بالصور.. «الجوهري»: أمريكا استعانت بـ«فيس بوك» لتفجير ثورات الربيع العربي
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 04:58 م
محمد الشوبري
طباعة
قال سلامة الجوهري، نائب البرلمان ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب الدولي بالمخابرات الحربية سابقًا، إن الحرب التي تواجهها مصر شديدة وصعبة وغير معلنة؛ لأنها ليست حربًا عسكرية التي يكون لها تكتيك مسبق.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان «شبكات التواصل الاجتماعي وتحديات الأمن القومي»، اليوم الخميس، الذي نظمها مجمع إعلام طنطا، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بكلية الآداب جامعة طنطا.
وأضاف «الجوهري» أن حروب الجيل الرابع المتمثلة بدأت من شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت، حيث أن لها خطورة كبيرة، ونجحت من خلالها أمريكا في تفجير ثورات الربيع العربي للقضاء على السنة والشيعة.
وأوضح رئيس وحدة مكافحة الإرهاب الدولي، أن شبكات التواصل الاجتماعي أخطر سلاح بل وأسرع سلاح يؤثر على البلاد، ولجأت له الدول الكبرى في الحروب، وقالوا إنه عند إقالة اللواء أحمد وصفي، أشاعوا أن الجيش المصري انقسم، إضافة إلى موضوع السعودية ومندوبها، وموضوع السكر والدولار والوظائف والمسابقات الوهمية، وكل الأعمال القذرة.
وبيّن «الجوهري» خطورة الشبكات التواصل الاجتماعي بأن لها آثار اجتماعية واقتصادية وسياسة، وتسببت في فشل علاقات زوجية كثيرة، وأمور ابتزاز، وسطو، وكثير من الجرائم، إضافة إلى تفجير مشكلات منها تيران وصنافير، وإشاعة ملك البحرين المتعلقة بتملك أراض بمصر.
وتحدّث الجوهري عن الإعلام الفضائي الذي يأخذ المادة من شبكات التواصل الاجتماعي ويساعد على ترويجها دون التفكير في مصداقية الخبر، ملقيًا اللوم على الدولة، مطالبًا بالرد على تلك الشائعات وتصحيح المعلومة، علاوة على تتبع المعلومة ومعرفة مصدرها وسن قوانين لها مع الحفاظ على حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن هذه الشبكات تستخدم في تجنيد الشباب وهم لا يدركون أن الدول الكبرى تلعب لصالحها، وأنه لا يهمها في المنطقة غير أمن إسرائيل، محذّرًا من خطورة الـ«واتس آب»، وأنهم مراقبون لمعرفة كل شيء وكيفية الدخول للدول وتفكيكها.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان «شبكات التواصل الاجتماعي وتحديات الأمن القومي»، اليوم الخميس، الذي نظمها مجمع إعلام طنطا، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بكلية الآداب جامعة طنطا.
وأضاف «الجوهري» أن حروب الجيل الرابع المتمثلة بدأت من شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت، حيث أن لها خطورة كبيرة، ونجحت من خلالها أمريكا في تفجير ثورات الربيع العربي للقضاء على السنة والشيعة.
وأوضح رئيس وحدة مكافحة الإرهاب الدولي، أن شبكات التواصل الاجتماعي أخطر سلاح بل وأسرع سلاح يؤثر على البلاد، ولجأت له الدول الكبرى في الحروب، وقالوا إنه عند إقالة اللواء أحمد وصفي، أشاعوا أن الجيش المصري انقسم، إضافة إلى موضوع السعودية ومندوبها، وموضوع السكر والدولار والوظائف والمسابقات الوهمية، وكل الأعمال القذرة.
وبيّن «الجوهري» خطورة الشبكات التواصل الاجتماعي بأن لها آثار اجتماعية واقتصادية وسياسة، وتسببت في فشل علاقات زوجية كثيرة، وأمور ابتزاز، وسطو، وكثير من الجرائم، إضافة إلى تفجير مشكلات منها تيران وصنافير، وإشاعة ملك البحرين المتعلقة بتملك أراض بمصر.
وتحدّث الجوهري عن الإعلام الفضائي الذي يأخذ المادة من شبكات التواصل الاجتماعي ويساعد على ترويجها دون التفكير في مصداقية الخبر، ملقيًا اللوم على الدولة، مطالبًا بالرد على تلك الشائعات وتصحيح المعلومة، علاوة على تتبع المعلومة ومعرفة مصدرها وسن قوانين لها مع الحفاظ على حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن هذه الشبكات تستخدم في تجنيد الشباب وهم لا يدركون أن الدول الكبرى تلعب لصالحها، وأنه لا يهمها في المنطقة غير أمن إسرائيل، محذّرًا من خطورة الـ«واتس آب»، وأنهم مراقبون لمعرفة كل شيء وكيفية الدخول للدول وتفكيكها.