"ألسن عين شمس": 10 أجيال توارثت الصراع مع إسرائيل
الثلاثاء 25/أكتوبر/2016 - 05:42 م
محمد العطار
طباعة
نظمت كلية الألسن بجامعة عين شمس، ندوة بعنوان "الشخصية الإسرائيلية"، اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتور سلوى رشاد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور جمال الرفاعي، رئيس قسم اللغات السامية بالكلية.
وحاضر فيها الدكتور خالد حفني أستاذ علم النفس السياسي بمعهد الدراسات والبحوث العربية الأسبق بجامعة الدول العربية، الذي أكد على أن الوطن العربية حاليًا يشهد أسوء عصوره؛ خاصة وأن النقطة الوحيدة الأمنة حاليًا هي إسرائيل".
وأوضح أن الصراع مع إسرائيل يمتد إلى عام 1928، فهناك أكثر من 10 أجيال توارثت هذا الصراع، الذي يهدأ أحيانًا ويشتد أحيانًا ولكنه فى النهاية مستمر.
وأشار إلى التغيرات التي شهدتها الشخصية الإسرائيلية هي التركيبة السكانية اليهودية في إسرائيل، حيث الآن غالبية اليهود الإسرائيليين لا يعرفون موطنًا سوى إسرائيل مما يختلف عما كان من قبل.
ولفت إلى أن الأوطان قبل احتلال إسرائيل لأرض فلسطين كانت كثيرة، لكن الأن نواجه تركيبة سكانية لا تنتوى مغادرة فلسطين، فليس لديهم وطن بديل، فإما أن يباد أو نصل لحلول بديلة.
وقال: "تعرفون إن 16 سكان إسرائيل عرب، وان إسرائيل تسعى لمعالجة ذلك الأمر، وفي الوقت ذاته يرتكز المخزون الإسرائيلي في روسيا، حيث مليون إسرائيلي روسي، والغريب أن 13 هؤلاء ليسوا يهودًا، واثر هؤلاء اليهود السوفيت على التجمع الإسرائيلي فكونوا كتلة وحزب سياسي، حيث كان المتبع في هذا الوقت عدم وجود خانة الديانة، والاكتفاء بكتابة الجنسية فقط عند الهجرة، لذا وجد الإسرئيليون الروس دون اليهودية".
وحاضر فيها الدكتور خالد حفني أستاذ علم النفس السياسي بمعهد الدراسات والبحوث العربية الأسبق بجامعة الدول العربية، الذي أكد على أن الوطن العربية حاليًا يشهد أسوء عصوره؛ خاصة وأن النقطة الوحيدة الأمنة حاليًا هي إسرائيل".
وأوضح أن الصراع مع إسرائيل يمتد إلى عام 1928، فهناك أكثر من 10 أجيال توارثت هذا الصراع، الذي يهدأ أحيانًا ويشتد أحيانًا ولكنه فى النهاية مستمر.
وأشار إلى التغيرات التي شهدتها الشخصية الإسرائيلية هي التركيبة السكانية اليهودية في إسرائيل، حيث الآن غالبية اليهود الإسرائيليين لا يعرفون موطنًا سوى إسرائيل مما يختلف عما كان من قبل.
ولفت إلى أن الأوطان قبل احتلال إسرائيل لأرض فلسطين كانت كثيرة، لكن الأن نواجه تركيبة سكانية لا تنتوى مغادرة فلسطين، فليس لديهم وطن بديل، فإما أن يباد أو نصل لحلول بديلة.
وقال: "تعرفون إن 16 سكان إسرائيل عرب، وان إسرائيل تسعى لمعالجة ذلك الأمر، وفي الوقت ذاته يرتكز المخزون الإسرائيلي في روسيا، حيث مليون إسرائيلي روسي، والغريب أن 13 هؤلاء ليسوا يهودًا، واثر هؤلاء اليهود السوفيت على التجمع الإسرائيلي فكونوا كتلة وحزب سياسي، حيث كان المتبع في هذا الوقت عدم وجود خانة الديانة، والاكتفاء بكتابة الجنسية فقط عند الهجرة، لذا وجد الإسرئيليون الروس دون اليهودية".