لجنة المصالحة السورية: دخول حافلات إلى قدسيا والهامة لإخراج المسلحين
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 12:33 م
أفادت لجنة المصالحة السورية في قدسيا والهامة بأن 22 حافلة دخلت إلى بلدتي قدسيا والهامة بريف دمشق في إطار التحضيرات النهائية لتنفيذ اتفاق إخراج المسلحين إلى إدلب وحمص عبر وسطاء من اللجنة .
وقال مصدر في اللجنة، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم، إن الحافلات دخلت برفقة سيارات من الهلال الأحمر السوري ودون وجود أي من موظفي الأمم المتحدة، لنقل المسلحين وعوائلهم، البالغ عددهم حوالي 2500 شخص بينهم 200 مسلح من قدسيا و150 من الهامة"، مشيرا إلى أن المسلحين سلموا أسلحتهم المتوسطة والثقيلة واحتفظوا فقط بالأسلحة الخفيفة.
وأكد المصدر أن «قدسيا والهامة سوف تكونان يوم السبت القادم خاليتين من السلاح والمسلحين».
وكان الجيش السوري قد بدأ عملية عسكرية في قدسيا في 27 سبتمبر الماضي، بهدف تحرير البلدة من المسلحين، ويأتي هذا التحرك بعد انهيار المصالحة في البلدة، نتيجة تكرار اعتداءات المسلحين على نقاط الجيش المحيطة بالبلدة، الأمر الذي أدى بالنهاية للتوصل إلى اتفاق وخروج المسلحين.
يذكر أن هذا الاتفاق يجري دون أي تدخل من الأمم المتحدة أو أي طرف خارجي، إنما هو فقط بين الدولة السورية والمجموعات المسلحة عن طريق لجان المصالحة في البلدتين.
وقد نفذت اتفاقات مشابهة، في السابق في حي الوعر بمدينة حمص إذ تم خروج الدفعة الثالثة من المسلحين في الـ26 من سبتمبر الماضي وضمت أكثر من 130 مسلحا مع عائلاتهم باتجاه ريف حمص الشمالي.
وقال مصدر في اللجنة، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم، إن الحافلات دخلت برفقة سيارات من الهلال الأحمر السوري ودون وجود أي من موظفي الأمم المتحدة، لنقل المسلحين وعوائلهم، البالغ عددهم حوالي 2500 شخص بينهم 200 مسلح من قدسيا و150 من الهامة"، مشيرا إلى أن المسلحين سلموا أسلحتهم المتوسطة والثقيلة واحتفظوا فقط بالأسلحة الخفيفة.
وأكد المصدر أن «قدسيا والهامة سوف تكونان يوم السبت القادم خاليتين من السلاح والمسلحين».
وكان الجيش السوري قد بدأ عملية عسكرية في قدسيا في 27 سبتمبر الماضي، بهدف تحرير البلدة من المسلحين، ويأتي هذا التحرك بعد انهيار المصالحة في البلدة، نتيجة تكرار اعتداءات المسلحين على نقاط الجيش المحيطة بالبلدة، الأمر الذي أدى بالنهاية للتوصل إلى اتفاق وخروج المسلحين.
يذكر أن هذا الاتفاق يجري دون أي تدخل من الأمم المتحدة أو أي طرف خارجي، إنما هو فقط بين الدولة السورية والمجموعات المسلحة عن طريق لجان المصالحة في البلدتين.
وقد نفذت اتفاقات مشابهة، في السابق في حي الوعر بمدينة حمص إذ تم خروج الدفعة الثالثة من المسلحين في الـ26 من سبتمبر الماضي وضمت أكثر من 130 مسلحا مع عائلاتهم باتجاه ريف حمص الشمالي.