"الخارجية": مواقفنا في مجلس الأمن تمثل مصالحنا الوطنية
الأحد 23/أكتوبر/2016 - 11:49 ص
أ.ش.أ
طباعة
أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي السفير هشام بدر أن العامل الوحيد المحرك لمواقف مصر في مجلس الأمن الدولي هو مصالحها الوطنية المباشرة، فضلا عن التعبير عن المصالح العربية، والأفريقية، ودول عدم الانحياز تجاه الموضوعات المختلفة.
وقال بدر، في تصريحات صحفية،" إن الوفد المصري انتهج خلال الأشهر التسعة الأولى من العضوية نهجا عمليا يقوم على الاستقلالية عن مواقف القوى الكبرى، والاحتفاظ بمسافة مناسبة عن حالة الاستقطاب السائد في المجلس، وإن عضوية مصر في المجلس أتاحت لها فرصة التفاعل عن كثب مع آليات إدارة الأزمات الدولية، والتي يحدث معظمها في محيطنا الإقليمي".
وأضاف" إن دعم جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا من أوليات مصر بالمجلس، بالتزامن مع دفع العملية السياسية بما يحافظ على الجيش الوطني الليبي، وقد نجحت مصر في استصدار تقرير من السكرتير العام حول التهديد الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي للسلم، والأمن الدوليين، تمهيدا لإصدار قرار من المجلس بشأن هذا التهديد".
وشدد على أن مصر حرصت على التأكيد أن التصدي للإرهاب لن ينجح دون الابتعاد عن منهج الانتقائية، وتبني نهج المواجهة الحازمة مع مختلف التنظيمات الإرهابية، وضرورة تعامل المجتمع الدولي بحزم مع ما تقدمه بعض الدول، والأطراف على الساحة الدولية من دعم سياسي، وعسكري، ومالي لهذه التنظيمات، والحركات الإرهابية، ما يعد خرقا للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن.
وأكد أن مصر سعت إلى تعميق الشراكة بين منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي بما يتواكب مع تطور صور الأزمات التي تواجهها القارة السمراء، والاستفادة من ذلك في الانتقال من النمط الحالي في التعامل مع النزاعات في أفريقيا بعد اندلاعها إلى نمط جديد يقوم على تطوير آليات الدبلوماسية الوقائية وإعطاء الأولوية للحلول السياسية.
وأضاف إن مصر سعت لزيادة إسهاماتها في كل ما يتعلق بعمليات حفظ السلام الأممية فحرصت على زيادة أعداد القوات والوحدات الشرطية في قوات حفظ السلام والمراقبين حتى بلغت 3069 فردا لتحتل المركز الأول بين الدول العربية، والثامن على المستوى الدولي.
وقال بدر، في تصريحات صحفية،" إن الوفد المصري انتهج خلال الأشهر التسعة الأولى من العضوية نهجا عمليا يقوم على الاستقلالية عن مواقف القوى الكبرى، والاحتفاظ بمسافة مناسبة عن حالة الاستقطاب السائد في المجلس، وإن عضوية مصر في المجلس أتاحت لها فرصة التفاعل عن كثب مع آليات إدارة الأزمات الدولية، والتي يحدث معظمها في محيطنا الإقليمي".
وأضاف" إن دعم جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا من أوليات مصر بالمجلس، بالتزامن مع دفع العملية السياسية بما يحافظ على الجيش الوطني الليبي، وقد نجحت مصر في استصدار تقرير من السكرتير العام حول التهديد الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي للسلم، والأمن الدوليين، تمهيدا لإصدار قرار من المجلس بشأن هذا التهديد".
وشدد على أن مصر حرصت على التأكيد أن التصدي للإرهاب لن ينجح دون الابتعاد عن منهج الانتقائية، وتبني نهج المواجهة الحازمة مع مختلف التنظيمات الإرهابية، وضرورة تعامل المجتمع الدولي بحزم مع ما تقدمه بعض الدول، والأطراف على الساحة الدولية من دعم سياسي، وعسكري، ومالي لهذه التنظيمات، والحركات الإرهابية، ما يعد خرقا للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن.
وأكد أن مصر سعت إلى تعميق الشراكة بين منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي بما يتواكب مع تطور صور الأزمات التي تواجهها القارة السمراء، والاستفادة من ذلك في الانتقال من النمط الحالي في التعامل مع النزاعات في أفريقيا بعد اندلاعها إلى نمط جديد يقوم على تطوير آليات الدبلوماسية الوقائية وإعطاء الأولوية للحلول السياسية.
وأضاف إن مصر سعت لزيادة إسهاماتها في كل ما يتعلق بعمليات حفظ السلام الأممية فحرصت على زيادة أعداد القوات والوحدات الشرطية في قوات حفظ السلام والمراقبين حتى بلغت 3069 فردا لتحتل المركز الأول بين الدول العربية، والثامن على المستوى الدولي.