الاحتلال الإسرائيلي يمارس الاستفزاز بمحيط المسجد الأقصى
الجمعة 14/أكتوبر/2016 - 12:46 م
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلية إجراءات أمنية مشددة بمحيط المسجد الأقصى المبارك، بعدما سمحت سلطات الاحتلال لنحو 250 مصل، تزيد أعمارهم عن 50 عاما، مغادرة قطاع غزة باتجاه مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة في المسجد المبارك.
وقامت شرطة الاحتلال بممارسات استفزازية تجاه المصلين وأخضعتهم للتفيش بشكل غير مسبوق، وذلك تزامنا مع ذكرى مجزرة قبية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، أن قوات الاحتلال أوقفت الفلسطينيين أمام باب المطهرة «من أبواب المسجد الأقصى الرئيسية» وفتشتهم بأسلوب استفزازي.
وكان مصلون من القدس وداخل أراضي 48 شرعوا للوصول إلى المسجد الأقصى للمشاركة في صلاة الجمعة برحابه الطاهرة.
ويحل اليوم ذكرى بدء أحداث مجزرة قرية قبية والتي تمت في 14 أكتوبر 1953 قرب رام الله، التي نفذتها العصابات الصهيونية، واستشهد خلالها 67 فلسطينيا بالإضافة إلى عشرات الجرحى .
كما تخلل هذه المجزرة تدمير 56 منزلاً ومسجد القرية ومدرستها وخزان المياه، وكان أول شهداء القرية مصطفى محمد حسان، فيما أبيدت أسر كاملة منها أسرة عبد المنعم قادوس البالغ عدد أفرادها 12 فرداً.
وجاءت أحداث هذه المذبحة عندما صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد القرى الفلسطينية الأمامية بعد توقيع اتفاقية الهدنة مع الدول العربية في محاولة لفرض الصلح وبناء جدار رعب على طول خط الهدنة وتفريغ القرى الأمامية الفلسطينية من السكان.
وكانت مذبحة قبية إحدى المذابح التي خلفت أصداء واسعة وآثارا وردود فعل مختلفة على الساحتين المحلية والعربية.
وتقع قرية قبية وهي في الجانب العربي تحت الإدارة الأردنية على مسافة كيلو مترين إلى الشرق من خط الهدنة الأردنية الإسرائيلية و22 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس و44 كم غربي مدينة رام الله.
وقامت شرطة الاحتلال بممارسات استفزازية تجاه المصلين وأخضعتهم للتفيش بشكل غير مسبوق، وذلك تزامنا مع ذكرى مجزرة قبية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، أن قوات الاحتلال أوقفت الفلسطينيين أمام باب المطهرة «من أبواب المسجد الأقصى الرئيسية» وفتشتهم بأسلوب استفزازي.
وكان مصلون من القدس وداخل أراضي 48 شرعوا للوصول إلى المسجد الأقصى للمشاركة في صلاة الجمعة برحابه الطاهرة.
ويحل اليوم ذكرى بدء أحداث مجزرة قرية قبية والتي تمت في 14 أكتوبر 1953 قرب رام الله، التي نفذتها العصابات الصهيونية، واستشهد خلالها 67 فلسطينيا بالإضافة إلى عشرات الجرحى .
كما تخلل هذه المجزرة تدمير 56 منزلاً ومسجد القرية ومدرستها وخزان المياه، وكان أول شهداء القرية مصطفى محمد حسان، فيما أبيدت أسر كاملة منها أسرة عبد المنعم قادوس البالغ عدد أفرادها 12 فرداً.
وجاءت أحداث هذه المذبحة عندما صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد القرى الفلسطينية الأمامية بعد توقيع اتفاقية الهدنة مع الدول العربية في محاولة لفرض الصلح وبناء جدار رعب على طول خط الهدنة وتفريغ القرى الأمامية الفلسطينية من السكان.
وكانت مذبحة قبية إحدى المذابح التي خلفت أصداء واسعة وآثارا وردود فعل مختلفة على الساحتين المحلية والعربية.
وتقع قرية قبية وهي في الجانب العربي تحت الإدارة الأردنية على مسافة كيلو مترين إلى الشرق من خط الهدنة الأردنية الإسرائيلية و22 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس و44 كم غربي مدينة رام الله.