قال الإعلامي إبراهيم عيسى، هناك مشكلة كبيرة نتعرض لها منذ ثورة 25 يناير و30 يونيو، وهي اعتقاد الجميع أن وسائل التواصل صنعت الثورة، من حيث التحفيز والتحريض التي قادها مجموعة نشطاء، وحينما نجحت الثورة تصور الكل، من دولة ومواطنين، أنهم من صنعوا الثورة، ما أثرى وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد "عيسى" في كلمته بجلسة "تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأي العام الشبابي"، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب بمدينة شرم الشيخ، عدم فرض أحد لرأيه ووجهة نظره داخل البرامج الإعلامية، قائلا: "محدّش بيفرض حاجة على حد في البرامج، والمفروض التعامل هو تعامل فريق إعداد كامل".

وأضاف إبراهيم عيسى في كلمته: "المشكلة حدثت في 30 يونيو، واعتبار أن الإعلام التقليدي والفضائي لعب دورًا كبيرًا في التحفيز والدعوة في مواجهة الإخوان، وتصور الجميع بمن فيهم الدولة، أن القصة قصة إعلاميين، وما حدث من توهم في 25 يناير و30 يونيو "وهمان" لابد من أن نتخلص منهما، 25 يناير لم تقم بوسائل التواصل ولا 30 يونيو قامت بمقدمي البرامج الذين صدقوا أنهم صنعوا الحدث، وهذا المفروض يرد إلى سلوك الإعلامي الصحيح".

وتابع "عيسى": "التأثير الصحيح للإعلام أن يحصل الناس على المعلومات والمعرفة، وتكوين رأي ومنطق، ومهمة الإعلام بكل وسائطه ووسائله أن يكشف الحقيقة ويرسخ الحرية، والإعلام المفروض يبقى صوت وصدى الرأى العام".