ننشر تفاصيل مؤتمر جمعية الصداقة البرلمانية "المصرية–الفرنسية"
الإثنين 24/أكتوبر/2016 - 11:41 م
ياسمين مبروك
طباعة
عقدت جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية، برئاسة النائب أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، مؤتمرا صحفيا، مساء اليوم الإثنين، بأحد الفنادق، وسط القاهرة.
وحضر المؤتمر عدد من أعضاء الجمعية، ومنهم 3 أعضاء بارزين من مجلس الشيوخ الفرنسي، هم النائبة "ناتالي" نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشورى الفرنسي، والنائب "فيليب لوكاري" والنائب "أندرية ريشار" عضوي مجلس الشورى الفرنسي، و10 صحفيين من مختلف أرجاء فرنسا، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس النواب المصري.
وأكد "أبو العلا" أن هذه تعد ثاني زيارة للوفد لمصر، وأنه تم التواصل معهم لعمل خارطة طريق بيننا وتم الاتفاق على دعوة مجموعة من الصحفيين الفرنسيين، لاصطحابهم في جولة سياحية لعدد من الأماكن منها المتحف المصري والمعبد اليهودي وجامع عمرو بن العاص ومنطقة الحسين وزاروا فنادق للتعرف على وضع مصر الأمني بدون أي تأمين شرطي يصحبهم، والتقوا أيضًا وزير الأوقاف ووزير الأثار أثناء الزيارة.
وأشار إلى أن الصحفيين الفرنسيين نالوا انطباعًا جيد جدًا، مؤكدًا أن هذه هي أول خطوة لجمعية الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية.
وأوضح نائب المصريين، أن الهدف من ذلك هو الوصول للمواطنين الفرنسيين وليس البرلمانيين فحسب، ليتيقنوا أن مصر بلد أمن وأمان، وأن الاقتصاد المصري جزء من الاقتصاد الأوروبي والأمن المصري جزء من الأمن الأوروبي، مؤكدًا على اقناعهم بأن مصر رأس حربة في مكافحة ومحاربة الإرهاب، وأن الإرهاب يوجد على جزء ضئيل جدًا على الحدود المصرية الفلسطينية، وليس في سيناء أو شرم الشيخ والغردقة ومحافظة الأٌقصر أو في قلب القاهرة.
وأضاف: أن العلاقات المصرية الفرنسية مميزة، وهذا دورهم كبرلمانيين في مساعدة الدولة للوقوف مجددًا على قدميها، متابعًا: "رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي سيزور القاهرة مطلع الأسبوع القادم، وسيتوجه لزيارة البرلمان المصري، وسيكون باستقباله الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية"، مشيرًا إلى أن ذلك كان بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي بداية المؤتمر قدم الصحفيين الفرنسيين أنفسهم والجرائد التي ينتمون إليها وعدد النسخ التي تقوم بتوزيعها يوميا.
كما قدم أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسيين أنفسهم، وقالت النائبة ناتالي غوليت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ونائبة رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع الوطني، ورئيسة مجموعة مجلس شيوخ فرنسا بدول الخليج، ردا على سؤال أحد الصحفيين أن هناك مجهودات كثيرة ضد داعش، وضربت النائبة مثلا بتجربة استعادة بعض القطع الأثرية كما رأت في المتحف المصري.
وأشادت النائبة بوزير الأثار المصري الدكتور حلمي النمم، وقيامه بشرح عملية استعادة الأثار، مؤكدة أن تجارة الأثارة أحد موارد تمويل داعش، وأن الطريقة المثلى لمحاربة داعش هي قطع مصادر التمويل، موضحة أن هناك جهود عالمية لقطع مصادر التمويل وخاصة الأثار.
وأضافت ناتالي: "في فرنسا صوتنا على قانون لحماية الأثار، وأضفنا في القانون شئ لابد أن يأخذ في الاعتبار على المستوى الدولي"، وأنهم اقترحوا إقامة متحف ملجأ، حيث يتم استضافة الأثار في أي بلد مهددة في بلد مجاورة، بدلا من تدميرها، وبهذا يتم محاربة الإرهاب ومحاربة التمويل، وثانيا حماية الأثار والأعمال الفنية.
