سخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من حصول صهر وزير التربية والتعليم " المصاهرة تعني علاقة نسب" على راتب 18 ألف جنيه شهريا تحت مسمى أنه مستشار للوزارة دون وجود عمل حقيقي لصهر الوزير غير إثارة غضب المعلمين بالتصريحات الصادمة والتطبيل للوزير … ومحاولة (فقع الأسافين) في قيادات الوزارة المغضوب عليهم …
وقال معلمون أن راتب صهر الوزير يكفي لتعيين 18 معلم يمكن الاستفادة منهم … وما يحصل عليه صهر الوزير في السنة يكفي لبناء 10 فصول دراسية على أقل تقدير …

وتساءل المعلمون في تعليقات ساخرة على فيسبوك: هل يمنح الوزير هذا المرتب لصهره والذي يقال أنه زوج شقيقته أو زوج شقيقة زوج الوزير من باب صلة الأرحام … وعلق آخرون : لو كان من باب صلة الرحم فيتعين على الوزير أن يدفع هذا الراتب لزوج شقيقته من ماله الخاص وليس من مال الشعب والدولة ….

وفي الوقت الذي تناشد فيه وزارة التربية والتعليم المعلمين والعاملين بالمدارس بالتقشف وتخصم 200 جنيه ضريبة من العمال الذين لا يتجاوز راتبهم 1000 جنيه تحت مسمى قانون الخدمة المدنية يمنح الوزير زوج شقيقته 18 ألف جنيه … غير العلاوات والبدلات والمكافآت عن شرب الشاي في الوزارة وتبادل الإفيهات مع الموظفين … والقيام بدور المشهلاتي لانجاز المصالح …

يتسول صغار المعلمون … ويضطر المعلمون القدامى للعمل في طاحونة الدروس الخصوصية من أجل لقمة العيش ثم نجد أن راتب زوج شقيقة الوزير يعادل راتب 18 معلم غير العلاوات والبدلات والمكافآت …

يرفع الوزير العصا الغليظة للمعلمين مهددا أي مدرس يضبط متلبسا بإعطاء درس خصوصي بالحبس …. أما زوج شقيقته فيتقاضى 18 ألف جنيه غير العلاوات والبدلات والمكافآت ووظيفته على المدفع بوروروم …

وليست حالة زوج شقيقة الوزير هي الوحيدة بالطبع التي تتقاضى 18 ألف جنيه بدل صلة رحم فهناك أيضا من يتقاضون آلاف الجنيهات بدل تطبيل وبدل ترفيه وبدل خفة دم وبدل مجاملة وبدل طرمخة على الفساد … لكن حالة زوج شقيقة الوزير نادرة لأنه ليس موظفا بالتربية والتعليم ومن غير المهتمين بالتعليم ومن غير المتعلمين من الأساس … كل علاقته بالتربية والتعليم أنه جوز أخت الوزير … وعلى رأي اللمبي في عصيدة الحب الشهيرة:
البوس البوس … الحضن الحضن … الشوق الشوق …. مشتاق مشتاق …. بلوبيف بلوبيف …. حلو ياحلو ….. ول يا ول … فاصل ونواصل!!