تقرير أممي: الجيش السوري مسؤول عن هجوم ثالث بالغاز
السبت 22/أكتوبر/2016 - 08:30 ص
أ.ش.أ
طباعة
كشف تقرير لمجلس الأمن الدولي إن تحقيقا دوليا القى بالمسؤولية على القوات الحكومية السورية في هجوم ثالث بالغازات السامة.
وأوضح التقرير - الذي اوردته قناة سكاي نيوز الاخبارية اليوم السبت - أن القوات الحكومية السورية استخدمت طائرات هليكوبتر لإسقاط براميل متفجرة أطلقت بعد ذلك غاز الكلور.
وحمل التقرير الرابع للتحقيق الذي استمر 13 شهرا للأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، القوات الحكومية السورية مسؤولية الهجوم بالغازات السامة في قميناس بمحافظة إدلب في 16 مارس 2015.
ووجد أن تلك الطائرات الهليكوبتر أقلعت من قاعدتين يتمركز فيهما السربان 253 و255 التابعان للواء الثالث والستين للطائرات الهليكوبتر.
وركز التحقيق على تسع هجمات في سبع مناطق بسوريا حيث وجد بالفعل تحقيق منفصل لتقصي الحقائق أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن من المحتمل أن تكون أسلحة كيماوية قد استخدمت.
وتضمنت 8 من هذه الهجمات التي تم التحقيق بشأنها استخدام الكلور، ولم يستطع التحقيق التوصل إلى نتيجة في خمس حالات.
وكانت لجنة التحقيق، المسماة فريق "آلية التحقيق المشتركة"، أفادت في تقرير أولي في أغسطس الماضي بأن مروحيات عسكرية سورية ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، هما تلمنس في أبريل 2014 وسرمين في 16 مارس 2015.
وأوضح التقرير - الذي اوردته قناة سكاي نيوز الاخبارية اليوم السبت - أن القوات الحكومية السورية استخدمت طائرات هليكوبتر لإسقاط براميل متفجرة أطلقت بعد ذلك غاز الكلور.
وحمل التقرير الرابع للتحقيق الذي استمر 13 شهرا للأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، القوات الحكومية السورية مسؤولية الهجوم بالغازات السامة في قميناس بمحافظة إدلب في 16 مارس 2015.
ووجد أن تلك الطائرات الهليكوبتر أقلعت من قاعدتين يتمركز فيهما السربان 253 و255 التابعان للواء الثالث والستين للطائرات الهليكوبتر.
وركز التحقيق على تسع هجمات في سبع مناطق بسوريا حيث وجد بالفعل تحقيق منفصل لتقصي الحقائق أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن من المحتمل أن تكون أسلحة كيماوية قد استخدمت.
وتضمنت 8 من هذه الهجمات التي تم التحقيق بشأنها استخدام الكلور، ولم يستطع التحقيق التوصل إلى نتيجة في خمس حالات.
وكانت لجنة التحقيق، المسماة فريق "آلية التحقيق المشتركة"، أفادت في تقرير أولي في أغسطس الماضي بأن مروحيات عسكرية سورية ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، هما تلمنس في أبريل 2014 وسرمين في 16 مارس 2015.