وأكدت على أن الخطوة الأخرى في مواجهة الإرهاب هي محاربة الفكر المتطرف عن طريق الإعلام، موجهة التحية للشرطة المصرية لدورها في المرور.
وقال النائب فيليب لوكاري عضو مجلس الشورى، إن أعضاء المجلس لديهم هدفان، الأول كيفية معاونة مصر على المستوى الاقتصادي، والهدف الثاني موضوع محاربة الإرهاب.
وأوضح فيليب أن الثلاث أعضاء مهتمين بالإرهاب والهجرة، موضحا أن لديهم قناعتان الأولى أن هناك اعتماد متبادل بين دول أروبا مع الدول المجاروة في مجال محاربة الإرهاب.
وشدد فيليب على أن أمن فرنسا وأمن أوربا يبدأ بالشرق الأوسط وأفريقيا حتى يصل أوربا وفرنسا، مضيفا أن هناك اعتماد متبادل بين مصر وفرنسا، والعديد من المجالات المشتركة، وهو ما يبحثة أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي مع أعضاء البرلمان المصري.
وأكد النائب فيليب أن الدور الايجابي الذي سيلعبه أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي أنه سيشرحوا للمواطنين الفرنسيين أن الحالة الاقتصادية لمصر هامة لفرنسا ولأوربا أيضا، وأن أمن مصر بالنسبة لفرنسا شئ حيوي وهام.
وأضاف فيليب أنه كلما زادت قوة مصر عسكريا واقتصاديا كلما زادت قوة فرنسا أيضا وهذا يجب أن نشرحه للمواطنين الفرنسيين.
ومن جانبه قال النائب أندرية ريشار، أن كل عضو من أعضاء مجلس الشيوخ يمثل جزء من فرنسا، وأن البرلمان المصري أيضا مكون من شخصيات مرموقة من محافظات مصر.
وأضاف ريشار أنهم يطوقون إلى التعاون اللامركزي، بحيث يكون هناك تعاون منطقة بمنطقة ليكون هناك تطور للبلدين.
وأوضح ريشار أنه بجانب دور النواب في التصويت على القوانين هناك تعاون برلماني يبلور في مشاريع هامة للبلدين، وهو ما يقوم يفعله أعضاء الوفد على مستوى تنمية السياحة بدعوتنا كبرلمانيين، حيث سنقوم على تحفيز التعاون بين الشركات المتوسطة والصغيرة المصرية والفرنسية عن طريق مشروع "win – win" بمعنى الكل كسبان.
وأكدت النائبة ناتالي على: "أننا تحت وطأة نفس الضغوط ونفس المخاطر، حيث أن البحر لمتوسط هو الواجهة الأولى لفرنسا"، موضحة أنه كان دائما بين فرنسا وليبيا تعاون، مضيفة أن يجب أن يكون هناك مشاريع تنمية مشتركة بين البلدين وأن هذا واجب حتمي لأنه بلدان البحر المتوسط يجب أن يتحسن اقتصادها حتى يقل عدد المهاجرين، مضيفة أن أزمة المهاجرين لم تصل إلى زروتها، وذلك ردا على سؤال أحد الصحفيين حول التعاون بين مصر وفرنسا حول الهجرة غير الشرعية، موضحة أن هناك خطوات ستتخذها فرنسا بالتعاون مع مصر لمواجهة الهجرة غير الشرعية".
وأضاف غوليت أنهم تحدثوا كثيرا مع الدكتور أيمن أبو العلا رئيس جمعية الصداقة المصرية الفرنسية حول التعاون بين البرلمان المصري والاتحاد الأوربي والمجس الأوربي، والفرنسي، لأن هذه الأموور يجب أن تحسم سويا.
من جانبه قال النائب فيليب أنه مهما كانت المصاعب يجب أن نتفق على أن العلاقة بين مصر وفرنسا هي علاقة قوية وهناك اتفاق على أن مصر في غاية الأهمية، ولذا سيزور رئيس مجلس الشورى مصر في شهر نوفمبرالقادم.
وأكدت النائبة ناتالي على أنه عندما نتحدث عن الارهاب طول الوقت ننتهي بأن نجعل الإرهابيين أبطال.
