ائتلاف شباب القبائل العربية يخرج عن صمته ويطرح مبادرة "لم الشمل"
الخميس 20/أكتوبر/2016 - 11:10 ص
ياسمين مبروك
طباعة
أصدر ائتلاف شباب القبائل العربية والإفريقية، بيان بشأن مبادرة لم الشمل، مؤكدًا أن هذه المبادرة ليست للتسلية أو الفكاهة وإنما نابعة عن مسؤليتنا الوطنية وحق الإنسان في حياة كريمة وهي بمثابة إنذار لجميع أطراف النزاع وليتحملوا تبعات رفض المصالحة والسلام الداخلي والخارجي الذي هو من حق الجميع فالدين الإسلامي يكفل الحريات ويفرض السلام وينبذ العنف بكل أفعاله ولا يقبل المتاجرة بعواطف ومشاكل الفقراء والناس أجمعين.
وقال الائتلاف، "مبادرة لعلها تخرج إلى النور المتهم مسيس القاضي مسيس.. وهذه قصه لا تنتهي على خير" وإذا أراد الجميع أن يخرج من هذه الأزمة وهذا الكابوس، عليهم التحاكم إلى مجلس عمد ومشايخ مطروح بالقضاء العرفي فمطروح هي أم مصر ويقيم بها أبناء جميع المحافظات من صعايدة وفلاحين ومسيحيين والجميع هنا لا يلجأ للقانون في الحالات الصعبة بل يلجأون إلى حكم الدربة وهو دستور شرعته القبائل في حقفه تحت الأرض من عدة قرون وممتد من الشريعة الإسلامية الوسطية، وإذا كان الجميع يريد أن يتحاكم بهذا القانون العرفي فلابد من المصارحة من جميع الأطراف المتخاصمة حتي تتحقق مصالحة حقيقية تكون نتيجتها الحفاظ علي البلاد والعباد.
وقال حمدى كويلة، أمين عام الائتلاف في مطروح، ندعو جميع الأطراف السياسية وغير السياسية إلى التحاكم في مجلس عمد ومشايخ مطروح وبرعاية الجميع وذلك لتهدئة الأوضاع التي تمر بها مصرنا وأمتنا الغالية ورسم خارطة طريق للمصالحة بين المسلمين ولابد من هدنه إعلاميه بين الطرفين لتخفيف شدة الاحتقان وعدم تعبئة الناس بما يعود عليهم بالضرر ونحن لا يشغلنا ولا يهمنا من يكون على عرش مصر بقدر مايشغلنا أبنائنا واخواننا المصريين جميعا ولابد اذا قبلنا ذلك فانه ليس من المستحيل أن نتفق علي زعيم توافقي يخاف الله ويرعي شؤن البلاد والعباد ويمكننا عمل اجتماع في مطروح أو في جده أو حسب مايتفق عليه الجميع ونحن لا نسمح بضياع البلاد وقد اخذنا علي انفسنا عهد بالحفاظ علي المصالح العليا للبلاد والام ولا نقبل بأن يزايد علينا أحد في الوطنية بينما هو ياخذ مقابل ونحن عطاءنا للبلاد مجانا.
وقال الائتلاف، "مبادرة لعلها تخرج إلى النور المتهم مسيس القاضي مسيس.. وهذه قصه لا تنتهي على خير" وإذا أراد الجميع أن يخرج من هذه الأزمة وهذا الكابوس، عليهم التحاكم إلى مجلس عمد ومشايخ مطروح بالقضاء العرفي فمطروح هي أم مصر ويقيم بها أبناء جميع المحافظات من صعايدة وفلاحين ومسيحيين والجميع هنا لا يلجأ للقانون في الحالات الصعبة بل يلجأون إلى حكم الدربة وهو دستور شرعته القبائل في حقفه تحت الأرض من عدة قرون وممتد من الشريعة الإسلامية الوسطية، وإذا كان الجميع يريد أن يتحاكم بهذا القانون العرفي فلابد من المصارحة من جميع الأطراف المتخاصمة حتي تتحقق مصالحة حقيقية تكون نتيجتها الحفاظ علي البلاد والعباد.
وقال حمدى كويلة، أمين عام الائتلاف في مطروح، ندعو جميع الأطراف السياسية وغير السياسية إلى التحاكم في مجلس عمد ومشايخ مطروح وبرعاية الجميع وذلك لتهدئة الأوضاع التي تمر بها مصرنا وأمتنا الغالية ورسم خارطة طريق للمصالحة بين المسلمين ولابد من هدنه إعلاميه بين الطرفين لتخفيف شدة الاحتقان وعدم تعبئة الناس بما يعود عليهم بالضرر ونحن لا يشغلنا ولا يهمنا من يكون على عرش مصر بقدر مايشغلنا أبنائنا واخواننا المصريين جميعا ولابد اذا قبلنا ذلك فانه ليس من المستحيل أن نتفق علي زعيم توافقي يخاف الله ويرعي شؤن البلاد والعباد ويمكننا عمل اجتماع في مطروح أو في جده أو حسب مايتفق عليه الجميع ونحن لا نسمح بضياع البلاد وقد اخذنا علي انفسنا عهد بالحفاظ علي المصالح العليا للبلاد والام ولا نقبل بأن يزايد علينا أحد في الوطنية بينما هو ياخذ مقابل ونحن عطاءنا للبلاد مجانا.