5 دول عربية شاركت في حرب 6 أكتوبر.. «السودان» نظمت مؤتمر «اللاءات الثلاثة».. «البحرين» قدمت الدعم المالي.. و«السعودية» أوقفت صادرات النفط
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 02:46 م
اية محمد
طباعة
قبل اندلاع حرب أكتوبر، كان الجميع يترقب تلك اللحظة، ويعمل على مساندة مصر للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، وقدمت دول عربية الدعم المادي، بينما قامت دول أخرى بتقديم الدعم المعنوي والمشاركة في الحرب بالجنود، منهم من قام بتحويل مسار المواد البترولية إلينا بدلًا من دول أجنبية أخرى، وكل ذلك ساندنا خلال الحرب.
السودان
كانت من طليعة الدول التي ساندت مصر، فهي التي نظمت مؤتمر الخرطوم الذي أُعلن من خلاله «اللاءات الثلاثة»، وهي «لا صلح - لا اعتراف - لا تفاوض»، وعندما اشتدت الغارات الصهيونية داخل العمق المصري، لم تتردد السودان في نقل الكليات العسكرية إلى أراضيها، كما أرسلَت فرقة مشاة إلى الجبهة.
البحرين
لم تترك البحرين مصر خلال حرب أكتوبر، فقد شهدت شوارع البحرين اجتماعات ولقاءات شعبية للتبرع بالأموال والدم لمساندة الجيش المصري، كما أعلنت حكومة البحرين على لسان، القرار التالي: «تعلن حكومة دولة البحرين أنها بالنظر للموقف الذي تقفه الولايات المتحدة الأمريكية من الأمه العربية، وهي في غمرة نضالها العادل والمشروع ضد العدو الصهيوني، وانسجامًا مع كل ما يتطلبه الواجب القومي حيال الأمة، فقد قررنا وقف تصدير البترول للولايات المتحدة الأمريكية»، وأُلحق القرار بآخر، نص على إنهاء جميع الاتفاقيات الموقعة بينها وبين أمريكا، لمنح تسهيلات لبواخرها في ميناء البحرين.
السعودية
في أغسطس 1973، قام «السادات» بزيارة سرية للرياض، والتقى الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، حيث كشف له عن قرار الحرب على إسرائيل، مؤكدًا له أن الحرب «قريبة لا محالة».
وطلب «السادات» خلال اللقاء أن تقوم السعودية ودول الخليج بوقف ضخ البترول للغرب حال نجاح خطة الهجوم المصرية.
وفي 19 أكتوبر طلب الرئيس الأمريكي، نيكسون، من الكونجرس، اعتماد 2.2 مليار دولار مساعدات عاجلة لإسرائيل، مما أدى لقيام الجزائر والعراق والمملكة العربية السعودية وليبيا والإمارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى، بإعلان حظر الصادرات النفطية إلى الولايات المتحدة، مما خلق أزمة طاقة طاحنة.
الكويت
بعد اندلاع الحرب، أرسلت الكويت قوة حربية إلى الجبهة المصرية، حملت اسم «قوة الجهراء»، كما أرسلت 5 طائرات «هوكر هنتر»، على الرغم من امتلاكها 8 طائرات فقط، بالإضافة إلى طائرتي نقل من طراز «سي-130 هيركوليز»، لحمل الذخيرة وقطع الغيار، ووصلت الطائرات إلى قاعدة «قويسنا» بمحافظة المنوفية، في مساء 23 أكتوبر، والتي كانت أنوارها مطفأة لظروف الحرب، وحال وصول الطائرات الكويتية أضيء المدرج لثوانٍ محددة لنزول الطائرات، ثم أغلقت فورًا.
ليبيا
أرسلت ليبيا لواءً مدرعًا إلى مصر، وسربين من الطائرات، سرب يقوده طيارون مصريون وآخر يقوده ليبيون.
السودان
كانت من طليعة الدول التي ساندت مصر، فهي التي نظمت مؤتمر الخرطوم الذي أُعلن من خلاله «اللاءات الثلاثة»، وهي «لا صلح - لا اعتراف - لا تفاوض»، وعندما اشتدت الغارات الصهيونية داخل العمق المصري، لم تتردد السودان في نقل الكليات العسكرية إلى أراضيها، كما أرسلَت فرقة مشاة إلى الجبهة.
البحرين
لم تترك البحرين مصر خلال حرب أكتوبر، فقد شهدت شوارع البحرين اجتماعات ولقاءات شعبية للتبرع بالأموال والدم لمساندة الجيش المصري، كما أعلنت حكومة البحرين على لسان، القرار التالي: «تعلن حكومة دولة البحرين أنها بالنظر للموقف الذي تقفه الولايات المتحدة الأمريكية من الأمه العربية، وهي في غمرة نضالها العادل والمشروع ضد العدو الصهيوني، وانسجامًا مع كل ما يتطلبه الواجب القومي حيال الأمة، فقد قررنا وقف تصدير البترول للولايات المتحدة الأمريكية»، وأُلحق القرار بآخر، نص على إنهاء جميع الاتفاقيات الموقعة بينها وبين أمريكا، لمنح تسهيلات لبواخرها في ميناء البحرين.
السعودية
في أغسطس 1973، قام «السادات» بزيارة سرية للرياض، والتقى الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، حيث كشف له عن قرار الحرب على إسرائيل، مؤكدًا له أن الحرب «قريبة لا محالة».
وطلب «السادات» خلال اللقاء أن تقوم السعودية ودول الخليج بوقف ضخ البترول للغرب حال نجاح خطة الهجوم المصرية.
وفي 19 أكتوبر طلب الرئيس الأمريكي، نيكسون، من الكونجرس، اعتماد 2.2 مليار دولار مساعدات عاجلة لإسرائيل، مما أدى لقيام الجزائر والعراق والمملكة العربية السعودية وليبيا والإمارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى، بإعلان حظر الصادرات النفطية إلى الولايات المتحدة، مما خلق أزمة طاقة طاحنة.
الكويت
بعد اندلاع الحرب، أرسلت الكويت قوة حربية إلى الجبهة المصرية، حملت اسم «قوة الجهراء»، كما أرسلت 5 طائرات «هوكر هنتر»، على الرغم من امتلاكها 8 طائرات فقط، بالإضافة إلى طائرتي نقل من طراز «سي-130 هيركوليز»، لحمل الذخيرة وقطع الغيار، ووصلت الطائرات إلى قاعدة «قويسنا» بمحافظة المنوفية، في مساء 23 أكتوبر، والتي كانت أنوارها مطفأة لظروف الحرب، وحال وصول الطائرات الكويتية أضيء المدرج لثوانٍ محددة لنزول الطائرات، ثم أغلقت فورًا.
ليبيا
أرسلت ليبيا لواءً مدرعًا إلى مصر، وسربين من الطائرات، سرب يقوده طيارون مصريون وآخر يقوده ليبيون.