وأشار "أبو العلا" إلى أنه سيكون هناك ورش عمل بين البرلمانين وخاصة في الخط الرفيع بين حرية الصحافة والإعلام والإرهاب، مضيفا أن الأمر سيكون مفيدا خاصة وأن البرلمان سيصدر قريبا قانون الإعلام والهيئة القومية للإعلام والصحف القومية.
وحضر المؤتمر عدد من أعضاء الجمعية، ومنهم 3 أعضاء بارزين من مجلس الشيوخ الفرنسي، هم النائبة "ناتالي" نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشورى الفرنسي، والنائب "فيليب لوكاري" والنائب "أندرية ريشار" عضوي مجلس الشورى الفرنسي، و10 صحفيين من مختلف أرجاء فرنسا، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس النواب المصري.
وأكد "أبو العلا" أن هذه تعد ثاني زيارة للوفد لمصر، وأنه تم التواصل معهم لعمل خارطة طريق بيننا وتم الاتفاق على دعوة مجموعة من الصحفيين الفرنسيين، لاصطحابهم في جولة سياحية لعدد من الأماكن منها المتحف المصري والمعبد اليهودي وجامع عمرو بن العاص ومنطقة الحسين وزاروا فنادق للتعرف على وضع مصر الأمني بدون أي تأمين شرطي يصحبهم، والتقوا أيضًا وزير الأوقاف ووزير الأثار أثناء الزيارة.
وأشار إلى أن الصحفيين الفرنسيين نالوا انطباعًا جيد جدًا، مؤكدًا أن هذه هي أول خطوة لجمعية الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية.
وأوضح نائب المصريين، أن الهدف من ذلك هو الوصول للمواطنين الفرنسيين وليس البرلمانيين فحسب، ليتيقنوا أن مصر بلد أمن وأمان، وأن الاقتصاد المصري جزء من الاقتصاد الأوروبي والأمن المصري جزء من الأمن الأوروبي، مؤكدًا على اقناعهم بأن مصر رأس حربة في مكافحة ومحاربة الإرهاب، وأن الإرهاب يوجد على جزء ضئيل جدًا على الحدود المصرية الفلسطينية، وليس في سيناء أو شرم الشيخ والغردقة ومحافظة الأٌقصر أو في قلب القاهرة.
وأضاف: أن العلاقات المصرية الفرنسية مميزة، وهذا دورهم كبرلمانيين في مساعدة الدولة للوقوف مجددًا على قدميها، متابعًا: "رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي سيزور القاهرة مطلع الأسبوع القادم، وسيتوجه لزيارة البرلمان المصري، وسيكون باستقباله الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية"، مشيرًا إلى أن ذلك كان بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي بداية المؤتمر قدم الصحفيين الفرنسيين أنفسهم والجرائد التي ينتمون إليها وعدد النسخ التي تقوم بتوزيعها يوميا.
كما قدم أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسيين أنفسهم، وقالت النائبة ناتالي غوليت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ونائبة رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع الوطني، ورئيسة مجموعة مجلس شيوخ فرنسا بدول الخليج، ردا على سؤال أحد الصحفيين أن هناك مجهودات كثيرة ضد داعش، وضربت النائبة مثلا بتجربة استعادة بعض القطع الأثرية كما رأت في المتحف المصري.
وأشادت النائبة بوزير الأثار المصري الدكتور حلمي النمم، وقيامه بشرح عملية استعادة الأثار، مؤكدة أن تجارة الأثارة أحد موارد تمويل داعش، وأن الطريقة المثلى لمحاربة داعش هي قطع مصادر التمويل، موضحة أن هناك جهود عالمية لقطع مصادر التمويل وخاصة الأثار.
وأضافت ناتالي: "في فرنسا صوتنا على قانون لحماية الأثار، وأضفنا في القانون شئ لابد أن يأخذ في الاعتبار على المستوى الدولي"، وأنهم اقترحوا إقامة متحف ملجأ، حيث يتم استضافة الأثار في أي بلد مهددة في بلد مجاورة، بدلا من تدميرها، وبهذا يتم محاربة الإرهاب ومحاربة التمويل، وثانيا حماية الأثار والأعمال الفنية.
وأكدت على أن الخطوة الأخرى في مواجهة الإرهاب هي محاربة الفكر المتطرف عن طريق الإعلام، موجهة التحية للشرطة المصرية لدورها في المرور.
