بعد قرار" الحريري" تأييد "عون" رئيسا لجمهورية لبنان
الجمعة 21/أكتوبر/2016 - 02:21 م
أ ش أ
طباعة
حسم الرئيس سعد الحريرى رئيس كتلة المستقبل موقفه أمس وأعلن تأييده ترشيح العماد ميشال عون رئبيس كتلة التغيير والإصلاح رئيسا للجمهورية، مرجعا إختياره إلى الحفاظ على وحدة واستقرار لبنان، مؤكدا لسليمان فرنجيه رئيس كتلة المردة أنه بالرغم من قراراه الا أنه سيظل صديقه.
وقال الحريرى للبنانيين في تصريحات صحفية، إنه أتفق مع عون قبل الإعلان عن قراره على نقاط كثيرة من بينها أن يتم تحييد لبنان بالكامل عن الأزمة السورية، حتى ينتهى السوريون من أزمتهم،لافتا إلى أن لبنان وطن لجميع أبنائه وهو عربي الهوية، في المقابل، قال ميشال عون عقب إعلان الحريرى قراره، " انه يشعر بأن لبنان سيعمر من جديد وسيسترد وحدته الوطنية وأن يكون هذا عهد جديد للبنان بجميع مكوناته.
وأكد عون أنه اتفق مع الحريرى على أن الميثاقية ليست للمسيحيين فقط، وإنما هي عهد بين جميع المسلمين والمسيحيين بالعيش المشترك على قاعدة المساواة. ولذا لا ثنائية في الميثاقية.
وتابع قائلا: - أننى اتفقت مع الحريرى أن من يحاول الغاء طائفة والسيطرة عليها يلغي دور لبنان والذي يجب أن نحافظ عليه
لافتا إلى تفاوت الأراء ما بين مؤيد ومعارض من السياسين اللبنانين فى الموافقة على قرار سعد الحريرى.
من جانبه،أعلن النائب الدكتور أحمد فتفت عضو كتلة المستقبل رفضه لاختيار الحريرى ترشيح العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية مرجعا هذا الرفض إلى مجموعة كبيرة من الأسباب والمعايير السياسية.
وبدوره، قال رئيس "كتلة المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة "إنه لن ينتخب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، لافتا أنه بالرغم من ذلك فمن الطبيعي أن أكون إلى جانب رئيس تيار المستقبل سعد الحريري.
بينما قال النائب فريد مكارى نائب رئيس مجلس النواب اللبنانى اننى لن انتخب العماد عون وسوف انتخب وفق قناعاتى الشخصية.
بينما، رأى المؤتمر الشعبى اللبنانى برئاسة كمال شتيلا، ان "حزب المستقبل" يمثل شريحة من الناس ومن حقه ممارسة العمل السياسي، ولكن ليس من حقه على الأطلاق أن يحتكر تمثيل بيروت أو الطائفة الإسلامية السنية حتى لو كان لديه أغلبية النواب السنة.
واعتبر وزير الداخلية، نهاد المشنوق، أن موقف الحريرى جاء حماية للبنان مشيرا إلى أن الأمور إيجابية وستتجه نحو مزيد من المشاورات والإتصالات لإنجاز الأتفاق، مبديًا تفاؤله حيال الجلسة المحددة في ٣١ اكتوبر الحالى.
ويرى الكثير من الساسة اللبنانين أن نصيب العماد ميشال عون فى الفوز برئاسة الجمهورية والوصول الى قصر بعبدا اكثر حظا من سليمان فرنجيه رئيس تيار المردة خاصة ان عون يحظى بتأييد سعد الحريرى وحسن نصر الله الامين العام لحزب الله.. ففرنجيه كان على يقين بأنّ أيّ منازلة رئاسية بينه وبين العماد ميشال عون ستكون لصالحه، وبقٍارق كبير. ولكن، مع مستجدّات الساعات الأخيرة واعلان الحريرى الا ان فرنجيه لا يزال يؤكّد لكلّ من يسأله أو يستفسر منه أنّه ماضٍ في ترشيحه للرئاسة، طالما أنّ هناك نائبًا واحدًا إلى جانبه.
وقال الحريرى للبنانيين في تصريحات صحفية، إنه أتفق مع عون قبل الإعلان عن قراره على نقاط كثيرة من بينها أن يتم تحييد لبنان بالكامل عن الأزمة السورية، حتى ينتهى السوريون من أزمتهم،لافتا إلى أن لبنان وطن لجميع أبنائه وهو عربي الهوية، في المقابل، قال ميشال عون عقب إعلان الحريرى قراره، " انه يشعر بأن لبنان سيعمر من جديد وسيسترد وحدته الوطنية وأن يكون هذا عهد جديد للبنان بجميع مكوناته.
وأكد عون أنه اتفق مع الحريرى على أن الميثاقية ليست للمسيحيين فقط، وإنما هي عهد بين جميع المسلمين والمسيحيين بالعيش المشترك على قاعدة المساواة. ولذا لا ثنائية في الميثاقية.
وتابع قائلا: - أننى اتفقت مع الحريرى أن من يحاول الغاء طائفة والسيطرة عليها يلغي دور لبنان والذي يجب أن نحافظ عليه
لافتا إلى تفاوت الأراء ما بين مؤيد ومعارض من السياسين اللبنانين فى الموافقة على قرار سعد الحريرى.
من جانبه،أعلن النائب الدكتور أحمد فتفت عضو كتلة المستقبل رفضه لاختيار الحريرى ترشيح العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية مرجعا هذا الرفض إلى مجموعة كبيرة من الأسباب والمعايير السياسية.
وبدوره، قال رئيس "كتلة المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة "إنه لن ينتخب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، لافتا أنه بالرغم من ذلك فمن الطبيعي أن أكون إلى جانب رئيس تيار المستقبل سعد الحريري.
بينما قال النائب فريد مكارى نائب رئيس مجلس النواب اللبنانى اننى لن انتخب العماد عون وسوف انتخب وفق قناعاتى الشخصية.
بينما، رأى المؤتمر الشعبى اللبنانى برئاسة كمال شتيلا، ان "حزب المستقبل" يمثل شريحة من الناس ومن حقه ممارسة العمل السياسي، ولكن ليس من حقه على الأطلاق أن يحتكر تمثيل بيروت أو الطائفة الإسلامية السنية حتى لو كان لديه أغلبية النواب السنة.
واعتبر وزير الداخلية، نهاد المشنوق، أن موقف الحريرى جاء حماية للبنان مشيرا إلى أن الأمور إيجابية وستتجه نحو مزيد من المشاورات والإتصالات لإنجاز الأتفاق، مبديًا تفاؤله حيال الجلسة المحددة في ٣١ اكتوبر الحالى.
ويرى الكثير من الساسة اللبنانين أن نصيب العماد ميشال عون فى الفوز برئاسة الجمهورية والوصول الى قصر بعبدا اكثر حظا من سليمان فرنجيه رئيس تيار المردة خاصة ان عون يحظى بتأييد سعد الحريرى وحسن نصر الله الامين العام لحزب الله.. ففرنجيه كان على يقين بأنّ أيّ منازلة رئاسية بينه وبين العماد ميشال عون ستكون لصالحه، وبقٍارق كبير. ولكن، مع مستجدّات الساعات الأخيرة واعلان الحريرى الا ان فرنجيه لا يزال يؤكّد لكلّ من يسأله أو يستفسر منه أنّه ماضٍ في ترشيحه للرئاسة، طالما أنّ هناك نائبًا واحدًا إلى جانبه.