بابا الفاتيكان يبدأ زيارة رسمية إلى أذربيجان
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 09:47 ص
وصل البابا فرانسيس إلى أذربيجان اليوم الأحد في زيارة تستغرق 10 ساعات تهدف لتشجيع المجتمع متعدد الأديان في البلاد، وربما متابعة الانتقادات الأخيرة للاستفتاء الذي مدد فترة ولاية الرئيس وسلطاته.
ويوجد في أذربيجان، ثاني أكبر دولة شيعية بعد إيران، أقلية كاثوليكية - تبلغ أقل من 300 أذري.
ويشكل آلاف الأجانب بقية المجتمع الكاثوليكي، بالإضافة إلى بعض الآذريين اليهود، والزرادشتيين وغيرهم من الأقليات التي تشكل مزيجا دينيا في أذربيجان.
سيلتقي بابا الفاتيكان ممثلين عن جميع الأديان الرئيسية، فضلا عن الرئيس حيدر علييف قبل ان يتوجه إلى روما مساء اليوم بعد زيارة بدأها مطلع الأسبوع في جورجيا.
ذكرت لجنة الانتخابات المركزية في أذربيجان الأسبوع الماضي أن أكثر من 80 بالمائة من الناخبين أيدوا تعديلا دستوريا يمدد فترة الرئاسة من خمس إلى سبع سنوات، ويمنح الرئيس الحق في حل البرلمان، واستحداث منصب نائب أول للرئيس يكون بصلاحيات تامة في غياب الرئيس، وإلغاء شرط الحد الأدنى من العمر للترشح لمنصب الرئاسة وهو 35 عاما.
يقول معارضو علييف، وكذلك منظمات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية ومؤسسة فريدوم هاوس، إن هذه الإجراءات تعزز الحكم الوراثي في الدولة الواقعة في بحر قزوين والغنية بالنفط.
رفضت حكومة أذربيجان هذه الانتقادات، قائلة إن الهدف من التعديلات الدستورية هو الحد من الروتين وتسريع الإصلاحات الاقتصادية.
لم يتضح ما إذا كان فرانسيس سيضغط على علييف حول هذه القضية أو غيرها من الانتقادات الواسعة بارتكاب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان وقمع المعارضة.
سيترأس فرانسيس قداسا في الكنيسة الكاثوليكية التي شيدت بعدما زار البابا السابق يوحنا بولس الثاني أذربيجان في عام 2002. وبعد تلك الزيارة، تبرع علييف بقطعة أرض في ضواحي العاصمة، وساعد مسلمون ويهود محليون في تشييدها.
ويوجد في أذربيجان، ثاني أكبر دولة شيعية بعد إيران، أقلية كاثوليكية - تبلغ أقل من 300 أذري.
ويشكل آلاف الأجانب بقية المجتمع الكاثوليكي، بالإضافة إلى بعض الآذريين اليهود، والزرادشتيين وغيرهم من الأقليات التي تشكل مزيجا دينيا في أذربيجان.
سيلتقي بابا الفاتيكان ممثلين عن جميع الأديان الرئيسية، فضلا عن الرئيس حيدر علييف قبل ان يتوجه إلى روما مساء اليوم بعد زيارة بدأها مطلع الأسبوع في جورجيا.
ذكرت لجنة الانتخابات المركزية في أذربيجان الأسبوع الماضي أن أكثر من 80 بالمائة من الناخبين أيدوا تعديلا دستوريا يمدد فترة الرئاسة من خمس إلى سبع سنوات، ويمنح الرئيس الحق في حل البرلمان، واستحداث منصب نائب أول للرئيس يكون بصلاحيات تامة في غياب الرئيس، وإلغاء شرط الحد الأدنى من العمر للترشح لمنصب الرئاسة وهو 35 عاما.
يقول معارضو علييف، وكذلك منظمات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية ومؤسسة فريدوم هاوس، إن هذه الإجراءات تعزز الحكم الوراثي في الدولة الواقعة في بحر قزوين والغنية بالنفط.
رفضت حكومة أذربيجان هذه الانتقادات، قائلة إن الهدف من التعديلات الدستورية هو الحد من الروتين وتسريع الإصلاحات الاقتصادية.
لم يتضح ما إذا كان فرانسيس سيضغط على علييف حول هذه القضية أو غيرها من الانتقادات الواسعة بارتكاب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان وقمع المعارضة.
سيترأس فرانسيس قداسا في الكنيسة الكاثوليكية التي شيدت بعدما زار البابا السابق يوحنا بولس الثاني أذربيجان في عام 2002. وبعد تلك الزيارة، تبرع علييف بقطعة أرض في ضواحي العاصمة، وساعد مسلمون ويهود محليون في تشييدها.