى بريطانيا وليس إلى فرنسا.