بلجيكا تبحث الاستثمار في مجال البنية التحتية بتونس
الإثنين 03/أكتوبر/2016 - 08:26 م
بحث وفد رجال أعمال بلجيكي، اليوم الاثنين، الفرص الاستثمارية في قطاع البنية التحتية بتونس بهدف زيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري وتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير التجهيز والإسكان التونسي محمد الصالح العرفاوي للوفد، برئاسة وزيرة التجارة الخارجية البلجيكية سيسيل جودون، في إطار زيارة اقتصادية تشمل الإطّلاع على مجالات البناء والبنية التّحتيّة في تونس.
وقال العرفاوي في تصريحات صحفية إن الوفد البلجيكي اطلع على مختلف المشاريع التي من شأنها فتح المجال للشركات البلجيكية للاستثمار في تونس على غرار مشاريع الطرقات السيارة ومشروع قنطرة بنزرت والمحاور الإستراتيجية التي ستربط شرق البلاد بغربها.
وأكد حرص بلاده على تعزيز التواصل والتعاون مع الجانب البلجيكي، وتهيئة كافة الظروف الملائمة أمام كل الراغبين للاستثمار بالبلاد في قطاعاته المختلفة، خاصة قطاع البنية التحتية والبناء.
من جانبها، أعربت الوزيرة البلجيكية عن استعداد بلادها لدعم علاقات التعاون الثنائي، خصوصا في ظل مناخ الثقة الذي يسود علاقات البلدين، معتبرة أن تونس هي واحدة من الدول القليلة في المنطقة التي يمكن أن تشارك في العملية الديمقراطية الجديدة وأن تكون مستقرة اقتصاديا، متمنية لها مزيدا من التقدم والنماء والاستقرار.
جاء ذلك خلال استقبال وزير التجهيز والإسكان التونسي محمد الصالح العرفاوي للوفد، برئاسة وزيرة التجارة الخارجية البلجيكية سيسيل جودون، في إطار زيارة اقتصادية تشمل الإطّلاع على مجالات البناء والبنية التّحتيّة في تونس.
وقال العرفاوي في تصريحات صحفية إن الوفد البلجيكي اطلع على مختلف المشاريع التي من شأنها فتح المجال للشركات البلجيكية للاستثمار في تونس على غرار مشاريع الطرقات السيارة ومشروع قنطرة بنزرت والمحاور الإستراتيجية التي ستربط شرق البلاد بغربها.
وأكد حرص بلاده على تعزيز التواصل والتعاون مع الجانب البلجيكي، وتهيئة كافة الظروف الملائمة أمام كل الراغبين للاستثمار بالبلاد في قطاعاته المختلفة، خاصة قطاع البنية التحتية والبناء.
من جانبها، أعربت الوزيرة البلجيكية عن استعداد بلادها لدعم علاقات التعاون الثنائي، خصوصا في ظل مناخ الثقة الذي يسود علاقات البلدين، معتبرة أن تونس هي واحدة من الدول القليلة في المنطقة التي يمكن أن تشارك في العملية الديمقراطية الجديدة وأن تكون مستقرة اقتصاديا، متمنية لها مزيدا من التقدم والنماء والاستقرار.