ونشر محمد صلاح صورته  مرتديًا قناعًا وقميصًا أسود يحمل شعار مجلة "بلاي بوي" الإباحية،  أثناء استعداده للسفر إلى مصر للمشاركة في معسكر الاستعداد لمنتخب تونس.

وظهر على قميص صلاح عبارة "بلاي بوي بروجيكت" أو "مشروع بلاي بوي" بأحرف معكوسة.

وطلب متابعو محمد صلاح خلع القميص وعدم ارتداء مثل هذه الملابس التي تحمل شعار مجلة إباحية أو أي شعارات غير لائقة أخري.

ورأت جماهير أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي أن محمد صلاح ابتعد عن الالتزام الديني المعروف عنه والمصحف الذي كان يحمله باستمرار.

وانتقدوا ظهور محمد صلاح بدعوى التقليد الأعمي لعادات وتقاليد لاعبي كرة القدم في أوروبا، مثل ظهوره عاريًا على احدي الشواطئ أو أن يظهر نائمًا على بطنه يداعب كلبه الصغير أو التصوير مع فتيات عاريات.

- "وصلت لتيشرت عليه شعار بلاي بوي يا ابو صلاح ،يا خوفي لتكون عارف وبتعملهم إعلان قابض ثمنه"

- "شعار التيشيرت مش كويس أخلاقيا على فكرة  احنا موش شيوخ"

- أنت قدوه لشباب كتيرة وممكن مراهقين يلبسون التيشيرت بعلامة مثل هذه

أما مؤيدو محمد صلاح فيروا أن ظهوره بهذا الشكل هو دعوة منه للتصدي لمثل هذه الأعمال والإعلانات الإباحية.

قميص محمد صلاح هو من تصميم مصمم الأزياء الألماني فيليب بين، الذي يتعاون مع "بلاي بوي"، لإنتاج قمصان وبعض الملابس التي تحمل توقيعه ويتم بيعه مقابل 282 دولارًا أمريكيًا أي ما يعادل 5 آلاف جنيه مصري.

مجلة "بلاي بوي" أو "الفتى اللعوب" هي مجلة إباحية ترفيهية أمريكية أسسها هيو هيفنر وصدر العدد الأول منها في عام 1953، وتعد من أكبر المجلات الإباحية الجنسية توزيعًا في العالم وتصدر الآن في 30 دولة، وشعارها عبارة عن "رأس أرنب".

ممثلة الإغراء الشهيرة مارلين مونرو ظهرت علي غلاف العدد الأول من المجلة، وتقاضت عن جلسة التصوير مبلغ 50 دولارًا، بينما اشترى هيفنر تلك الصور مقابل 200 دولار، أما العدد الأول من المجلة فقد باع أكثر من 50 ألف نسخة.

رحل هيو هيفنر مؤسس مجلة "بلاي بوي" عن عالمنا في السابع والعشرين من سبتمبر لعام 2017 عن عمر ناهز الـ91 عامًا.