دراسة: المؤسسات الدينية ليست الوسيلة لتجنيد أتباع «بوكو حرام»
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 02:14 م
رجحت دراسة متخصصة أن نسبة (60%) من أعضاء جماعة بوكو حرام الإرهابية المتطرفة في نيجيريا جندهم أشخاص من معارفهم مثل الأصدقاء والجيران وأفراد الأسرة.
جاء ذلك في دراسة حديثة أعدها باحثان متخصصان بالجماعات العنيفة المتشددة، وبدعم من كل من: مؤسسة الإغاثة التابعة للكنسية الفنلندية، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (مركز الحوار العالمي "كايسيد")، وشبكة صانعي السلام الدينيين والتقليديين ومركز المواطن للبحوث.
أجرت الدراسة مقابلات في نهاية عام 2015 في ولايتيّ أداماوا وبورنو في نيجيريا مع (119) مقاتلًا سابقًا من جماعة بوكو حرام، و(60) ناشطًا في مجال الحوار من أجل السلام يعملون مع منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى (1607) مواطن، وذلك بشأن تصوراتهم حول تجنيد جماعة بوكو حرام الأشخاص في صفوفها وكيفية قيامها بذلك. وقد اظهرت المقابلات التي أجريت مع مقاتلي بوكو حرام السابقين إلى وصول الباحثين إلى مخيّمات الاحتجاز ومخيّمات المشرّدين داخليًا ونجم عنها مجموعة قيّمة من النتائج الأولية تتعلق بدوافع الأشخاص الذين التحقوا بهذه المجموعات.
كما أظهرت الدراسة أن المجتمعات المحلية هي التي جندت الأغلبية الساحقة للمقاتلين وليس القيادات الدينية، وأن جماعة بوكو حرام تستغل الدين كأداة تجنيد حيث أفاد عدد كبير من المقاتلين السابقين الذين أجريت معهم المقابلات أنهم أدركوا بعد التحاقهم بتلك المجموعات أن بوكو حرام كانت تشوه تعاليم الإسلام، وأن الذين التحقوا بها لأسباب دينية كانوا جاهلين بتعاليم القرآن، وهذا بدوره جعل منهم أهدافًا سهلة للجماعة، ومكنها من التلاعب بهم.
وأكدت الدراسة أن الثقة بالقيادات الدينية كانت ذات قدر كبير، حيث بلغت نسبة 58% من الناشطين في مجال إحلال السلام والمصالحة من خلال الحوار.
وشدد المدير العام لمركز الحوار العالمي " كايسيد" فهد أبو النصر -في بيان اليوم الثلاثاء- على أهمية البحث والبيانات التي ظهرت في الدراسة لتوضيح تأثير الحوار بين أتباع الأديان.
وقال ابو النصر "هذا البحث الذي أجري في نيجيريا يعزز الدور الرئيسي الذي تستطيع القيادات الدينية من خلاله تخفيف حدّة التوترات بعملهم كمؤثرين في مجتمعاتهم المحلية".
وأضاف "تستطيع القيادات الدينية المدربة على الحوار بين أتباع الأديان أن يقومو بدور إيجابي في منع المتطرفين من التلاعب بالدين وتشويه تعاليمه وتعزيز دورهم في توعية المجتمعات المحلية ضد التشدد والتطرف"، و"من المهم ان تتمتع القيادات الدينية بمهارات في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وسبل تعزيز قيم التعايش والتفاهم والوئام".
جاء ذلك في دراسة حديثة أعدها باحثان متخصصان بالجماعات العنيفة المتشددة، وبدعم من كل من: مؤسسة الإغاثة التابعة للكنسية الفنلندية، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (مركز الحوار العالمي "كايسيد")، وشبكة صانعي السلام الدينيين والتقليديين ومركز المواطن للبحوث.
أجرت الدراسة مقابلات في نهاية عام 2015 في ولايتيّ أداماوا وبورنو في نيجيريا مع (119) مقاتلًا سابقًا من جماعة بوكو حرام، و(60) ناشطًا في مجال الحوار من أجل السلام يعملون مع منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى (1607) مواطن، وذلك بشأن تصوراتهم حول تجنيد جماعة بوكو حرام الأشخاص في صفوفها وكيفية قيامها بذلك. وقد اظهرت المقابلات التي أجريت مع مقاتلي بوكو حرام السابقين إلى وصول الباحثين إلى مخيّمات الاحتجاز ومخيّمات المشرّدين داخليًا ونجم عنها مجموعة قيّمة من النتائج الأولية تتعلق بدوافع الأشخاص الذين التحقوا بهذه المجموعات.
كما أظهرت الدراسة أن المجتمعات المحلية هي التي جندت الأغلبية الساحقة للمقاتلين وليس القيادات الدينية، وأن جماعة بوكو حرام تستغل الدين كأداة تجنيد حيث أفاد عدد كبير من المقاتلين السابقين الذين أجريت معهم المقابلات أنهم أدركوا بعد التحاقهم بتلك المجموعات أن بوكو حرام كانت تشوه تعاليم الإسلام، وأن الذين التحقوا بها لأسباب دينية كانوا جاهلين بتعاليم القرآن، وهذا بدوره جعل منهم أهدافًا سهلة للجماعة، ومكنها من التلاعب بهم.
وأكدت الدراسة أن الثقة بالقيادات الدينية كانت ذات قدر كبير، حيث بلغت نسبة 58% من الناشطين في مجال إحلال السلام والمصالحة من خلال الحوار.
وشدد المدير العام لمركز الحوار العالمي " كايسيد" فهد أبو النصر -في بيان اليوم الثلاثاء- على أهمية البحث والبيانات التي ظهرت في الدراسة لتوضيح تأثير الحوار بين أتباع الأديان.
وقال ابو النصر "هذا البحث الذي أجري في نيجيريا يعزز الدور الرئيسي الذي تستطيع القيادات الدينية من خلاله تخفيف حدّة التوترات بعملهم كمؤثرين في مجتمعاتهم المحلية".
وأضاف "تستطيع القيادات الدينية المدربة على الحوار بين أتباع الأديان أن يقومو بدور إيجابي في منع المتطرفين من التلاعب بالدين وتشويه تعاليمه وتعزيز دورهم في توعية المجتمعات المحلية ضد التشدد والتطرف"، و"من المهم ان تتمتع القيادات الدينية بمهارات في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وسبل تعزيز قيم التعايش والتفاهم والوئام".