أمريكا: مخاوف كبيرة من "داعش" بعد عمليات الموصل
الأربعاء 19/أكتوبر/2016 - 02:56 م
أ.ش.أ
طباعة
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أنه في الوقت الذي تتقلص فيه مساحة الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" في سوريا والعراق؛ فإن القادة العسكريين للولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية، الذي يبعدون مسافة شاسعة عن منطقة تواجد التنظيم الإرهابي، يستعدون لما سيترتب على معركة الموصل وسط مخاوف من عودة التنظيم إلى أعمال إرهاب بكل معنى الكلمة.
وقالت الصحيفة في سياق تقرير نشرته، اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكتروني، إن البيئة الأمنية بعد استعادة السيطرة المتوقعة على معقل "داعش" في المدينة العراقية خلال الأسابيع القادمة، هيمنت على محادثات الأمن الإقليمي التي عقدت الأسبوع الماضي في ترينيداد، بين إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ودول من وسط آسيا وأمريكا الجنوبية.
وقال رئيس وزراء ترينيداد وتوباجو، كيث راولي، في كلمة افتتاحية لمؤتمر الأمن الإقليمي إن "مرور الوقت قادنا بالفعل إلى مسارح جديدة للحرب تتطلب ردودًا للمجموعة الكبيرة على التهديدات غير المسبوقة والخادعة، ويعد هذا انعكاسًا لعالمنا الذي تتزايد فيه الأوضاع الملتهبة".
وشدد قائد القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأمريكية الأدميرال كورت تيد من البنتاجون أمس الثلاثاء على الحاجة إلى زيادة الحذر بسبب أيديولوجية "داعش" الخبيثة والمتعلقة بكسب أرضية في أمريكا اللاتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي يمارس فيه التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق وسوريا ضغطا عسكريا متصاعدا على "داعش" بدأ التنظيم عملية انتقال خطيرة من السيطرة على مجموعة أراض إلى جماعة إرهابية انتقالية غير متبلورة أو واضحة المعالم – أشبه بتنظيم "القاعدة"، الشبكة الإرهابية التي أدت لظهور "داعش" الذي تجاوزها بوجه عام.
وفي كلمته أمام المؤتمر أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أن "داعش سيمنى بالهزيمة في العراق وسوريا، ما يعني أن هذه الحركة الشريرة ليست قادرة على امتلاك موطن مادي أو بلد حتى"؛ غير أنه أشار إلى وجود بعض خلايا ذلك التنظيم حول العالم مما سيجعل دولا في المنطقة، من بينها الولايات المتحدة، تراقب بحذر أي شخص يحاول العودة بعد رحلته مع التطرف.
وقالت الصحيفة في سياق تقرير نشرته، اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكتروني، إن البيئة الأمنية بعد استعادة السيطرة المتوقعة على معقل "داعش" في المدينة العراقية خلال الأسابيع القادمة، هيمنت على محادثات الأمن الإقليمي التي عقدت الأسبوع الماضي في ترينيداد، بين إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ودول من وسط آسيا وأمريكا الجنوبية.
وقال رئيس وزراء ترينيداد وتوباجو، كيث راولي، في كلمة افتتاحية لمؤتمر الأمن الإقليمي إن "مرور الوقت قادنا بالفعل إلى مسارح جديدة للحرب تتطلب ردودًا للمجموعة الكبيرة على التهديدات غير المسبوقة والخادعة، ويعد هذا انعكاسًا لعالمنا الذي تتزايد فيه الأوضاع الملتهبة".
وشدد قائد القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأمريكية الأدميرال كورت تيد من البنتاجون أمس الثلاثاء على الحاجة إلى زيادة الحذر بسبب أيديولوجية "داعش" الخبيثة والمتعلقة بكسب أرضية في أمريكا اللاتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي يمارس فيه التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق وسوريا ضغطا عسكريا متصاعدا على "داعش" بدأ التنظيم عملية انتقال خطيرة من السيطرة على مجموعة أراض إلى جماعة إرهابية انتقالية غير متبلورة أو واضحة المعالم – أشبه بتنظيم "القاعدة"، الشبكة الإرهابية التي أدت لظهور "داعش" الذي تجاوزها بوجه عام.
وفي كلمته أمام المؤتمر أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أن "داعش سيمنى بالهزيمة في العراق وسوريا، ما يعني أن هذه الحركة الشريرة ليست قادرة على امتلاك موطن مادي أو بلد حتى"؛ غير أنه أشار إلى وجود بعض خلايا ذلك التنظيم حول العالم مما سيجعل دولا في المنطقة، من بينها الولايات المتحدة، تراقب بحذر أي شخص يحاول العودة بعد رحلته مع التطرف.