الهند تشيح بوجهها عن نفط نيجيريا وتتجه لماليزيا
السبت 22/أكتوبر/2016 - 07:40 ص
أ.ش.أ
طباعة
أصدرت "مؤسسة بهارات البترولية الهندية المحدودة" (BPCL) عطاء فوريا لشراء أصناف متعددة من النفط الماليزي الخفيف، ما يعزز من التوقعات المثارة بأن أغلب المستورين والمستخدمين النهائيين للنفط في الهند حولوا اهتمامهم للتركيز على إمدادات جنوب شرق آسيا في ظل تصاعد المخاوف والشكوك التي تحيط بصادرات خامات النفط النيجيري.
وسعت مؤسسة "بهارات" البترولية الهندية إلى تدبير أكثر من مليون برميل من خامات النفط الخفيف القادمة من جنوب شرق آسيا، بما فيها خامات ميري لايت، وتابيز، وكيكه، وكيمانيز، وبينتولا الماليزية، علاوة على خامي سيريا الخفيف وشامبيون من بروناي، خلال الشهرين الأخيرين، حسبما أفادت عطاءات رسمية تضمنتها نشرات "ستاندرد أند بورز" العالمية.
وفي المعتاد ، لم تكن الشركة الهندية تلتفت إلى خامات النفط الخفيف القادمة من ماليزيا وبروناي ولاسيما بالنسبة لصفقات التعاقدات الفورية، وتأتي العطاءات الأخيرة لتبرهن على تحول في اهتمام مؤسسة "بهارات" البترولية المملوكة للدولة.
وقال مصدر مسؤول في الشركة إن تحرك "بهارات" ينظر إليه باعتباره إجراء ضرورة ، إذ إن تعاملات الخامات النيجيرية المختلفة باتت محفوفة بالمخاطر جراء ارتباكات الإنتاج والإمدادات الناجمة عن الهجمات المسلحة في منطقة دلتا النيجر.
ويضيف المصدر :"بهارات، شأنها شأن غيرها من الشركات المملوكة للدولة، تفضل الحصول على خامات نيجيريا الخفيفية مثل خامي كوا إيبوي وبوني لايت، وهي تعد الخيار رقم واحد لها، لكن حينما تتعرض (الخامات) للشكوك، فإن أفضل أصناف تالية تكون الماليزية".
كانت شركة "إكسون موبيل" قالت إن خام النفط النيجيري "كوا إيبوي" مني بضربة كبيرة وتوقفت صادراته في أعقاب إعلان شركة "إيني" الإيطالية في وقت سابق توقف إنتاج منشأة تنتج 4 آلاف برميل يوميا في أعقاب هجمة يعتقد أن وراءها ميليشيات مسلحة في دلتا النيجر.
وقد أعلنت جماعة مسلحة نيجيرية تطلق على نفسها "منتقمو دلتا النيجر" أنها لن تسمح لشركات النفط الأجنبية بالعمل في منطقة دلتا النيجر من أجل تنفيذ إصلاحاتها في خط أنابيت نفطية تعرض للتفجير، وهددت الجماعة بتوسيع هجماتها على أي منشأة أو مرفق نفطي يتم إصلاحه.
ويقول متعامل نفطي في سنغافورة "ليس هناك ضمان بأن الخامات النيجيرية ستنقل وتبحر بأمان، فالأمر تحيطه مخاطر كبيرة".
وسعت مؤسسة "بهارات" البترولية الهندية إلى تدبير أكثر من مليون برميل من خامات النفط الخفيف القادمة من جنوب شرق آسيا، بما فيها خامات ميري لايت، وتابيز، وكيكه، وكيمانيز، وبينتولا الماليزية، علاوة على خامي سيريا الخفيف وشامبيون من بروناي، خلال الشهرين الأخيرين، حسبما أفادت عطاءات رسمية تضمنتها نشرات "ستاندرد أند بورز" العالمية.
وفي المعتاد ، لم تكن الشركة الهندية تلتفت إلى خامات النفط الخفيف القادمة من ماليزيا وبروناي ولاسيما بالنسبة لصفقات التعاقدات الفورية، وتأتي العطاءات الأخيرة لتبرهن على تحول في اهتمام مؤسسة "بهارات" البترولية المملوكة للدولة.
وقال مصدر مسؤول في الشركة إن تحرك "بهارات" ينظر إليه باعتباره إجراء ضرورة ، إذ إن تعاملات الخامات النيجيرية المختلفة باتت محفوفة بالمخاطر جراء ارتباكات الإنتاج والإمدادات الناجمة عن الهجمات المسلحة في منطقة دلتا النيجر.
ويضيف المصدر :"بهارات، شأنها شأن غيرها من الشركات المملوكة للدولة، تفضل الحصول على خامات نيجيريا الخفيفية مثل خامي كوا إيبوي وبوني لايت، وهي تعد الخيار رقم واحد لها، لكن حينما تتعرض (الخامات) للشكوك، فإن أفضل أصناف تالية تكون الماليزية".
كانت شركة "إكسون موبيل" قالت إن خام النفط النيجيري "كوا إيبوي" مني بضربة كبيرة وتوقفت صادراته في أعقاب إعلان شركة "إيني" الإيطالية في وقت سابق توقف إنتاج منشأة تنتج 4 آلاف برميل يوميا في أعقاب هجمة يعتقد أن وراءها ميليشيات مسلحة في دلتا النيجر.
وقد أعلنت جماعة مسلحة نيجيرية تطلق على نفسها "منتقمو دلتا النيجر" أنها لن تسمح لشركات النفط الأجنبية بالعمل في منطقة دلتا النيجر من أجل تنفيذ إصلاحاتها في خط أنابيت نفطية تعرض للتفجير، وهددت الجماعة بتوسيع هجماتها على أي منشأة أو مرفق نفطي يتم إصلاحه.
ويقول متعامل نفطي في سنغافورة "ليس هناك ضمان بأن الخامات النيجيرية ستنقل وتبحر بأمان، فالأمر تحيطه مخاطر كبيرة".