مسئول أوروبي:على بريطانيا تحمل صعوبات الخروج من الاتحاد الأوروبي
الجمعة 14/أكتوبر/2016 - 12:57 م
قال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، إن بريطانيا تواجه خيارا حاسما ما بين تحمل مصاعب الخروج من الاتحاد الأوروبي ، أو لا تغادر من الأساس، فيما تعد المرة الأولى التي يأخذ فيما مثل هذا الموقف الواضح بشأن النتائج المحتملة لمحادثات البريكسيت.
وذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، أن تحذير تاسك جاء في أعقاب إعراب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون للجنة من نواب البرلمان عن ثقته في تمكن البلاد من إبرام اتفاق تجاري أفضل مع التكتل بعد البريكسيت.
وأضاف تاسك أنه من غير المفيد التخمين بخروج سهل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي وهي التي لا تزال عضوا في السوق الموحدة، موضحا أن "البديل الحقيقي الوحيد للخروج الصعب من الاتحاد هو عدم الخروج من الأساس، حتى ولو لم يكن هناك من يعتقد حاليا في مثل تلك الإمكانية".
وبدون تحديد لجونسون ، المشهور في بروكسل بتصريحاته حول إمكانية خروج بريطانيا من التكتل بدون تضحيات، انتقد تاسك خصوم فلسفة تقسيم الفائدة على الجميع، والذين دفعوا بأن بريطانيا يمكنها أن تكون جزءا من السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي دون تحمل أية تكاليف ، وأشار إلى أن حملة المغادرة من الاتحاد الأوروبي وشعارها «استعيدوا السيطرة» أظهرت أن بريطانيا تريد التحرر من قانون التكتل، في حين ترفض حرية حركة الأشخاص والمساهمات في ميزانية الاتحاد.
وبحسب الصحيفة فإن مجموعات تجارية ونقابات عمالية وأعضاء محافظين معتدلين بالبرلمان، ممن لا يشغلون مناصب وزارية، حثوا جميعا الحكومة على إبرام اتفاق يحتفظ للسوق الموحدة بالكثير من الفوائد.
وذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، أن تحذير تاسك جاء في أعقاب إعراب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون للجنة من نواب البرلمان عن ثقته في تمكن البلاد من إبرام اتفاق تجاري أفضل مع التكتل بعد البريكسيت.
وأضاف تاسك أنه من غير المفيد التخمين بخروج سهل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي وهي التي لا تزال عضوا في السوق الموحدة، موضحا أن "البديل الحقيقي الوحيد للخروج الصعب من الاتحاد هو عدم الخروج من الأساس، حتى ولو لم يكن هناك من يعتقد حاليا في مثل تلك الإمكانية".
وبدون تحديد لجونسون ، المشهور في بروكسل بتصريحاته حول إمكانية خروج بريطانيا من التكتل بدون تضحيات، انتقد تاسك خصوم فلسفة تقسيم الفائدة على الجميع، والذين دفعوا بأن بريطانيا يمكنها أن تكون جزءا من السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي دون تحمل أية تكاليف ، وأشار إلى أن حملة المغادرة من الاتحاد الأوروبي وشعارها «استعيدوا السيطرة» أظهرت أن بريطانيا تريد التحرر من قانون التكتل، في حين ترفض حرية حركة الأشخاص والمساهمات في ميزانية الاتحاد.
وبحسب الصحيفة فإن مجموعات تجارية ونقابات عمالية وأعضاء محافظين معتدلين بالبرلمان، ممن لا يشغلون مناصب وزارية، حثوا جميعا الحكومة على إبرام اتفاق يحتفظ للسوق الموحدة بالكثير من الفوائد.