بريطانيا: تنظيم القاعدة يمثل تهديدًا مباشرًا لأوروبا
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 10:43 ص
نقلت صحيفة (ذي تايمز) البريطانية، عن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قوله: "إن تنظيم القاعدة الإرهابي يمثل تهديدا مباشرا لكل من المملكة المتحدة وأوروبا".
وأضاف أن المخاوف من نمو القاعدة تعد من بين أسباب إبقاء بلاده على مئات الجنود في أفغانستان، مشيرا إلى أن التنظيم يعسكر في جنوبي البلاد حيث كانت تقيم القوات البريطانية..تنظيم القاعدة لا يزال حيا ونشطا في أفغانستان وسوريا واليمن وأماكن أخرى..لم يتم القضاء عليه نهائيا ونحن مدركون لذلك ليست فقط وزارة الدفاع بل أيضا وكالات الاستخبارات على وعي بذلك..إنه تهديد مباشر جدا لبريطانيا وأوروبا".
وذكرت الصحيفة أن الدول الغربية تعد فرع القاعدة في سوريا (جبهة النصرة) التي غيرت اسمها مؤخرا إلى (جبهة فتح الشام) الأكثر قوة، حيث يعتقد كبار القادة أنهم متواجدون على الأرض، ويعملون بنشاط لشن هجوم، مشيرة إلى أن عناصر من مجموعة أساسية لأسامة بن لادن بدأت في العودة إلى جنوب أفغانستان بعد 15 عاما من إجبارهم على الفرار من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، في حين أن الخلايا المؤثرة في اليمن تعيد تجميع صفوفها وكسب دعم جديد.
وقال مصدر حكومي للصحيفة" إن بريطانيا تدرك تماما التهديد المتزايد الذي يشكله تنظيم القاعدة وفروعها، وبخاصة حيث يواجه داعش هزيمة في العراق وسوريا..تنظيم القاعدة أعاد بناء نفسه بهدوء..هم يشاهدون داعش وهو يصبح طفلا كبيرا..إن تنظيم القاعدة يحتاج إلى الوقت".
من جانبه، قال نايجل إنكستر المدير السابق بالاستخبارات الخارجية البريطانية (إم آي 6)، الخبير في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" إن تنظيم القاعدة يعيد بناء ذاته بهدوء، وينتظر وقوع داعش تحت مزيد من الضغط حتى يستعيد نشاطه".
وأضاف" إن القضاء على تنظيم داعش يهدد أيضا بإطلاق مئات من مقاتلين التنظيم من البريطانيين وغيرهم مجددا إلى المجتمع الغربي، وهو احتمال تتم مراقبته عن كثب من قبل وكالات الاستخبارات، والأمن في بريطانيا، وأوروبا، والولايات المتحدة".
وأضاف أن المخاوف من نمو القاعدة تعد من بين أسباب إبقاء بلاده على مئات الجنود في أفغانستان، مشيرا إلى أن التنظيم يعسكر في جنوبي البلاد حيث كانت تقيم القوات البريطانية..تنظيم القاعدة لا يزال حيا ونشطا في أفغانستان وسوريا واليمن وأماكن أخرى..لم يتم القضاء عليه نهائيا ونحن مدركون لذلك ليست فقط وزارة الدفاع بل أيضا وكالات الاستخبارات على وعي بذلك..إنه تهديد مباشر جدا لبريطانيا وأوروبا".
وذكرت الصحيفة أن الدول الغربية تعد فرع القاعدة في سوريا (جبهة النصرة) التي غيرت اسمها مؤخرا إلى (جبهة فتح الشام) الأكثر قوة، حيث يعتقد كبار القادة أنهم متواجدون على الأرض، ويعملون بنشاط لشن هجوم، مشيرة إلى أن عناصر من مجموعة أساسية لأسامة بن لادن بدأت في العودة إلى جنوب أفغانستان بعد 15 عاما من إجبارهم على الفرار من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، في حين أن الخلايا المؤثرة في اليمن تعيد تجميع صفوفها وكسب دعم جديد.
وقال مصدر حكومي للصحيفة" إن بريطانيا تدرك تماما التهديد المتزايد الذي يشكله تنظيم القاعدة وفروعها، وبخاصة حيث يواجه داعش هزيمة في العراق وسوريا..تنظيم القاعدة أعاد بناء نفسه بهدوء..هم يشاهدون داعش وهو يصبح طفلا كبيرا..إن تنظيم القاعدة يحتاج إلى الوقت".
من جانبه، قال نايجل إنكستر المدير السابق بالاستخبارات الخارجية البريطانية (إم آي 6)، الخبير في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" إن تنظيم القاعدة يعيد بناء ذاته بهدوء، وينتظر وقوع داعش تحت مزيد من الضغط حتى يستعيد نشاطه".
وأضاف" إن القضاء على تنظيم داعش يهدد أيضا بإطلاق مئات من مقاتلين التنظيم من البريطانيين وغيرهم مجددا إلى المجتمع الغربي، وهو احتمال تتم مراقبته عن كثب من قبل وكالات الاستخبارات، والأمن في بريطانيا، وأوروبا، والولايات المتحدة".