مقتل 15 مدنيا في سلسلة هجمات بالعاصمة العراقية
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 03:05 م
وكالات
طباعة
قتل ما لا يقل عن 15 مدنيا جراء سلسة هجمات شنها مسلحون اليوم الاثنين على أحياء ذات أغلبية شيعية في العاصمة العراقية بغداد، حسبما قال مسؤولون عراقيون.
أكثر الهجمات دموية وقع في حي العامل الذي تقطنه أغلبية شيعية ويقع جنوب غربي بغداد، عندما فجر منفذ الهجوم سترته الملغومة اليوم الاثنين بسوق مزدحمة، ما أسفر عن مقتل سبعة متسوقين وإصابة ما يصل إلى خمسة وعشرين آخرين، وفقا لما ذكره ضابط في الشرطة.
فجر انتحاري آخر نفسه وسط متسوقين في حي المشتل، ما خلف خمسة قتلى مدنيين و15 مصابا، حسبما أفاد ضابط آخر.
وقتل ثلاثة مدنيين آخرين بينما أصيب 10 في تفجير بمنطقة تجارية في منطقة سبع البور شمالي بغداد، بحسب الضابط.
أكد مسؤولون طبيون حصيلة الضحايا، وتحدث جميع المسؤولين شريطة التكتم على هوياتهم لأنهم غير مخولين بالكشف عن معلومات.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن هجمات مماثلة في السابق.
وبالرغم من سلسلة الهزائم في ساحات القتال، فما زال التنظيم يسيطر على مناطق رئيسية في العراق، بما فيها مدينة الموصل الواقعة شمالا.
تستعد الحكومة العراقية بدعم من غارات يشنها التحالف أمريكي القيادة لبدء عملية عسكرية كبرى لاستعادة الموصل خلال العام الحالي.
في الوقت الذي منى فيه بهزائم ميدانية، تحول التنظيم إلى هجمات على غرار المتمردين، بعيدا عن الخطوط الأمامية، في محاولة لتشتيت قوات الأمن وتقويض جهود الحكومة للحفاظ على الأمن.
حصد العنف أرواح 1003 عراقيين الشهر الماضي، بينهم 609 مدنيين، وفقا لبعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في العراق. وأصيب 1159 شخصا على الأقل في سبتمبر.
وفي أغسطس/آب قتل 691 عراقيا على الأقل بينما أصيب 1061 آخرين بجروح.
أكثر الهجمات دموية وقع في حي العامل الذي تقطنه أغلبية شيعية ويقع جنوب غربي بغداد، عندما فجر منفذ الهجوم سترته الملغومة اليوم الاثنين بسوق مزدحمة، ما أسفر عن مقتل سبعة متسوقين وإصابة ما يصل إلى خمسة وعشرين آخرين، وفقا لما ذكره ضابط في الشرطة.
فجر انتحاري آخر نفسه وسط متسوقين في حي المشتل، ما خلف خمسة قتلى مدنيين و15 مصابا، حسبما أفاد ضابط آخر.
وقتل ثلاثة مدنيين آخرين بينما أصيب 10 في تفجير بمنطقة تجارية في منطقة سبع البور شمالي بغداد، بحسب الضابط.
أكد مسؤولون طبيون حصيلة الضحايا، وتحدث جميع المسؤولين شريطة التكتم على هوياتهم لأنهم غير مخولين بالكشف عن معلومات.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن هجمات مماثلة في السابق.
وبالرغم من سلسلة الهزائم في ساحات القتال، فما زال التنظيم يسيطر على مناطق رئيسية في العراق، بما فيها مدينة الموصل الواقعة شمالا.
تستعد الحكومة العراقية بدعم من غارات يشنها التحالف أمريكي القيادة لبدء عملية عسكرية كبرى لاستعادة الموصل خلال العام الحالي.
في الوقت الذي منى فيه بهزائم ميدانية، تحول التنظيم إلى هجمات على غرار المتمردين، بعيدا عن الخطوط الأمامية، في محاولة لتشتيت قوات الأمن وتقويض جهود الحكومة للحفاظ على الأمن.
حصد العنف أرواح 1003 عراقيين الشهر الماضي، بينهم 609 مدنيين، وفقا لبعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في العراق. وأصيب 1159 شخصا على الأقل في سبتمبر.
وفي أغسطس/آب قتل 691 عراقيا على الأقل بينما أصيب 1061 آخرين بجروح.