وقال النائب فيليب لوكاري عضو مجلس الشورى، إن أعضاء المجلس لديهم هدفان، الأول كيفية معاونة مصر على المستوى الاقتصادي، والهدف الثاني موضوع محاربة الإرهاب.
وأوضح فيليب أن الثلاث أعضاء مهتمين بالإرهاب والهجرة، موضحا أن لديهم قناعتان الأولى أن هناك اعتماد متبادل بين دول أروبا مع الدول المجاروة في مجال محاربة الإرهاب.
وشدد فيليب على أن أمن فرنسا وأمن أوربا يبدأ بالشرق الأوسط وأفريقيا حتى يصل أوربا وفرنسا، مضيفا أن هناك اعتماد متبادل بين مصر وفرنسا، والعديد من المجالات المشتركة، وهو ما يبحثة أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي مع أعضاء البرلمان المصري.
وأكد النائب فيليب أن الدور الايجابي الذي سيلعبه أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي أنه سيشرحوا للمواطنين الفرنسيين أن الحالة الاقتصادية لمصر هامة لفرنسا ولأوربا أيضا، وأن أمن مصر بالنسبة لفرنسا شئ حيوي وهام.
وأضاف فيليب أنه كلما زادت قوة مصر عسكريا واقتصاديا كلما زادت قوة فرنسا أيضا وهذا يجب أن نشرحه للمواطنين الفرنسيين.
ومن جانبه قال النائب أندرية ريشار، أن كل عضو من أعضاء مجلس الشيوخ يمثل جزء من فرنسا، وأن البرلمان المصري أيضا مكون من شخصيات مرموقة من محافظات مصر.
وأضاف ريشار أنهم يطوقون إلى التعاون اللامركزي، بحيث يكون هناك تعاون منطقة بمنطقة ليكون هناك تطور للبلدين.
وأوضح ريشار أنه بجانب دور النواب في التصويت على القوانين هناك تعاون برلماني يبلور في مشاريع هامة للبلدين، وهو ما يقوم يفعله أعضاء الوفد على مستوى تنمية السياحة بدعوتنا كبرلمانيين، حيث سنقوم على تحفيز التعاون بين الشركات المتوسطة والصغيرة المصرية والفرنسية عن طريق مشروع "win – win" بمعنى الكل كسبان.
وأكدت النائبة ناتالي على: "أننا تحت وطأة نفس الضغوط ونفس المخاطر، حيث أن البحر لمتوسط هو الواجهة الأولى لفرنسا"، موضحة أنه كان دائما بين فرنسا وليبيا تعاون، مضيفة أن يجب أن يكون هناك مشاريع تنمية مشتركة بين البلدين وأن هذا واجب حتمي لأنه بلدان البحر المتوسط يجب أن يتحسن اقتصادها حتى يقل عدد المهاجرين، مضيفة أن أزمة المهاجرين لم تصل إلى زروتها، وذلك ردا على سؤال أحد الصحفيين حول التعاون بين مصر وفرنسا حول الهجرة غير الشرعية، موضحة أن هناك خطوات ستتخذها فرنسا بالتعاون مع مصر لمواجهة الهجرة غير الشرعية".
وأضاف غوليت أنهم تحدثوا كثيرا مع الدكتور أيمن أبو العلا رئيس جمعية الصداقة المصرية الفرنسية حول التعاون بين البرلمان المصري والاتحاد الأوربي والمجس الأوربي، والفرنسي، لأن هذه الأموور يجب أن تحسم سويا.
من جانبه قال النائب فيليب أنه مهما كانت المصاعب يجب أن نتفق على أن العلاقة بين مصر وفرنسا هي علاقة قوية وهناك اتفاق على أن مصر في غاية الأهمية، ولذا سيزور رئيس مجلس الشورى مصر في شهر نوفمبرالقادم.
وأكدت النائبة ناتالي على أنه عندما نتحدث عن الارهاب طول الوقت ننتهي بأن نجعل الإرهابيين أبطال.
وأشار "أبو العلا" إلى أنه سيكون هناك ورش عمل بين البرلمانين وخاصة في الخط الرفيع بين حرية الصحافة والإعلام والإرهاب، مضيفا أن الأمر سيكون مفيدا خاصة وأن البرلمان سيصدر قريبا قانون الإعلام والهيئة القومية للإعلام والصحف القومية.