القوات الجوية المصرية.. صاحبة أطول معركة في تاريخ العسكرية
السبت 15/أكتوبر/2016 - 11:24 ص
احتفلت القوات الجوية بالذكرى 41 لأطول معركة جوية في التاريخ العسكري الحديث، معركة «المنصورة»، عندما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على القواعد الجوية في منطقة الدلتا لإفقاد القوات الجوية القدرة على دعم أعمال قتال القوات البرية، لكن نسور الجوية المصرية تصدوا لطائرات العدو الإسرائيلي وأسقطت 18 طائرة، وأجبرت الباقي على الانسحاب معركة استمرت لأكثر من 53 دقيقة، ليتحول 14 أكتوبر من كل عام إلى عيدًا للقوات الجوية.
بطلب مقدم من البرلمان المصري إلى الحكومة عام 1928 تم إنشاء القوات الجوية المصرية لتشارك في معارك الوطن ضد العدوان حاملة شعار «إلى العلا.. في سبيل المجد».
كانت القوات الجوية المصرية، فرع الطيران العسكري في القوات المسلحة في بداية إنشائها، ثم صدر قرارًا ملكيًا بتحويلها إلى فرع مستقل، في عام 1937 فصل الملك فاروق سلاح الجو من الجيش المصري وجعله سلاحًا مستقلًا بذاته وأسماه «القوات الجوية الملكية المصرية». كان شعارها مكون من 3 دوائر الأولى والداخلية خضراء والوسطى بيضاء ويتوسط الدائرة الداخلية هلال والنجمات الثلاث، ثم تغير إلى 3 دوائر مكونة من ألوان العمل المصري.
أول من تولى رئاسة القوات الجوية المصرية في عهد الملكية كان طيارًا كنديًا يُدعى السير «فيكتور هيربيرت»، ليتوالى على المنصب بعضه 22 رئيسًا بينهم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وحاليًا يتولى رئاستها الفريق يونس السيد حامد بحسب ما ذكرت وكالة "أونا".
شاركت القوات الجوية في معظم نزاعات المنطقة مثل حرب سنة 1948، حرب اليمن، حرب سنة 1967، حرب أكتوبر في سنة 1973.
تسبب تأميم قناة السويس في هجوم العدوان الثلاثي عام 1956 على مصر، الذي مع نهايته تم تأسيس الجمهورية العربية المتحدة مع اليمن وسوريا، فتحول اسم القوات الجوية المصرية إلى القوات الجوية العربية المتحدة تعرضت مصر للنكسة عام 1967، وتلقت القوات الجوية ضربة موجعة، حيث تم تدمير معظم طائراتها ومطاراتها في هجوم مفاجئ من قبل القوات الإسرائيلية، لكن بعد النكسة عادت القوات الجوية لتقوم بأكثر من مهمة خلال حرب الاستنزاف، فقامت: المشاركة في توفير المعلومات حول القوات الإسرائيلية في سيناء والبحر المتوسط والأحمر، المشاركة في استنزاف القوات الإسرائيلية، تأمين القوات البرية والمواقع الحيوية في العمق المصري، تمهيدًا لدورها العظيم في حرب أكتوبر، حيث كانت الضربة الجوية جزء كبير من نصر أكتوبر 1973.
أقلعت ما بين 212 و227 مقاتلة من 20 مطار وقاعدة جوية تطير على ارتفاع منخفض تحت مستوى الرادار متفادية جميع الدفاعات.
سبقت مجموعات قاذفات القنابل مجموعات المقاتلات بثوان قليلة حتى تشتبك مع المقاتلات الإسرائيلية قبل أن تضع مجموعة من تشكيلات المقاتلات المصرية بجوار القاذفات لحمايتها عند تنفيذ مهامها.
بطلب مقدم من البرلمان المصري إلى الحكومة عام 1928 تم إنشاء القوات الجوية المصرية لتشارك في معارك الوطن ضد العدوان حاملة شعار «إلى العلا.. في سبيل المجد».
كانت القوات الجوية المصرية، فرع الطيران العسكري في القوات المسلحة في بداية إنشائها، ثم صدر قرارًا ملكيًا بتحويلها إلى فرع مستقل، في عام 1937 فصل الملك فاروق سلاح الجو من الجيش المصري وجعله سلاحًا مستقلًا بذاته وأسماه «القوات الجوية الملكية المصرية». كان شعارها مكون من 3 دوائر الأولى والداخلية خضراء والوسطى بيضاء ويتوسط الدائرة الداخلية هلال والنجمات الثلاث، ثم تغير إلى 3 دوائر مكونة من ألوان العمل المصري.
أول من تولى رئاسة القوات الجوية المصرية في عهد الملكية كان طيارًا كنديًا يُدعى السير «فيكتور هيربيرت»، ليتوالى على المنصب بعضه 22 رئيسًا بينهم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وحاليًا يتولى رئاستها الفريق يونس السيد حامد بحسب ما ذكرت وكالة "أونا".
شاركت القوات الجوية في معظم نزاعات المنطقة مثل حرب سنة 1948، حرب اليمن، حرب سنة 1967، حرب أكتوبر في سنة 1973.
تسبب تأميم قناة السويس في هجوم العدوان الثلاثي عام 1956 على مصر، الذي مع نهايته تم تأسيس الجمهورية العربية المتحدة مع اليمن وسوريا، فتحول اسم القوات الجوية المصرية إلى القوات الجوية العربية المتحدة تعرضت مصر للنكسة عام 1967، وتلقت القوات الجوية ضربة موجعة، حيث تم تدمير معظم طائراتها ومطاراتها في هجوم مفاجئ من قبل القوات الإسرائيلية، لكن بعد النكسة عادت القوات الجوية لتقوم بأكثر من مهمة خلال حرب الاستنزاف، فقامت: المشاركة في توفير المعلومات حول القوات الإسرائيلية في سيناء والبحر المتوسط والأحمر، المشاركة في استنزاف القوات الإسرائيلية، تأمين القوات البرية والمواقع الحيوية في العمق المصري، تمهيدًا لدورها العظيم في حرب أكتوبر، حيث كانت الضربة الجوية جزء كبير من نصر أكتوبر 1973.
أقلعت ما بين 212 و227 مقاتلة من 20 مطار وقاعدة جوية تطير على ارتفاع منخفض تحت مستوى الرادار متفادية جميع الدفاعات.
سبقت مجموعات قاذفات القنابل مجموعات المقاتلات بثوان قليلة حتى تشتبك مع المقاتلات الإسرائيلية قبل أن تضع مجموعة من تشكيلات المقاتلات المصرية بجوار القاذفات لحمايتها عند تنفيذ مهامها.