"ليبرمان" يؤكد أن الحرب المقبلة في غزة ستكون الأخيرة
الإثنين 24/أكتوبر/2016 - 11:40 ص
AFP
طباعة
قال وزير الدفاع الاسرائيلي المتشدد افيغدور ليبرمان في مقابلة من النادر ان يجريها مع صحيفة فلسطينية ونشرت الاثنين ان الحرب المقبلة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، "ستكون الاخيرة".
واكد الوزير الاسرائيلي انه لا توجد اي نية لبدء اي حرب مع القطاع والتي ستكون الرابعة منذ عام 2008.
وفي حديث مع صحيفة "القدس" الفلسطينية، الاكثر توزيعا، حث ليبرمان سكان القطاع على الضغط على حركة حماس، قائلا: "اعتقد انه حان الوقت لسكان قطاع غزة للقول لقيادتهم وأوقفوا سياستكم المجنونة"، واضاف "انا كوزير للدفاع، اوضح بأنه ليس لدينا اي نوايا لبدء حرب جديدة ضد جيراننا في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، اما نواياهم في قطاع غزة، مثل الايرانيين، (فهي) القضاء على دولة اسرائيل".
وتوعد ليبرمان انه في حال "فرضوا على اسرائيل الحرب القادمة فستكون الحرب الاخيرة بالنسبة لهم. واود التوضيح مرة اخرى، ستكون بالنسبة لهم المواجهة الاخيرة حيث سندمرهم بالكامل".
تسيطر حركة المقاومة الاسلامية حماس على قطاع غزة الذي يعمه الفقر والبطالة وشهد ثلاث حروب اسرائيلية منذ 2008، بينما تقفل مصر معبر رفح، المتنفس الوحيد مع الخارج للقطاع الذي يعاني من ازمة انسانية وركود اقتصادي، والحصار البري والبحري والجوي الذي فرض في يونيو 2006 اثر خطف جندي اسرائيلي، تم تشديده في يونيو 2007 اثر سيطرة حركة المقاومة الاسلامية على قطاع غزة.
وبحسب ليبرمان فانه "اذا اوقفوا انفاقهم ونشاطهم بتلك الانفاق واطلاق صواريخهم ضدنا، نحن سنكون اوائل المستثمرين في مينائهم ومطارهم ومنطقتهم الصناعية"، وتابع "سيكون بالامكان ان نرى في يوم من الايام غزة سنغافورة او هونغ كونغ الجديدة".
وكرر ليبرمان في المقابلة التزامه بحل الدولتين القائم على مبدأ تبادل الاراضي والذي يضع تحت ادارة الفلسطينيين جزءا من الاقلية العربية في اسرائيل مقابل احتفاظ اسرائيل بالمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ليبرمان "ادعم حل الدولتين. واعتقد ان المبدأ الصحيح ليس الارض مقابل السلام، وافضل تبادل الارض والسكان. لا اعتقد لماذا نحن بحاجة الى (بلدة) ام الفحم (العربية في شمال اسرائيل)..هم يعرفون انفسهم كفلسطينيين ولا يعترفون بيهودية الدولة".
واكد الوزير الاسرائيلي انه لا توجد اي نية لبدء اي حرب مع القطاع والتي ستكون الرابعة منذ عام 2008.
وفي حديث مع صحيفة "القدس" الفلسطينية، الاكثر توزيعا، حث ليبرمان سكان القطاع على الضغط على حركة حماس، قائلا: "اعتقد انه حان الوقت لسكان قطاع غزة للقول لقيادتهم وأوقفوا سياستكم المجنونة"، واضاف "انا كوزير للدفاع، اوضح بأنه ليس لدينا اي نوايا لبدء حرب جديدة ضد جيراننا في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، اما نواياهم في قطاع غزة، مثل الايرانيين، (فهي) القضاء على دولة اسرائيل".
وتوعد ليبرمان انه في حال "فرضوا على اسرائيل الحرب القادمة فستكون الحرب الاخيرة بالنسبة لهم. واود التوضيح مرة اخرى، ستكون بالنسبة لهم المواجهة الاخيرة حيث سندمرهم بالكامل".
تسيطر حركة المقاومة الاسلامية حماس على قطاع غزة الذي يعمه الفقر والبطالة وشهد ثلاث حروب اسرائيلية منذ 2008، بينما تقفل مصر معبر رفح، المتنفس الوحيد مع الخارج للقطاع الذي يعاني من ازمة انسانية وركود اقتصادي، والحصار البري والبحري والجوي الذي فرض في يونيو 2006 اثر خطف جندي اسرائيلي، تم تشديده في يونيو 2007 اثر سيطرة حركة المقاومة الاسلامية على قطاع غزة.
وبحسب ليبرمان فانه "اذا اوقفوا انفاقهم ونشاطهم بتلك الانفاق واطلاق صواريخهم ضدنا، نحن سنكون اوائل المستثمرين في مينائهم ومطارهم ومنطقتهم الصناعية"، وتابع "سيكون بالامكان ان نرى في يوم من الايام غزة سنغافورة او هونغ كونغ الجديدة".
وكرر ليبرمان في المقابلة التزامه بحل الدولتين القائم على مبدأ تبادل الاراضي والذي يضع تحت ادارة الفلسطينيين جزءا من الاقلية العربية في اسرائيل مقابل احتفاظ اسرائيل بالمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ليبرمان "ادعم حل الدولتين. واعتقد ان المبدأ الصحيح ليس الارض مقابل السلام، وافضل تبادل الارض والسكان. لا اعتقد لماذا نحن بحاجة الى (بلدة) ام الفحم (العربية في شمال اسرائيل)..هم يعرفون انفسهم كفلسطينيين ولا يعترفون بيهودية الدولة".