مفتى السعودية لـ «وكيل الأزهر»: المتربصون يستهدفون تفريق صفوفنا
الجمعة 14/أكتوبر/2016 - 11:04 ص
أثنى مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على جهود الأزهر في خدمة العلوم الإسلامية والدعوة إلى الله في مصر وخارجها، منوها في ذات السياق بمواقف الأزهر الإيجابية في عدد من المناسبات ومن بينها ما صدر مؤخرا من بيان يفند الدعاوى الباطلة حول تدويل فريضة الحج، والتصدي للأطماع الإيرانية لإفساد موسم الحج.
ونقلت صحيفة «الرياض» السعودية عن المفتي العام للمملكة خلال لقائه بمقر الرئاسة العامة للإفتاء بالرياض، وفد علماء الأزهر بمصر يتقدمهم وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان الذين يزورون المملكة حاليا تأكيده حرص علماء المملكة العربية السعودية على التعاون مع الأزهر الشريف الذي يتجاوز تاريخه الألف عام، وأهمية تنسيق الجهود في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة الإسلامية.
وأكد آل الشيخ أن العلاقة بين علماء المملكة وعلماء الأزهر الشريف تاريخية وقديمة، موضحا أنهم يمثلون قوة كبرى في مواجهة الأفكار الضالة والمتطرفة.
ونوه مفتى السعودية إلى المكانة التاريخية التي يقوم بها الأزهر الشريف لخدمة العلم والعلماء، حيث خرج آلاف العلماء من مختلف أقطار العالم، مؤكدا أن المملكة منذ أكثر من سبعين عاما وهي تتبادل الخبرات مع علماء الأزهر الذين درسوا في جامعات ومعاهد المملكة واكتسبوا منهم الكثير من العلوم النافعة، كما أشار إلى أن عددا من علماء المملكة درسوا في الأزهر ودرسوا فيه والعكس كذلك، مزجيا شكره للوفد على زيارتهم للمملكة وحملهم الرسائل الأخوية من مشيخة الأزهر التي توضح المواقف الطيبة لديهم تجاه المملكة وعلمائها، ورفضهم للمحاولات التي يقوم بها المتربصون للوقيعة بين العلماء والإفساد بينهم.
من جانبهم، وصف أعضاء هيئة كبار العلماء زيارة وفد الأزهر بالمهمة لتوحيد الجهود في التصدي للحملات الشعواء التي تواجهها الدعوة إلى الله، مؤكدين أهمية تضافر الجهود وتنسيقها بما يعود بالنفع والفائدة على الأمة الإسلامية بعامة والدعوة إلى الله بخاصة، لافتين إلى أن الأزهر الشريف والمملكة يمتلكان قوة وعمقا في قلب العالم الإسلامي؛ لمكانتهما التاريخية، وموقعهما الجغرافي المهم.
بدوره، أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، على قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والسعودي، وكذلك بين علماء الأزهر وعلماء المملكة العربية السعودية، مشددا على أن هناك بعض المتربصين الذين يستهدفون تشويه وحدتنا وتعاوننا وتفريق صفوفنا، ومؤكدا في الوقت ذاته أن الأزهر يرفض هذه المحاولات بقوة، ويعتز ويفخر بعلماء المملكة وبالتعاون معهم.
وأكد أن منهج ورسالة الأزهر الكبرى هي وحدة المسلمين في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة ومواصلة تنسيق الجهود بين الأزهر وعلماء المملكة في خدمة قضايا الأمة ومواجهة التطرف والإرهاب.
وثمن شومان الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها القيادة بالمملكة في خدمة المسلمين ونصرة قضاياهم، مشيرا إلى أن الكلام عن جهود المملكة من العبث بمكان حيث إن الواقع يتحدث عن تلك الجهود فليست بحاجة إلى من يتكلم عنها، كما هنأ المملكة بالنجاح الباهر لحج هذا العام.
