«ميركل» ترفض دعوات حظر المهاجرين المسلمين
الأحد 28/أغسطس/2016 - 08:56 م
وكالات
طباعة
انتقدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأحد تلك البلدان الأوروبية التي تقول إنها لن تقبل لاجئين مسلمين، وهو الموقف الذي اتخذته العديد من حكومات أوروبا الشرقية ردا على تدفق المهاجرين من العالم الإسلامي.
وقالت ميركل إنها تأمل في أن يتوصل أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن التساؤلات العالقة التي ثارت جراء أزمة الهجرة، حول كيفية توزيع طالبي اللجوء بشكل عادل فيما بين أعضاء الكتلة البالغ عددهم 28 دولة.
وقالت للتلفزيون الألماني "ايه آر دي" إن "على الجميع القيام بواجبه" ولم تستبعد احتمال السماح لبعض الدول بقبول عدد أقل من اللاجئين إذا شاركت بالمزيد من الأموال بدلا من ذلك.
وقالت ميركل "سوف يتم النظر في كيفية ترجيح المكونات لكل دولة".
لكنها كررت موقفها بأن منع اللاجئين على أساس دينهم أمر خطأ.
وقالت "ما استمر في اعتقاد أنه خطأ هو أن يقول البعض 'نحن بشكل عام لا نريد مسلمين في بلادنا، بغض النظر عما إذا كانت هناك حاجة إنسانية أم لا. سوف نستمر في مناقشة ذلك".
جاءت تصريحات ميركل بعد نحو عام من قرارها السماح لمئات الآلاف من المهاجرين الذين علقوا في بلدان أوروبية أخرى بالقدوم إلى ألمانيا.
وأدت تلك الخطوة إلى موجة هجرة إضافية عبر دول البلقان بلغت ذروتها بوصول أكثر من 10 آلاف طالب لجوء يوميا إلى الحدود الألمانية.
وتحدث مسؤولون عن وصول أكثر من مليون في 2015، لكن أعلى مسؤول عن الهجرة في ألمانيا قال إن العدد الفعلي كان على الأرجح أقل بمجرد استبعاد التسجيلات المكررة ومن توجهوا إلى بلدان أخرى.
وقال رئيس المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، فرانك يورغن فايس، إنه يتوقع انخفاضا حادا في الأعداد في 2016 مقارنة بالعام الماضي.
وقال في مقابلة نشرت اليوم الأحد مع صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الأسبوعية إن المكتب يخطط لوصول عدد يتراوح بين 250 و300 ألف مهاجر جديد هذا العام.
وأدى تدفق المهاجرين إلى توجيه بلدان أخرى مثل المجر انتقادات حادة لميركل، بلغت حد اتهامها بتهديد استقرار أوروبا.
وقد تصاعدت المشاعر المعادية للمهاجرين بقوة في ألمانيا خلال العام الماضي، ما أدى إلى تزايد الدعم لحزب قومي على حساب الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل وانخفاض شعبية المستشارة.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "بيلد أم زونتاغ" اليوم الأحد أن 50 في المائة من المشاركين فيه يعارضون ولاية رابعة لميركل، إذا ما قررت الترشح في عام 2017. ولم تقدم الصحيفة هامش خطأ في الاستطلاع الذي شارك فيه 501 شخصا وأجرته شركة الأبحاث أي إن إس إيمنيد في 25 أغسطس.
وفي مقابلة الأحد، رفضت ميركل توضيح من إن كانت ستترشح مرة أخرى أو حتى متى قد تعلن نيتها الترشح مرة أخرى.
وقالت ميركل إنها تأمل في أن يتوصل أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن التساؤلات العالقة التي ثارت جراء أزمة الهجرة، حول كيفية توزيع طالبي اللجوء بشكل عادل فيما بين أعضاء الكتلة البالغ عددهم 28 دولة.
وقالت للتلفزيون الألماني "ايه آر دي" إن "على الجميع القيام بواجبه" ولم تستبعد احتمال السماح لبعض الدول بقبول عدد أقل من اللاجئين إذا شاركت بالمزيد من الأموال بدلا من ذلك.
وقالت ميركل "سوف يتم النظر في كيفية ترجيح المكونات لكل دولة".
لكنها كررت موقفها بأن منع اللاجئين على أساس دينهم أمر خطأ.
وقالت "ما استمر في اعتقاد أنه خطأ هو أن يقول البعض 'نحن بشكل عام لا نريد مسلمين في بلادنا، بغض النظر عما إذا كانت هناك حاجة إنسانية أم لا. سوف نستمر في مناقشة ذلك".
جاءت تصريحات ميركل بعد نحو عام من قرارها السماح لمئات الآلاف من المهاجرين الذين علقوا في بلدان أوروبية أخرى بالقدوم إلى ألمانيا.
وأدت تلك الخطوة إلى موجة هجرة إضافية عبر دول البلقان بلغت ذروتها بوصول أكثر من 10 آلاف طالب لجوء يوميا إلى الحدود الألمانية.
وتحدث مسؤولون عن وصول أكثر من مليون في 2015، لكن أعلى مسؤول عن الهجرة في ألمانيا قال إن العدد الفعلي كان على الأرجح أقل بمجرد استبعاد التسجيلات المكررة ومن توجهوا إلى بلدان أخرى.
وقال رئيس المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، فرانك يورغن فايس، إنه يتوقع انخفاضا حادا في الأعداد في 2016 مقارنة بالعام الماضي.
وقال في مقابلة نشرت اليوم الأحد مع صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الأسبوعية إن المكتب يخطط لوصول عدد يتراوح بين 250 و300 ألف مهاجر جديد هذا العام.
وأدى تدفق المهاجرين إلى توجيه بلدان أخرى مثل المجر انتقادات حادة لميركل، بلغت حد اتهامها بتهديد استقرار أوروبا.
وقد تصاعدت المشاعر المعادية للمهاجرين بقوة في ألمانيا خلال العام الماضي، ما أدى إلى تزايد الدعم لحزب قومي على حساب الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل وانخفاض شعبية المستشارة.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "بيلد أم زونتاغ" اليوم الأحد أن 50 في المائة من المشاركين فيه يعارضون ولاية رابعة لميركل، إذا ما قررت الترشح في عام 2017. ولم تقدم الصحيفة هامش خطأ في الاستطلاع الذي شارك فيه 501 شخصا وأجرته شركة الأبحاث أي إن إس إيمنيد في 25 أغسطس.
وفي مقابلة الأحد، رفضت ميركل توضيح من إن كانت ستترشح مرة أخرى أو حتى متى قد تعلن نيتها الترشح مرة أخرى.