ذكريات معركة الـ 6 ساعات.. بطل الأقصر: «أهلي أقاموا عزائي»
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 12:08 م
عبد المعين عبد الراضى أحمد 64 سنة، كان فى سلاح المهندسين بتاريخ تجنيد 841972، وخرج من الخدمة العسكرية فى 111976، فى منطقة السويس ودخل حرب 1973، وضمن فريق سرية صواريخ أرض أرض.
وقال البطل عبد المعين ابن محافظة الأقصر، أنه كان ضمن فريق المهندسين المخصصين للتعامل مع حقول الألغام وتفكيكها، وفى حالة الحرب قاموا بتغطية المناطق الفارغة بالكامل بالألغام والتى من المحتمل أن يدخل منها القوات الإسرائيلية.
واستطرد الحاج عبد المعين ابن الأقصر، أن الأمر استمر حتى عيد الفطر المبارك لعام 1973، وهم يزرعون الألغام لإحباط أية محاولات من قبل القوات الإسرائيلية للدخول من تجاه كتيبتهم، وردعهم بتلك الألغام، ووقت الحرب كانت الطائرات الصهيونية تلقى على المناطق التى يتعاملون فيها، قنابل زمنية، وأكمل: بعد انتهاء مهمتنا عدنا لكتيبتنا مرفوعين الرأس.
وأوضح البطل عبد المعين أنه فى أحد الأيام قام الطيران الإسرائيلى بضرب سيارات بصواريخ، فاتصل قائد السرية بقائد كتيبة الإسرائيلين ولم يجد إلا ضابطا صغيرا، وطلب منه التحرك والابتعاد عن المنطقة، فرفض الابتعاد والتحرك من المنطقة، فتحركت القوات المصرية بعد تدمير الكتيبة الإسرائيلية.
وتابع أنه فور خروج أسراب الطائرات فى الثانية ظهرا توجه إليهم قائد الكتيبة، حيث إن سريتهم كانت مجهزة بـ9 سيارات محملة بكل أنواع الأسلحة والصواريخ ومجهزة للخروج فى الحرب، وقال لهم القائد: "من يريد الإفطار فثوابه عند الله نحن فى حالة حرب، فرفض الجميع الإفطار وقالوا إنهم ينتظرون الشهادة وهم صائمين، ورددوا الله أكبر الله أكبر"، وبعد دخولنا لكتائب الإسرائيلين وانتصارنا فى الحرب ومع أذان المغرب لم نجد إلا المياه والأكل الخاص بهم فأفطرنا بها داخل كتائبهم بعد الانتصار.
وسرد بطل أكتوبر عبد المعين أنه فى تلك الفترة لم يستطيعوا التواصل مع أسرهم، فظن أهله وأبناء قريته بإسنا جنوبى المحافظة أنه استشهد فى الحرب، وأقاموا له سرادق العزاء، وعقب الموافقة على 5 أيام إجازة له من الجيش، توجه ووجد سرادق عزائه مقامًا أمام منزلهم، وانقلبت الجنازة لحفل وأطلقت الزغاريد من والدته وجميع أفراد أسرته.
وقال البطل عبد المعين ابن محافظة الأقصر، أنه كان ضمن فريق المهندسين المخصصين للتعامل مع حقول الألغام وتفكيكها، وفى حالة الحرب قاموا بتغطية المناطق الفارغة بالكامل بالألغام والتى من المحتمل أن يدخل منها القوات الإسرائيلية.
واستطرد الحاج عبد المعين ابن الأقصر، أن الأمر استمر حتى عيد الفطر المبارك لعام 1973، وهم يزرعون الألغام لإحباط أية محاولات من قبل القوات الإسرائيلية للدخول من تجاه كتيبتهم، وردعهم بتلك الألغام، ووقت الحرب كانت الطائرات الصهيونية تلقى على المناطق التى يتعاملون فيها، قنابل زمنية، وأكمل: بعد انتهاء مهمتنا عدنا لكتيبتنا مرفوعين الرأس.
وأوضح البطل عبد المعين أنه فى أحد الأيام قام الطيران الإسرائيلى بضرب سيارات بصواريخ، فاتصل قائد السرية بقائد كتيبة الإسرائيلين ولم يجد إلا ضابطا صغيرا، وطلب منه التحرك والابتعاد عن المنطقة، فرفض الابتعاد والتحرك من المنطقة، فتحركت القوات المصرية بعد تدمير الكتيبة الإسرائيلية.
وتابع أنه فور خروج أسراب الطائرات فى الثانية ظهرا توجه إليهم قائد الكتيبة، حيث إن سريتهم كانت مجهزة بـ9 سيارات محملة بكل أنواع الأسلحة والصواريخ ومجهزة للخروج فى الحرب، وقال لهم القائد: "من يريد الإفطار فثوابه عند الله نحن فى حالة حرب، فرفض الجميع الإفطار وقالوا إنهم ينتظرون الشهادة وهم صائمين، ورددوا الله أكبر الله أكبر"، وبعد دخولنا لكتائب الإسرائيلين وانتصارنا فى الحرب ومع أذان المغرب لم نجد إلا المياه والأكل الخاص بهم فأفطرنا بها داخل كتائبهم بعد الانتصار.
وسرد بطل أكتوبر عبد المعين أنه فى تلك الفترة لم يستطيعوا التواصل مع أسرهم، فظن أهله وأبناء قريته بإسنا جنوبى المحافظة أنه استشهد فى الحرب، وأقاموا له سرادق العزاء، وعقب الموافقة على 5 أيام إجازة له من الجيش، توجه ووجد سرادق عزائه مقامًا أمام منزلهم، وانقلبت الجنازة لحفل وأطلقت الزغاريد من والدته وجميع أفراد أسرته.