الجدير بالذكر أن زيارة وفد الأزهر للمملكة العربية السعودية ولقاءه علماء المملكة، تأتي في إطار الجهود الكبيرة والمتواصلة بين الأزهر ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لتنسيق الجهود لخدمة العمل الإسلامي المشترك وفي مقدمته الدعوة إلى الله ومواجهة المذاهب الباطلة والفكر الغالي والمتطرف.
ونقلت صحيفة «الرياض» السعودية عن المفتي العام للمملكة خلال لقائه بمقر الرئاسة العامة للإفتاء بالرياض، وفد علماء الأزهر بمصر يتقدمهم وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان الذين يزورون المملكة حاليا تأكيده حرص علماء المملكة العربية السعودية على التعاون مع الأزهر الشريف الذي يتجاوز تاريخه الألف عام، وأهمية تنسيق الجهود في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة الإسلامية.
وأكد آل الشيخ أن العلاقة بين علماء المملكة وعلماء الأزهر الشريف تاريخية وقديمة، موضحا أنهم يمثلون قوة كبرى في مواجهة الأفكار الضالة والمتطرفة.
ونوه مفتى السعودية إلى المكانة التاريخية التي يقوم بها الأزهر الشريف لخدمة العلم والعلماء، حيث خرج آلاف العلماء من مختلف أقطار العالم، مؤكدا أن المملكة منذ أكثر من سبعين عاما وهي تتبادل الخبرات مع علماء الأزهر الذين درسوا في جامعات ومعاهد المملكة واكتسبوا منهم الكثير من العلوم النافعة، كما أشار إلى أن عددا من علماء المملكة درسوا في الأزهر ودرسوا فيه والعكس كذلك، مزجيا شكره للوفد على زيارتهم للمملكة وحملهم الرسائل الأخوية من مشيخة الأزهر التي توضح المواقف الطيبة لديهم تجاه المملكة وعلمائها، ورفضهم للمحاولات التي يقوم بها المتربصون للوقيعة بين العلماء والإفساد بينهم.
من جانبهم، وصف أعضاء هيئة كبار العلماء زيارة وفد الأزهر بالمهمة لتوحيد الجهود في التصدي للحملات الشعواء التي تواجهها الدعوة إلى الله، مؤكدين أهمية تضافر الجهود وتنسيقها بما يعود بالنفع والفائدة على الأمة الإسلامية بعامة والدعوة إلى الله بخاصة، لافتين إلى أن الأزهر الشريف والمملكة يمتلكان قوة وعمقا في قلب العالم الإسلامي؛ لمكانتهما التاريخية، وموقعهما الجغرافي المهم.
بدوره، أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، على قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والسعودي، وكذلك بين علماء الأزهر وعلماء المملكة العربية السعودية، مشددا على أن هناك بعض المتربصين الذين يستهدفون تشويه وحدتنا وتعاوننا وتفريق صفوفنا، ومؤكدا في الوقت ذاته أن الأزهر يرفض هذه المحاولات بقوة، ويعتز ويفخر بعلماء المملكة وبالتعاون معهم.
وأكد أن منهج ورسالة الأزهر الكبرى هي وحدة المسلمين في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة ومواصلة تنسيق الجهود بين الأزهر وعلماء المملكة في خدمة قضايا الأمة ومواجهة التطرف والإرهاب.
وثمن شومان الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها القيادة بالمملكة في خدمة المسلمين ونصرة قضاياهم، مشيرا إلى أن الكلام عن جهود المملكة من العبث بمكان حيث إن الواقع يتحدث عن تلك الجهود فليست بحاجة إلى من يتكلم عنها، كما هنأ المملكة بالنجاح الباهر لحج هذا العام.
الجدير بالذكر أن زيارة وفد الأزهر للمملكة العربية السعودية ولقاءه علماء المملكة، تأتي في إطار الجهود الكبيرة والمتواصلة بين الأزهر ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لتنسيق الجهود لخدمة العمل الإسلامي المشترك وفي مقدمته الدعوة إلى الله ومواجهة المذاهب الباطلة والفكر الغالي والمتطرف.