استقبال ميركل بصيحات الاستهجان في دريسدن
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 04:57 م
وكالات
طباعة
استقبلت جموع الاثنين المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بصيحات الاستهجان والكلمات النابية في دريسدن، معقل الحركة المعادية للاسلام والاجانب، وذلك لدى وصولها للمشاركة في احتفالات العيد الوطني.
وأطلق قسم من الجماهير الغاضبة صيحات الاستهجان ودعوا الزعيمة المحافظة إلى المغادرة ، فيما لوح متظاهرون آخرون بلافتات كتب عليها "على ميركل الاستقالة"، كما اظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي الالماني.
وقوبل الرئيس الاتحادي يواكيم غاوك ايضا لدى وصوله الى مدينة ساكس (شرق) باحتجاجات انصار حركة بيغيدا التي تنظم منذ سنتين تظاهرات ضد اللاجئين والمسلمين، كما ذكرت وكالة الانباء الالمانية.
واتخذت تدابير امنية مشددة شارك فيها حوالى 2600 شرطي انتشروا في شوارع المدينة، التي تعتبر جوهرة الهندسة الباروكية.
وانتقد رئيس مجلس النواب (بوندستاغ) نوربرت لاميرت الذين "يصرخون ويصيحون" و"الذين لا يتذكرون على ما يبدو حالة هذه المدينة وهذه المنطقة قبل ان يصبح التوحيد ممكنا".
وفيما يتنامى نفوذ اليمين الشعبوي منذ وصول حوالى 900 الف لاجىء العام الماضي الى المانيا، شددت انغيلا ميركل على هامش هذه الاحتفالات، على "الاحترام المتبادل" و"قبول الاراء السياسية المختلفة جدا"، لايجاد حلول للمشاكل التي تواجهها المانيا.
وتتعرض المستشارة التي تتولى السلطة منذ 11 عاما لاحتجاجات غير مسبوقة تعبر عن هواجس الالمان حيال وصول هذا العدد الكبير من المهاجرين.
وشهدت البلاد ايضا ازدياد الاعتداءات العرقية او تلك التي تستهدف طالبي لجوء، على خلفية تنامي قوة الحزب الشعبوي اليميني الذي يسجل نتائج جيدة في الانتخابات الاقليمية منذ عام.
ومن المقرر ان تنظم بضع تظاهرات لليمين المتطرف واليسار ايضا في دريسدن التي تحتفل هذا الاثنين وهو يوم عطلة في كل انحاء المانيا، في الذكرى السادسة والعشرين لاعادة التوحيد.
وتجري هذه الاحتفالات التي تنظم كل سنة في مدينة مختلفة، وسط تدابير اأمنية مشددة، بعد انفجار قنبلتين صغيرتين يدويتي الصنع الاسبوع الماضي أمام مدخل مسجد ومركز للمؤتمرات.
وذكرت الشرطة منذ بداية التحقيق انها تستبعد حصول التفجير بسبب كراهية الأجانب.
وزارت المستشارة إمام هذا المسجد وعائلته الذين كانوا في المسجد لحظة الانفجار، كما حاء في تغريدة للمتحدث باسمها.
والثالث من أكتوبر هو العيد الوطني الالماني، احياء لذكرى اعادة التوحيد في الثالث من أكتوبر 1990، بعد اقل من سنة من سقوط جدار برلين في التاسع من نوفمبر 1989 وانهيار الكتلة السوفياتية.
وأطلق قسم من الجماهير الغاضبة صيحات الاستهجان ودعوا الزعيمة المحافظة إلى المغادرة ، فيما لوح متظاهرون آخرون بلافتات كتب عليها "على ميركل الاستقالة"، كما اظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي الالماني.
وقوبل الرئيس الاتحادي يواكيم غاوك ايضا لدى وصوله الى مدينة ساكس (شرق) باحتجاجات انصار حركة بيغيدا التي تنظم منذ سنتين تظاهرات ضد اللاجئين والمسلمين، كما ذكرت وكالة الانباء الالمانية.
واتخذت تدابير امنية مشددة شارك فيها حوالى 2600 شرطي انتشروا في شوارع المدينة، التي تعتبر جوهرة الهندسة الباروكية.
وانتقد رئيس مجلس النواب (بوندستاغ) نوربرت لاميرت الذين "يصرخون ويصيحون" و"الذين لا يتذكرون على ما يبدو حالة هذه المدينة وهذه المنطقة قبل ان يصبح التوحيد ممكنا".
وفيما يتنامى نفوذ اليمين الشعبوي منذ وصول حوالى 900 الف لاجىء العام الماضي الى المانيا، شددت انغيلا ميركل على هامش هذه الاحتفالات، على "الاحترام المتبادل" و"قبول الاراء السياسية المختلفة جدا"، لايجاد حلول للمشاكل التي تواجهها المانيا.
وتتعرض المستشارة التي تتولى السلطة منذ 11 عاما لاحتجاجات غير مسبوقة تعبر عن هواجس الالمان حيال وصول هذا العدد الكبير من المهاجرين.
وشهدت البلاد ايضا ازدياد الاعتداءات العرقية او تلك التي تستهدف طالبي لجوء، على خلفية تنامي قوة الحزب الشعبوي اليميني الذي يسجل نتائج جيدة في الانتخابات الاقليمية منذ عام.
ومن المقرر ان تنظم بضع تظاهرات لليمين المتطرف واليسار ايضا في دريسدن التي تحتفل هذا الاثنين وهو يوم عطلة في كل انحاء المانيا، في الذكرى السادسة والعشرين لاعادة التوحيد.
وتجري هذه الاحتفالات التي تنظم كل سنة في مدينة مختلفة، وسط تدابير اأمنية مشددة، بعد انفجار قنبلتين صغيرتين يدويتي الصنع الاسبوع الماضي أمام مدخل مسجد ومركز للمؤتمرات.
وذكرت الشرطة منذ بداية التحقيق انها تستبعد حصول التفجير بسبب كراهية الأجانب.
وزارت المستشارة إمام هذا المسجد وعائلته الذين كانوا في المسجد لحظة الانفجار، كما حاء في تغريدة للمتحدث باسمها.
والثالث من أكتوبر هو العيد الوطني الالماني، احياء لذكرى اعادة التوحيد في الثالث من أكتوبر 1990، بعد اقل من سنة من سقوط جدار برلين في التاسع من نوفمبر 1989 وانهيار الكتلة السوفياتية.