التوصل إلى دواء جديد لسرطان الرأس والعنق
الثلاثاء 11/أكتوبر/2016 - 01:23 م
ولاء سيد
طباعة
أفادت دراسة بريطانية حديثة، بأنه تم اختبار دواء على أنواع متعددة من السرطان أثبتت فاعلية في علاج سرطان الرأس والعنق، عبر كبح نمو الأورام الخبيثة، بالمقارنة مع العلاج الكيميائي.
وقد أجرى هذه الدراسة مجموعة من العلماء بمعهد أبحاث السرطان في لندن، كما أنهم عرضوا نتائجها أمام المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبية، المنعقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، خلال الفترة من 7 إلى 11 من الشهر الجاري.
وتوصل الباحثون إلى أن عقار «نيفولوماب» الذي يتم تسويقه تحت اسم «أوبديفو(Opdivo)» يعتبر علاج مناعي، يعمل على تقوية جهاز المناعة الشخصي للمصاب، والذي يقضي بنفسه على الخلايا السرطانية الجديدة، وبالتالي يمنع نمو الورم الخبيث.
كما أن الفريق البريطاني أجرى دراسته على 361 مريضًا بسرطان الرأس والعنق، وقسموهم إلي مجموعتين، تلقت الأولى عقار «نيفولوماب» فيما تلقت الأخرى علاجًا كيميائيًا.
وأثبتت التجارب فاعلية العقار، في إطالة بقاء المرضى على قيد الحياة، بالإضافة إلى انخفاض أعراضه الجانبية، بالمقارنة مع العلاج الكيميائي، وقال قائد فريق البحث، البروفيسور «كيفين هارينجتون»: هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن العلاج المناعي هو أفضل من خيارات العلاج التقليدية، لتحسين نوعية حياة مرضى السرطان، وإطالة بقائهم على قيد الحياة.
وأجرى مركز الدراسات السرطانية في مدينة سيدني، تجارب سابقة على عقار «نيفولوماب» وخضع للتجارب 107 مرضى بسرطان الجلد، منهم 80٪ انتشرت الأورام في جسمهم، وأكثر من نصفهم خضع للعلاج بعقاقير وطرق أخرى، لكن بدون نتيجة ذلك فى عام2014، وكشفت نتائج الاختبارات تقلّص حجم الورم إلى النصف لدى 33 مريضًا، وتوقف نمو الأورام لدى 7 منهم.
اعترفت(FDA) هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بدواء «نيفولوماب» في عام 2006، بوصفه دواء جديدًا للسرطان لأغراض بحثية، وتم اختبار عقار «نيفولوماب» عام 2014 في الولايات المتحدة، على مرضى سرطانات الرئة، البروستاتا، القولون، الخلايا الكلوية، وسرطان الجلد، وأظهرت النتائج استجابة لما يقرب من 30٪ من الحالات، سواء باختفاء السرطان أو تقلصه بنسبة معينة.
وجدير بالذكر، فإن مرض السرطان، يعد أحد أكثر مسببات الوفاة حول العالم، بنحو 13٪ من مجموع وفيات سكان العالم سنويًا، بحسب منظمة الصحة العالمية
وقد أجرى هذه الدراسة مجموعة من العلماء بمعهد أبحاث السرطان في لندن، كما أنهم عرضوا نتائجها أمام المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبية، المنعقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، خلال الفترة من 7 إلى 11 من الشهر الجاري.
وتوصل الباحثون إلى أن عقار «نيفولوماب» الذي يتم تسويقه تحت اسم «أوبديفو(Opdivo)» يعتبر علاج مناعي، يعمل على تقوية جهاز المناعة الشخصي للمصاب، والذي يقضي بنفسه على الخلايا السرطانية الجديدة، وبالتالي يمنع نمو الورم الخبيث.
كما أن الفريق البريطاني أجرى دراسته على 361 مريضًا بسرطان الرأس والعنق، وقسموهم إلي مجموعتين، تلقت الأولى عقار «نيفولوماب» فيما تلقت الأخرى علاجًا كيميائيًا.
وأثبتت التجارب فاعلية العقار، في إطالة بقاء المرضى على قيد الحياة، بالإضافة إلى انخفاض أعراضه الجانبية، بالمقارنة مع العلاج الكيميائي، وقال قائد فريق البحث، البروفيسور «كيفين هارينجتون»: هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن العلاج المناعي هو أفضل من خيارات العلاج التقليدية، لتحسين نوعية حياة مرضى السرطان، وإطالة بقائهم على قيد الحياة.
وأجرى مركز الدراسات السرطانية في مدينة سيدني، تجارب سابقة على عقار «نيفولوماب» وخضع للتجارب 107 مرضى بسرطان الجلد، منهم 80٪ انتشرت الأورام في جسمهم، وأكثر من نصفهم خضع للعلاج بعقاقير وطرق أخرى، لكن بدون نتيجة ذلك فى عام2014، وكشفت نتائج الاختبارات تقلّص حجم الورم إلى النصف لدى 33 مريضًا، وتوقف نمو الأورام لدى 7 منهم.
اعترفت(FDA) هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بدواء «نيفولوماب» في عام 2006، بوصفه دواء جديدًا للسرطان لأغراض بحثية، وتم اختبار عقار «نيفولوماب» عام 2014 في الولايات المتحدة، على مرضى سرطانات الرئة، البروستاتا، القولون، الخلايا الكلوية، وسرطان الجلد، وأظهرت النتائج استجابة لما يقرب من 30٪ من الحالات، سواء باختفاء السرطان أو تقلصه بنسبة معينة.
وجدير بالذكر، فإن مرض السرطان، يعد أحد أكثر مسببات الوفاة حول العالم، بنحو 13٪ من مجموع وفيات سكان العالم سنويًا، بحسب منظمة الصحة العالمية