«الجيل»: البرلمان يتعمد مخالفة نصوص دستورية صريحة
السبت 08/أكتوبر/2016 - 01:56 م
نوران اللمعي
طباعة
شن ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، هجوما على مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، في ذكرى مرور 150 عام على قيام الحياة البرلمانية فى مصر، مطالبا المجلس بإحترام الدستور ولائحته الداخلية، قائلا: «البرلمان الحالي هو الوحيد فى تاريخ البرلمانات المصرية على مدى 150 عام الذى تعمد مخالفة نصوص دستورية صريحة».
وأضاف رئيس حزب الجيل، في بيان صحفي له: «المجلس خالف المادة «103» من الدستور الخاصة بتفرغ الأعضاء لمهام العضوية، بالإضافة إلى مخالفة المادة 115 من الدستور الخاصة بمواعيد بدء دور الانعقاد السنوى وفضه ومدته، ومخالفته للمادة 241 من الدستور الخاصة بالتزام المجلس بإصدار قانون للعدالة الإنتقالية، ومخالفته للمواد الدستورية أرقام "18 و19 و21 و23 و235 " الخاصة بالتزام الدولة بتخصيص الحد الأدنى لمعدلات الإنفاق الحكومى على التعليم والتعليم العالى والصحة والبحث العلمى والمرأة بنسبة 10% من الناتج القومى الإجمالي كاملًا فى موازنة الدولة للسنة المالية 20162017».
وقال «الشهابى» إن «مخالفة المجلس فى دور انعقاده السنوى الاول لم تقتصر على مخالفته للدستور والتى تهدد شرعيته وبطلان كل القرارات الصادرة عنه، وإنما امتدت إلى مخالفة المجلس للائحته التى أصدرها بنفسه فى شكل قانون، ومنها إسقاط عضوية أحد النواب بدون الإلتزام بالخطوات التى حددتها اللائحة وكذلك قيام مكتب المجلس واللجنة العامة بإلغاء قرارات أصدرها المجلس فى جلسته العامة بالاضافة الى عدم تمكين الأعضاء من مباشرة صلاحيتهم الدستورية والإسراف فى طردهم من الجلسة العامة والتهديد بإحالتهم للجنة القيم فى سوابق لم تحدث من قبل فى تاريخ الحياة النيابية التى عرفتها مصر قبل أغلبية دول العالم».
ودعا رئيس حزب الجيل مجلس النواب بأن يحافظ على تاريخه الطويل عندما كان أول مؤسسة تشريعية فى الوطن العربى وفى القارتين الأفريقية الأسيوية ومن خمس دول فى العالم فقط لديهم برلمان منتخب من الشعب يعبر عن مصالحه فى مواجهة السلطة التنفيذية.
وتساءل «الشهابي» عن التكلفة المالية للاحتفال بمرور 150 عام على ميلاد اول برلمان مصرى منتخب، معربا عن رفضه ما وصفه بـ«البذخ الشديد» من المجلس في تنظيم الاحتفالية، مضيفا: «بصرف النظر عن مين يتحمل الميزانية.. ماهي الرسالة التى يريد البرلمان إرسالها للشعب بهذا الإنفاق المالى الكبير وحضور وفود 34 دولة يتحمل المجلس تكلفة ضيافتها فى وقت نطالب المواطنين بالتحمل والتقشف».
وأكد «الشهابي» أن ممارسات البرلمان وغيره من مؤسسات الدولة تعطى رسالة سلبية للمواطن فى وقت تزداد التحديات على البلاد، رافضا استعانة المجلس برعاه للاحتفالية للإنفاق عليها، مؤكدا «لا يليق بالبرلمان المصرى صاحب سلطة الرقابة والتشريع أن يرسل رسالة سلبية أخرى عن دور رأس المال الحاكم».
وأضاف رئيس حزب الجيل، في بيان صحفي له: «المجلس خالف المادة «103» من الدستور الخاصة بتفرغ الأعضاء لمهام العضوية، بالإضافة إلى مخالفة المادة 115 من الدستور الخاصة بمواعيد بدء دور الانعقاد السنوى وفضه ومدته، ومخالفته للمادة 241 من الدستور الخاصة بالتزام المجلس بإصدار قانون للعدالة الإنتقالية، ومخالفته للمواد الدستورية أرقام "18 و19 و21 و23 و235 " الخاصة بالتزام الدولة بتخصيص الحد الأدنى لمعدلات الإنفاق الحكومى على التعليم والتعليم العالى والصحة والبحث العلمى والمرأة بنسبة 10% من الناتج القومى الإجمالي كاملًا فى موازنة الدولة للسنة المالية 20162017».
وقال «الشهابى» إن «مخالفة المجلس فى دور انعقاده السنوى الاول لم تقتصر على مخالفته للدستور والتى تهدد شرعيته وبطلان كل القرارات الصادرة عنه، وإنما امتدت إلى مخالفة المجلس للائحته التى أصدرها بنفسه فى شكل قانون، ومنها إسقاط عضوية أحد النواب بدون الإلتزام بالخطوات التى حددتها اللائحة وكذلك قيام مكتب المجلس واللجنة العامة بإلغاء قرارات أصدرها المجلس فى جلسته العامة بالاضافة الى عدم تمكين الأعضاء من مباشرة صلاحيتهم الدستورية والإسراف فى طردهم من الجلسة العامة والتهديد بإحالتهم للجنة القيم فى سوابق لم تحدث من قبل فى تاريخ الحياة النيابية التى عرفتها مصر قبل أغلبية دول العالم».
ودعا رئيس حزب الجيل مجلس النواب بأن يحافظ على تاريخه الطويل عندما كان أول مؤسسة تشريعية فى الوطن العربى وفى القارتين الأفريقية الأسيوية ومن خمس دول فى العالم فقط لديهم برلمان منتخب من الشعب يعبر عن مصالحه فى مواجهة السلطة التنفيذية.
وتساءل «الشهابي» عن التكلفة المالية للاحتفال بمرور 150 عام على ميلاد اول برلمان مصرى منتخب، معربا عن رفضه ما وصفه بـ«البذخ الشديد» من المجلس في تنظيم الاحتفالية، مضيفا: «بصرف النظر عن مين يتحمل الميزانية.. ماهي الرسالة التى يريد البرلمان إرسالها للشعب بهذا الإنفاق المالى الكبير وحضور وفود 34 دولة يتحمل المجلس تكلفة ضيافتها فى وقت نطالب المواطنين بالتحمل والتقشف».
وأكد «الشهابي» أن ممارسات البرلمان وغيره من مؤسسات الدولة تعطى رسالة سلبية للمواطن فى وقت تزداد التحديات على البلاد، رافضا استعانة المجلس برعاه للاحتفالية للإنفاق عليها، مؤكدا «لا يليق بالبرلمان المصرى صاحب سلطة الرقابة والتشريع أن يرسل رسالة سلبية أخرى عن دور رأس المال الحاكم».