عباس: أيدينا ممدودة للسلام وعقد اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 09:55 ص
وكالات
طباعة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء السبت، إن الجانب الفلسطيني لم يقفل أبواب الحوار مع إسرائيل، وإن أيديهم ممدودة للسلام وعقد اللقاءات.
وتأتي تصريحات عباس في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل افتتاح مؤتمر "مغتربي أبناء محافظة بيت لحم" جنوب الضفة الغربية، وذلك بعد يوم من مشاركته في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، التي اعتبرتها حركة "فتح" "رسالة السلام الفلسطيني إلى العالم".
وأضاف الرئيس الفلسطيني، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول: "مؤخرا أقفلت أبواب الحوار والمفاوضات بيننا وبين الإسرائيليين، لكننا لم نقفل الأبواب، ويدنا ممدودة طيلة الوقت لجيراننا، ونقول لهم تعالوا نتكلم بالسلام، لا ألغيك ولا تلغيني، نجلس على هذه الأرض ونتعايش ونعيش، وإن شئت وقبلت فكل الدول العربية والإسلامية ستعترف بك".
وتابع قائلًا: "أيدينا ممدودة للحوار واللقاءات، ولكن على أساس أن نصل لحل، وأن يتوقف الاستيطان وتنفذ وتُحترم الاتفاقات بين الطرفين".
واستطرد عباس: "ناضلنا ولا زلنا نناضل، لكي نثبت فلسطين على خارطة العالم، وأصبحنا أعضاء في الكثير من المنظمات الدولية، لكن أمامنا الكثير حتى نحقق الإنجاز الوطني وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية كدولة مستقلة".
وتأتي تصريحات عباس في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل افتتاح مؤتمر "مغتربي أبناء محافظة بيت لحم" جنوب الضفة الغربية، وذلك بعد يوم من مشاركته في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، التي اعتبرتها حركة "فتح" "رسالة السلام الفلسطيني إلى العالم".
وأضاف الرئيس الفلسطيني، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول: "مؤخرا أقفلت أبواب الحوار والمفاوضات بيننا وبين الإسرائيليين، لكننا لم نقفل الأبواب، ويدنا ممدودة طيلة الوقت لجيراننا، ونقول لهم تعالوا نتكلم بالسلام، لا ألغيك ولا تلغيني، نجلس على هذه الأرض ونتعايش ونعيش، وإن شئت وقبلت فكل الدول العربية والإسلامية ستعترف بك".
وتابع قائلًا: "أيدينا ممدودة للحوار واللقاءات، ولكن على أساس أن نصل لحل، وأن يتوقف الاستيطان وتنفذ وتُحترم الاتفاقات بين الطرفين".
واستطرد عباس: "ناضلنا ولا زلنا نناضل، لكي نثبت فلسطين على خارطة العالم، وأصبحنا أعضاء في الكثير من المنظمات الدولية، لكن أمامنا الكثير حتى نحقق الإنجاز الوطني وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية كدولة مستقلة".